شيخوخة النقل الحضري تهدد حياة المواطن

- حافلات قديمة تتجاوز 25 سنة و أصغرها ناشطة منذ 15 سنةلا زالت حظيرة حافلات النقل الحضري بولاية وهران تغرق في القديم الذي بات يشكل خطرا كبيرا على الركاب في مركبات لم تعد صالحة للنقل منها من تكسرت فيها الكراسي و أخرى بدون أبواب و نوافذ و أخرى عبارة عن هيكل حديدي و يتعلق الأمر بحافلات خط «05» الناقلة من سيدي الحسني إلى الصنوبر و التي تعود لسنوات التسعينات
إضافة إلى حافلات الخط رقم «11» و «37» و «42» و غيرها، رغم هذا لازال ينشط أصحابها معتمدين على عمليات الترميم و التصليح المستمر لضمان بقاء الخدمة التي لم تكن يوما في المستوى.
و في ظل الظروف المحيطة بالقطاع فان دخول حافلات جديدة مستبعد جدا حسب ما ذكره بعض المتعاملين و الناقلين الخواص علما أن اكبر حافلة تنشط على مستوى الولاية تعود لسنة 2006
و حسب رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص فان حظيرة الولاية لم تتدعم بحافلات جديدة منذ سنة 2012، و لا توجد أي فرص لدعم الناقلين و فتح مجال استيراد الحافلات أو مرافقة البنوك ما تسبب في عزوف المستثمرين.
و أدى الوضع الراهن إلى تكبد أصحاب الحافلات القديمة خسائر كبيرة أمام تتعطلها المستمر وحاجتها إلى قطع غيار جديدة هذه التي ارتفع سعرها في السوق المحلية بثلاث أضعاف، فضلا على إلغاء الإعفاء الضريبي لوكالة دعم الاستثمار و إلزام صاحب الحافلة بدفع ضريبة تقدر ب17 بالمائة من مجموع سعر شراء الحافلة الذي يقارب 1 مليار و 200 مليون سنتيم حسب ما ذكره رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص.