الجزائر

شوبان.. يعود هذا الأسبوع إلى باريس



 هواة الموسيقى الكلاسيكية بوجه عام وعشاق شوبان بوجه خاص، كانوا على موعد تاريخي، أمس، في قاعة “بلييال”. ولأن الحدث لم يكن عاديا موسيقيا وثقافيا واجتماعيا بكل المعايير، فإن الدخول كان مجانيا للفقراء والأغنياء من النخب المخملية والفئات الكادحة على السواء، وتطلب تحضيرات واتصالات دامت عدة شهور. لم يقتصر الحدث الموسيقي الكبير، الذي تحييه باريس لإحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاد شوبان، البولوني الفرنسي، على المسؤولين والموسيقيين الكبار فقط وضم تلاميذ وتلميذات في سن زهور الربيع، الأمر الذي أعطى لقاعة باريس التاريخية لحظة انسدال الستار مشهدية غير مسبوقة، صفق لها جمهور الفقراء والأغنياء في جو ينسي كل هموم الدنيا. جمعية موسيقى في بلد جورج ساند التي نظمت الحدث بالتعاون مع جمعية بلييال والمسؤولين الثقافيين البولونيين والفرنسيين.. اختبرت العشرات من موسيقيي البلدين واختارت عشرين من الكبار والصغار لأداء كل أعمال شوبان، في ستة عروض موسيقية مجانية قدمت في مدينة شاتورو مسقط رأس “جورج ساند”، وأربعة في قاعة بلييال الباريسية. ومن الموسيقيات اللواتي صنعن فرجة العين والأذن والقلب، أكثر من رفقائها على درب الإيقاع الكلاسيكي، أن لور بريد لانوي، البالغة من العمر ثماني سنوات.   معلقا على أهمية ورمزية الحدث الموسيقي التاريخي، قال آرنو ماريو، المدير الفني لنادي بيانو بلييال: “شوبان هو الآ دي آن”،  أي “شجرتنا الجينية” من منظور ترجمة غير حرفية علميا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)