الجزائر

شواطئ مرسى بن مهيدي الوجهة المفضلة للعائلات من شتى الولايات


عاد مجددا النشاط السياحي بشاطئ مرسى بن مهيدي أقصى الحدود الغربية لتلمسان بعدما قررت الوصاية فتح الشواطئ و أماكن الترفيه و استئناف موسم الاصطياف لفائدة العائلات و الأطفال تزامنا و تمديد العطلة المدرسية و تخفيف إجراءات الحجر المنزلي ،حيث عرفت المنطقة إقبالا كبيرا على شواطئها بموسكاردا»1»و»2» و بيدر و شايب راسو و وسط مرسى بن مهيدي بداية من الخميس بشكل ملفت للأنظار وهدا من قبل مواطني تلمسان و مختلف ولايات الوطن بدليل الأرقام التسلسلية للسيارات و حافلات نقل المسافرين التي تقطع خط مغنية مرورا بباب العسة باتجاه مرسى بن مهيدي لاختيارهم ذات الوجهة الحدودية الجميلة لأجل التفسح و التمتع بالبحر و الترويح عن النفس خاصة و ان كافة المواطنين قضوا عطلتهم الصيفية في بيوتهم تقيدا بالحجر وحماية لأنفسهم من الوباء ولما أتيحت فرصة افتتاح الشواطئ توالت زيارة مرسى بن مهيدي وكأنها أول نظرة تلقى عليها من لدن شتى الشرائح الاجتماعية بلهف و فرحة. الإقبال على شاطئ مرسى بن مهيدي في هذا الظرف الصحي مصحوب بالبرتوكول الوقائي الذي فرضته أجهزة الأمن من مصالح الدرك الوطني و عناصر الشرطة حيث تبدأ المراقبة من إقليم مغنية اين يقصد سواق السيارات الخاصة و الحافلات مطاعم الطبخ التقليدي «الرايس1» والرايس2 و الأندلس» المتواجدة بطريق «السانك» لاصطحاب معهم أنواع الأكلات التي تباع تحت حرص و متابعة من الأمن وتتواصل آلية المراقبة الى حد سيدي بوجنان التي أحيت نشاطها التجاري خلال الاسبوع الفارط ببيع الدرة المشوية على الجمر ومطلوع الفرن الطيني و التين الشوكي و الأواني الفخارية و الذي يتهافت عليها المتوجهون إلى مرسى بن مهيدي لضمان وجبتهم طيلة تواجدهم بالشواطئ وبنفس درجة المراقبة على طول خط مغنية تشهدها مرسى بن مهيدي التي خرجت من قوقعتها بعودة المصطافين . أما عن كراء السكنات فبدأ ينتعش لدى عديد الملاك ممن اعتادوا على استئجارها لان معظم السياح قادمون من ربوع الجزائر العميقة وتلزمهم الضرورة إلى الإقامة بمرسى بن مهدي لقضاء يومياتهم في راحة حسب استقيناه من عين المكان ان هناك من قام باتصال مسبق لحجز منزل بجوار المنطقة ولكن ليس بالصفة المعهودة التي تطبع الجهة بسبب التخوف من العدوى السريعة للفيروس الدي حصد مئات الأرواح وأدخل آلاف المصابين إلى المستشفيات وهو العائق الذي حال بين تفعيل الكراء و الإقامة بمرسى بن مهيدي. والجدير بالاشارة أن استئناف الاصطياف «ببورساي»كان مرهونا بالوقاية و التباعد بين الشمسيات حفاظا على الصحة خصوصا و ان الجميع يعلم انه لم تخل أي ولاية من الوباء الخطير و عليه تجلت الحماية الفردية بالشواطئ. ومن جانب آخر فقد دبت الحياة بلوريط من طرف العائلات للاستمتاع بالشلالات و الغابات المحاذية لها و تم تسجيل تواجد جد معتبر للمواطنين صباحا و مساء إلى غاية موعد الحجر المنزلي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)