شواطئ أزفون بتيزي وزو الثمانية مستعدة لاستقبال الزوار

أضحت الشواطئ الثمانية المسموح بها للسباحة بولاية تيزي وزو مستعدة لاستقبال المصطافين الذين يقصدونها خلال موسم الصيف الجديد الذي افتتح رسميًا هذا السبت من قبل الوالي، محمود جمعة من شاطئ الخروب بأزفون.وتتوقع المصالح المعنية استقبالها هذه السنة حوالي 10 ملايين مصطاف على الشواطئ الثمانية (8) المسموح بها بالسباحة وهي كل من تاسلاست والشاطئ الكبير وفرعون بدائرة تيغزيرت والخروب وشاطئ سيدي خليفة والجنة الصغيرة في دائرة أزفون. وستسمح ما مجموعه 14 مسلكا بلوغ هذه الشواطئ التي تتوفر إجمالا على 12 حظيرة سيارات و31 مرشا و50 مرحاضًا علما أنه تمّ تجهيز هذه الشواطئ جميعها بالإنارة العمومية ومركز للحماية المدنية والأمن. ويكون الشاطئ التاسع وهو إباحريزن بأزفون مفتوحًا للسباحة في جويلية أو أوت القادمين بعد قرار الوالي في 12 يونيو تخصيص الموارد المالية اللازمة لتهيئة الطريق المؤدي إلى هذا الشاطئ و تنصيب مركز للحماية المدنية والأمن وإدارة الشاطئ. في حفل الافتتاح بساحة الخروب، زار الوالي العديد من أجنحة العرض (الحرف والسياحة والبيئة والحماية المدنية) والعيادة المتنقلة وهي مركبة مزودة بجميع الوسائل اللازمة للتدخلات الطارئة والسريعة والفعالة ليعلن بعدها عن الافتتاح الرسمي لموسم 2019 الصيفي، مشيرًا إلى أن جميع وسائل الراحة الضرورية (الحماية المدنية، الأمن، تحليل مياه الاستحمام، الصرف الصحي) متوفرة لتمكين السياح من قضاء عطلة ممتعة على شواطئ الولاية وهو «الجهد الذي سيستمر للحفاظ على تقديم خدمة عمومية جيدة».
وتخلل حفل الافتتاح هتافات مجموعة من الشباب الذين هتفوا بشعارات «الحراك» وطالبوا برحيل النظام. وقال الوالي في هذا الصدد إن «حرية التظاهر والتعبير مكفولة في الجزائر». وأضاف «أن المهم بالنسبة لنا هو توفير ما يتطلّبه السكان والمصطافون على وجه الخصوص»، مؤكدا أن زيارته «ليست نشاطًا سياسيًا بل هي للوقوف عن مدى تنفيذ الإجراءات التي اتخذت بعد الزيارة الأخيرة التي قمنا بها في 12 يونيو للبلديات الساحلية كجزء من التحضير لموسم الصيف».
وفي هذا الصدد، أكد جمعة أن الظروف الرئيسية لاستقبال الزائرين في الصيف تم الوفاء بها في جميع الشواطئ المسموح بها للسباحة. كما تم استدراك التأخير المسجل ببلدية تيغزيرت ويجري الانتهاء منه بفضل تعبئة مديريات الولاية والمجلس الشعبي لهذه البلدية. «ويتعلق الأمر بتوفير خدمات تندرج في إطار الخدمة العمومية. نريد أن يجد الزوار المصطافون الذين سيختارون شواطئ تيزي وزو ظروفًا مواتية للاستقبال».