شوارع جيجل تحت رقابة عشرات الكاميرات بعد أسابيع قليلة

كشف مدير الأمن الولائي لجيجل العميد الأول زوهري محمد بأن شوارع المدن الرئيسية بعاصمة الكورنيش جيجل سيتم تجهيزها بكاميرات متطورة لمراقبة وذلك من أجل التصدي لظاهرة الإجرام الآخدة في التصاعد بهذه الأخيرة والتحكم الجيد في حركة المرور عبر المحاور الرئيسية .وأكد مدير الأمن الولائي في ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس وخصصت لإستعراض نشاطات وحدات الأمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية بأن قرار تجهيز شوارع عاصمة ولاية جيجل وكذا بقية البلديات الكبرى بعاصمة الكورنيش قد أتخد بشكل رسمي ولم يعد ينتظر سوى عملية التجسيد وهو القرار الذي يهدف حسب المتحدث الى التحكم في مستوى الجريمة الآخد في التصاعد بمختلف مدن الولاية سيما الكبيرة منها وهو ما أنهك مصالح الأمن التي باتت في حاجة الى معين للتحكم في هذه الظاهرة وضبط المجرمين من خلال الصوّر التي ستقوم بالتقاطها الكاميرات التي سيتم تثبيتها بمختلف الأماكن الحساسة وكذا عبر مختلف الشوارع والتجمعات السكنية الكبرى ، كما تهدف عملية تثبيت هذه الكاميرات الى محاربة ظاهرة السرقة والتحكم الأمثل في حركة المرور عبر المحاور الرئيسية ومن ثم الحاق عاصمة الكورنيش بالولايات الكبرى فيما يتعلق بطرق مراقبة الفضاءات العامة وكذا الطرقات في ظل ماتعرفه من ازدياد كبير في عدد السكان ، ناهيك عن كونها من أكبر المدن الساحلية التي تستقطب سنويا ملايين المصطافين بكل مافرضه ذلك من تحديات لم يعد هنالك سبيل للتعامل معها الا من خلال التكنولوجيا الحديث خصوصا بعد تفاقم عدد الجرائم بمدن الولاية الرئيسية خلال الفترة الماضية والتي بقيت بعضها لغز محير في غياب أدلة ومعلومات كافية يمكن أن تساعد مصالح الأمن في فك طلاسمها .وقدم مدير الأمن الولائي لجيجل خلال ندوته الصحفية معلومات مستفيضة حول نشاطات مختلف وحدات الأمن خلال الفترة الماضية سيما في مجال محاربة المعلوماتية وكذا النصب والإحتيال وتحدث بهذا الخصوص عن جديد قضية التحايل التي قامت بها احدى شركات التسويق الشبكي ببلدية الشقفة حيث أكد على ارتفاع عدد ضحايا هذه الشركة الى عشرة أشخاص مؤكدا بأن التحقيقات لاتزال مفتوحة بعدما تم وضع عشرة أعضاء من هذه الشركة الوهمية تحت الرقابة القضائية بعد استيلائهم على أكثر من مليار من حسابات الضحايا .