الجزائر

شهر أسود على بقايا الجماعات الإرهابية



الجيش نجح في تحييد 18 إرهابيا منذ بداية السنة
نجح الجيش الوطني الشعبي في تحييد 16 ارهابيا منذ بداية سنة 2018، منهم 13 تم القضاء عليهم في كل من بومرداس وخنشلة وجيجل. وتعكس هذه العمليات الناجحة خلال شهر جانفي إصرار قواتنا المسلحة على إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد، بينما تبرز الإحترافية العالية التي يتسم بها أفراد سليل جيش التحرير الوطني الذي يواصل تعقب بقايا الجماعات الإرهابية تأهبا لتطهير التراب الوطني نهائيا من دنسهم. وبحسب بيانات متفرقة لوزارة الدفاع الوطني جمعتها السياسي ، فقد تمكن الجيش في الفترة الممتدة بين 1 و31 جانفي من القضاء على 13 ارهابيا في كل من بومرداس وخنشلة وجيجل، هذه الاخيرة تمكنت فيها مفرزة للجيش من تحقيق اكبر عملية في اطار مكافحة الارهاب منذ بداية السنة، بحيث نجحت إثر كمين بمنطقة الرخوش ببلدية ششار، بولاية خنشلة، من القضاء على ثمانية إرهابيين خطيرين، واسترجاع أسلحة ومعدات عسكرية. كما اعلنت وزارة الدفاع الوطني عن تسليم 5 ارهابيين بولاية تمنراست أنفسهم للسلطات العسكرية في فترات متقطعة من الشهر الجاري، بينما حجز العسكر ترسانة من الاسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة الحية، ودمر عددا من الكازمات، كما اوقف أكثر من 10 عناصر لدعم الجماعات الارهابية في مناطق مختلفة من القطر الوطني خلال ذات الفترة الزمنية. وتأتي هذه العمليات النوعية مع بداية سنة 2018 لتنبئ بسنة سوداء أخرى على بقايا الجماعات الإرهابية في الجزائر، وتؤكد النتائج المبهرة التي حققها الجيش خلال السنة الماضية في إطار مكافحة الإرهاب، اين قضت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2017 على 91 إرهابيا فيما تم توقيف 40 آخرين من بينهم 5 نساء وسلّم 30 إرهابيا أنفسهم للسلطات العسكرية. في سياق متصل، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي في 2017، من توقيف 212 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و11 تاجر أسلحة، بينما تم تدمير 408 مخابئ للجماعات الإرهابية و9 ورشات لصناعة الأسلحة، يضاف إلى ذلك حجز 24,4 قنطارا من المواد الكيماوية المعدة لصناعة المتفجرات. كما تمكنت وحدات الجيش خلال السنة المنقضية، من استرجاع ترسانة معتبرة من الأسلحة تمثلت في مدفعين (آس. بي. جي 9) و17 مدفعا تقليدي الصنع و5 مدافع هاون، فضلا عن 10 قاذفات صاروخية (آر. بي. جي 7) و6 قاذفات (آر. بي جي 2) و581 مقذوف. كما تم أيضا استرجاع 286 مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف و64 بندقية سيمينوف و25 مسدسا آليا، علاوة على 8 رشاشات عيار 14,5 ملم و8 رشاشات عيار 12,7 ملم بالإضافة إلى 19 بندقية رشاشة (آف. آم. بيكا) و4 بنادق قناصة و32 بندقية تكرارية وبندقية (كارابين أو. آس) و114 بندقية تقليدية الصنع. وثمن الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد اركان الجيش الوطني الشعبي، في بداية سنة 2018، الجهود النوعية التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمكافحة بقايا الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة المنظمة، مجددا عزم القيادة العليا للجيش على مواصلة تطوير المؤسسة العسكرية على كافة الأصعدة سواء من حيث التجهيز والتكوين والتحضير بما يتوافق مع حفظ هيبة الجزائر وصون سيادتها ووحدتها الترابية والشعبية. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الخاص بشهر جانفي: مع حلول سنة 2018، يواصل الجيش الوطني الشعبي مسار تطويره بما يتناسب ومتطلبات التطور المهني المحترف معتمدا في ذلك على رهان النوعية ، وأضافت: الجيش الوطني الشعبي يمضي في طريقه نحو امتلاك المزيد من القوة، التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية، بفضل استقرائه الرصين والعقلاني لخلفيات التحديات الراهنة، ودرايته التامة بأبعاد الرهانات المستقبلية، والوقوف بالمرصاد في وجه المؤامرات وإفشال مساعيها .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)