شهدت إقبالا كبيرا بتيبازة

شهد اليوم الأول من الطبعة ال68 لتظاهرة الأيام التحسيسية للأمن الوطني التي انطلقت فعالياتها بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة تيبازة وتدوم إلى غاية 7 جانفي الجاري، اهتماما خاصا من قبل الزوار. وبدا جناح فرقة البحث والتحري التابعة لمصلحة الشرطة القضائية مكتظا بالزائرين، سيما منهم فئة الشباب للتعرف عن قرب عن هذه المصلحة التي تُعنى بمكافحة شتى أنواع الجريمة، خاصة منها الجرائم المنظمة باستعمال تجهيزات تقنية حديثة وانتقاء أفضل العناصر الذين أبانوا عن احترافية كبيرة في الميدان. وتعتبر المناسبة التي أشرف على انطلاقها مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب شرطة، عيسى نايلي بحضور والي تيبازة، موسى غلاي فرصة للتعرف على شروط الانضمام إلى هذا السلك الأمني. وأثبت الاستعراض الذي قدّمته فرقة البحث والتحري حيث قامت بتوقيف عناصر إجرامية خطيرة إلى جانب استعراض رياضي في الفنون القتالية المستوى العالي للتكوين الذي تلقوه في مختلف هياكل التكوين التابعة ما أثار فضول الشباب واهتمامهم بالمصلحة. كما يتضمن المعرض أجنحة لمختلف مصالح الأمن الوطني منها الأمن العمومي و تقديم مختلف التجهيزات التي تستعمل لمكافحة السرعة المفرطة كأجهزة الرادار أو تجهيزات قياس نسبة الكحول في الدم إلى غيرها من التجهيزات الأخرى. وفي السياق، أكد مراقب الشرطة، عيسى نايلي، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الأيام التي تندرج في إطار المخطط الاتصالي للأمن الوطني وتجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية و الانفتاح على المجتمع، أن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل يؤكد في كل مناسبة على العنصر البشري من خلال ضمان تكوين عالي المستوى. وأبرز عزم الشرطة الجزائرية مواصلة عصرنة مختلف برامج التكوين و التكفل الأفضل بعناصر الأمن الوطني لتحقيق أداء أحسن مع الحرص على الاتصال والتواصل مع المواطنين، على اعتبار أنهم عامل أساسي للاستقرار والأمن وفقا للسياسة المنتهجة من قبل المدير العام، اللواء هامل. ووصف مستوى الاحترافية الذي بلغته المديرية العامة للأمن الوطني بالعالي، بفضل مختلف البرامج التكوينية وتدعيم الوحدات بتجهيزات عصرية وتقنيات حديثة مشددا على ضرورة العمل على جاهزية أفضل ويقضة أكثر. للإشارة، فقد استفاد مواطنو مدينة حجوط بالمناسبة، بهيئة أمنية جديدة تتمثل في أول مقر أمني حضري من شأنه تعزيز التغطية الأمنية بهذه البلدية.