«شهادة السلامة» تحرم الطلبة من استغلال المبنى

بالرغم من انتهاء الأشغال بالمعهد الجديد للتربية الرياضية المتواجد على مستوى جامعة التكنولوجية محمد بوضياف بايسطو بنسبة 100 بالمائة منذ أكثر من 3 سنوات إلا ان الاخير لازال مغلقا و لم يفتح ابوابه امام الطلبة الذين يزاولون دراستهم بقاعة ضيقة جاء هذا على لسان مسؤول بالجامعة الذي اوضح أن مشكل هذا الصرح الجديد ليس في عدم إتمام الأشغال او الإنجاز وإنما في سير الإجراءات الإدارية التي حالت دون تسليمه منذ أكثر من 3 سنواتورغم المجهوات التي قامت بها إدراة الجامعة لرفع التحفظات الإدارية الا ان جميع محاولاتها باءت بالفشل أخرها محاولتها للحصول على شهادة من المصالح التقنية تؤكد سلامة المبنى هذه الوثيقة اعتبرها ذات المسؤول العثرة الوحيدة أمام فتح هذه الكلية التي يتسع لألفين مقعد بيداغوجي مشيرا ذات المتحدث أن هذه الكلية كانت من المرتقب ان تفتح أبوابها خلال الموسم الجامعي الفارط لكن أمام العراقيل الادارية أجل الموعد علما أن انجازها كان على عاتق الولاية
عراقيل ومشاكل إدارية أجبرت الطلبة على مزاولة دراستهم في قاعة ضيقة لاتتوفر فيها الشروط الخاصة على غرار افتقارها لتجهيزات رياضية متطورة الأمر الذي دفع بمسؤولي الجامعة الى رفع انشغالهم الى المسؤول الأول على الولاية الذي اوضح بدوره «ان على الجميع تحمل المسؤولية في تباطئ الاجراءات والتدابير الادارية التي حالت دون الإستفادة من خدمات هذا المعهد الجديد مشددا على مدير التجهيزات على ضرورة التنسيق مع مصالح التقنية لفتح هذه الكلية في اقرب الأجال