منذ اندلاع الثورة التحريرية الكبرى أدرك قادتها أهمية وسائل الإعلام في التصدي للدعاية الفرنسية المضللة، فكان تأسيس جريدة "المقاومة الجزائرية" سنة 1956 كخطوة أولى في هذا الاتجاه. وقد لعبت هذه الجريدة دورا بارزا في التعريف بالقضية الجزائرية وكشف فظائع وجرائم الجيش الفرنسي بالجزائر. وقد وجدت جريدة المقاومة في نشر شهادات الاستنكار والتنديد التي أدلى بها بعض الفرنسيين من ذوي الضمائر الحية من جنود وضباط ورجال قانون وأساتذة جامعيين، ممن عاشوا في الجزائر وكانوا شهودا عيان على بعض هذه الجرائم حُجّة دامغة ضد الإدعاءات الفرنسية المضلّلة .هذا المقال يسلط الضوء على بعض هذه الشهادات التي تم نشره في أعداد مختلفة من جريدة المقاومة الجزائرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صـالـح حيمـــر
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 15, Numéro 1, Pages 76-95