الجزائر

شن حملة شعبية ضد الإسلاميين، عمارة بن يونس: “ما فشل فيه الفيس أمس تريد الأحزاب الإسلامية تحقيقه اليوم”



شن حملة شعبية ضد الإسلاميين، عمارة بن يونس:               “ما فشل فيه الفيس أمس تريد الأحزاب الإسلامية تحقيقه اليوم”
افتتح، أمس، عمارة بن يونس المؤتمر التأسيسي الثاني لحزبه “الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية”، بشعار حزبه السابق التجمع من أجل الثقافية والديمقراطية “الجزائر حرة ديمقراطية”، ليركز في كلمته المطولة على اقتراحه تشكيل تنسيقية لمراقبة الانتخابات التشريعية تشكلها الأحزاب السياسية المشاركة فيها، بهدف منع حدوث التزوير. ولم يخف بن يونس، الذي عبر عن أمله في ألا تشترط وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مؤتمرا تأسيسيا ثالثا لحزبه مقابل منحه الاعتماد، رفضه فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال “ليس ما لم يأخذه الفيس في الماضي سيأخذه الإسلاميون اليوم”، وحث على الوقوف ضدهم وشن حملة شعبية للتوعية بالخطر الذي باتوا يشكلونه في الجزائر، متسائلا هل أن الأحزاب الإسلامية تقبل فعلا بتطبيق النموذج الإسلامي التركي الذي تروج له، كون الجيش في تركيا هو حامي اللائكية ولأن هذا البلد له علاقات مع إسرائيل، وهو الذي صوت ضد استقلال الجزائر، كما أنه يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وهي أربع أوراق يفترض ألا تقبلها هذه الأحزاب، حسب المتحدث. وأشاد مؤسس الحزب الديمقراطي بالمؤسسة العسكرية حين دعا المؤتمرين إلى تنظيم وقفة ترحمية على روح الفقيد الفريق محمد العماري، الذي وصفه بـ”الرجل الذي أنقذ الجزائر في التسعينيات”، وقال بالمناسبة “نحن مع الجنرالات وكل المسؤولين الذين أنقذوا البلاد”، منتقدا في هذا الإطار عدم الدفاع عن “شرف المؤسسة العسكرية في قضية رهبان تيبحيرين” من قبل المسؤولين الجزائريين، بسبب عدم الرد على التهم الفرنسية الموجهة إلى الجيش الجزائري في هذه القضية. وتهجم عمارة بن يونس على بعض الوجوه الحزبية التي لم تقف إلى النشيد الوطني خلال المؤتمر التأسيسي لحزب عبد الله جاب الله، وكان يقصد محمد سحوني، و كذا أحد الأحزاب في مؤتمراتها الجهوية التي لم يذكرها. وفي موضوع الثورات العربية، عبر المسؤول الحزبي عن مساندته للشعوب العربية التي ثارت على حكامها، لكنه في المقابل انتقد المجلس الوطني الانتقالي الليبي، لأنه مشكل من “ناس كانوا مع القذافي ومساندين للقاعدة”، موضحا أن الدور الذي تريد أن تلعبه كل من السعودية ودولة قطر، في الوضع الإقليمي العربي، دور مفضوح، إذ تساءل كيف للديمقراطية أن تأتي من هاتين الدولتين. وشارك في المؤتمر التأسيسي لحزب عمارة بن يونس الذي غير تسميته إلى”الحركة الشعبية الجزائرية”، وهو الثاني بعد مؤتمر سنة 2004، حوالي 1243 مندوب من 48 ولاية ومن المهجر سجّلوا حضورهم بمقر المركزية النقابية بالعاصمة،  ومثلت النساء نسبة 34 بالمائة من المشاركين. كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)