شلل مرتقب في‮ ‬مختلف القطاعات

الإضراب العام سيدوم‮ ‬5‭ ‬أيام كاملة‮!‬
قررت الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة استئناف الإضراب العام،‮ ‬الذي‮ ‬من المقرر أن‮ ‬ينطلق اليوم ويدوم لمدة خمس أيام إلى‮ ‬غاية تاريخ‮ ‬18‭ ‬أفريل الجاري،‮ ‬والتي‮ ‬سيتم من خلاله شل مختلف القطاعات والمجالات الحيوية في‮ ‬البلاد،‮ ‬دعما للحراك الشعبي‮ ‬السلمي‮ ‬الذي‮ ‬المتواصل منذ‮ ‬22‮ ‬فيفري‮ ‬الماضي‮ ‬الى‮ ‬يومنا هذا‮. ‬وشددت الكونفدرالية على ضرورة المشاركة بقوة في‮ ‬هذا الإضراب العام من اجل استرجاع‭ ‬السيادة الشعبية الجزائرية ومساندة ودعم الحراك الشعبي،‮ ‬منددة بعدم مشاركة العديد من العمال خلال الإضرابات الماضية التي‮ ‬تم تنظيمها،‮ ‬رغم أن الإضراب حق مكفول دستوريا لاستعماله للضغط على أذناب النظام السابق‮. ‬ودعت الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة عمال القطاعات إلى التحرر من خوفهم‮ ‬وكسر حاجز الخوف من خلال المساهمة في‮ ‬الإضراب العام،‮ ‬الذي‮ ‬يعتبر،‮ ‬حسبها،‮ ‬وسيلة وميكانيزم فعال للضغط على رموز النظام لتحقيق السيادة الشعبية والتحرر التام،‮ ‬داعية إياهم من جهة أخرى للخروج إلى للشارع في‮ ‬مسيرات للتنديد بضرورة رحيل‮ ‬النظام،‮ ‬داعية إياهم من جهة أخرى للمشاركة بقوة في‮ ‬الإضراب العام الذي‮ ‬يعتبر لحظة تاريخية مصيرية،‮ ‬خاصة أن العمال‮ ‬يعدون ذات ميزان في‮ ‬تغيير المعادلة العامة في‮ ‬تقرير مصيرهم وهم دعم للحراك الشعبي‮ ‬كمواطنين وبصفتهم عمال باعتبارهم ورقة ضغط حقيقية‮.‬