الجزائر

شلل عند الظهيرة وانسداد بعد ساعات الدوام



سكان العيون يطالبون بتنظيم المحطة وتدعيم الخط بحافلات إيطوتحولت المحطة النهائية لحافلات النقل التي تنشط بين وهران وبلدية عبن الترك المحاذية لمسرح الهواء الطلق إلى نقطة سوداء تتسبب يوميا في عرقلة حركة سير المركبات القادمة من نهج جيش التحرير بواجهة البحر باتجاه ساحة أول نوفمبر حيث اشتكى مستعملو هذا الطريق من الازدحام الذي تحدثه حافلات النقل بالمحطة المقابلة للطريق وحالة الانسداد عند هذه النقطة الملمترية لفترة زمنية تصل إلى ربع ساعة لا سيما عند الظهيرة و بعد نهاية الدوام ابتدء من الساعة الرابعة زوالا أين يصعب على أصحاب المركبات القادمة من وإلى وسط المدينة. العبور من هذا الطريق خصوصا وانه وعلى بعد امتار تتواجد محطة الطاكسيات التي تنشط بين وهران وبلدية عين الترك مرور ببلدية مرسى الكبير ورغم توفر كل وسائل النقل التي تربط المدينة بالكورنيش الغربي إلا أن القاطنين بساحل وهران لازالوا يعيشون منذ عدة أشهر أزمة نقل خانقة بسبب ما وصفوه بتسلط بعض الناقلين الذين يعملون على الخط الرابط بين عين الترك و وهران مرورا بمرسى الكبير ورغم نداءاتهم المتكررة للمسؤولين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوتهم ونقل معاناتهم للجهات الوصية الأ أنها لم تتخذ بعين الاعتبار حيث طالب بعضهم بمباشرة كل الإجراءات الإدارية اللازمة لإيصال هذا المشكل لوالي وهران ومدير النقل والسلطات المحلية بعين الترك وأوضح بعض السكان الذين إلتقيناهم قرب مسرح الهواء الطلق أين تنطلق الحافلات تجاه عين الترك أنهم أصبحوا يكابدون معاناة كبيرة خاصة عند ساعات الذروة نظرا لقلة الحافلات وطول الانتظار مطالبين بتدعيم هذا الخط بحافلات تابعة لمؤسسة النقل العمومي إيطو وأوضح السكان انهم يلاقون معاملة سيئة من طرف بعض الناقلين والقابضين الذين أصبح همهم الوحيد هو الربح دون تحسين الخدمة المقدمة للمواطن واكد احد المواطنين قائلا يتجمع عشرات المواطنين كل مساء هنا في انتظار الحافلات هناك شجارات يومية لأن الكل يريد أن يركب أولا ومع نقص الحافلات، هذا المشكل أصبح عويصا".وفي انتظار التفاتة من السلطات،تتواصل معاناة سكان عين الترك يوميا مع الناقلين الذين لا يحترمون حسبهم مواعيد الاقلاع والعودة من نفس المحطة التي يتجمعون فيها دون حماية خصوصا وان الازدحام بهذه المحطة يعرضهم للخطر


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)