شكوى ضد البرلماني قراوي قال إن نظام بوتفليقة مكمّم للأفواه :

نفى قراوي عبد النور النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني كل الاتهامات الموجهة له من طرف رئيس لجنة الترشيحات ببلدية بريكة، عصام سني، بخصوص تحريض أشخاص غرباء لضربه، بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة، مساء أول أمس. موضحا ل''الخبر'' بأن هذا الشخص أخذ صفة رئيس لهذه اللجنة دون قانونية ذلك، على اعتبار أن من يخلف أمين القسمة، حسبه، في حال ترشحه هو أمين التنظيم، وهذا طبقا لتعليمات الأمين العام ومحافظ الحزب بالولاية، وهو الإجراء الذي يسقط كلام هذا المناضل برأيه. وعن قضية سرقة الملفات، أكد، في هذا الشأن، أنه مكلف من طرف محافظ الحزب بجمع ملفات المترشحين لست بلديات، وإيصالها للمحافظة. وبخصوص التحريض الذي تحدث عنه رئيس اللجنة، أوضح المتحدث أنه انسحب من أشغال الجمعية مباشرة بعد انتهائها، مضيفا أن أمر الاعتداء يكون قد نشب بعد ملاسنات حدثت بين هذا الشخص وبعض المترشحين من أحد العروش التي ازداد فيها الصراع العروشي ووصل إلى درجته القصوى. من جهته، صرح عصام سني، رئيس لجنة الترشيحات، أنه قدم شكوى لمصالح الأمن ببريكة بخصوص تعرضه للضرب من طرف أشخاص بعضهم ليس من أعضاء الجمعية، مشيرا إلى أن ذلك حدث بتحريض من النائب قراوي عبد النور، الذي كلف من طرف محافظ الحزب بحضور الاجتماع الذي انعقد قبل انطلاق الأشغال، وانتهى بسرقة ملفات المترشحين منه من طرف هذا النائب البرلماني، مفندا ما جاء على لسان هذا الأخير بخصوص موافقة أغلبية أعضاء لجنة الترشيحات على استلام كل ملفات المترشحين.