شكلنا ناديا للصحة حماية للشباب من الآفات

صرح السيد أحمد بن محمد، ممثل وزارة الشباب، بأن الوزارة سعت منذ قدوم الوزير السيد خمري إلى خدمة فئة الشباب، حيث قامت الوزارة بتنصيب لجنة وطنية لمعالجة مشاكلهم الاجتماعية، والبحث عن آلية لمكافحة المخدرات، وتم التعاون مع الخبراء والمجتمع المدني، الشرطة والدرك، وسنعمل قريبا على تقديم ندوة وطنية حول الشباب والمخدرات، يحضرها مختصون وأطباء.وحول الآلية المنتهجة لمكافحة المخدرات قال محدثنا: "شكلنا نادي الصحة للشباب، تعمل على مستواه فرقة متكونة من مساعد اجتماعي، طبيب نفساني وطبيب أسنان، تتمثل وظيفة هذا النادي في استقطاب الشباب الذي لا يقوم بالفحص عند الطبيب، حيث نعمل على توعيته بمختلف المخاطر التي تهدد صحته، ويجد في الاستماع إليه مختصا نفسانيا".ويواصل قائلا: "من قبل، كان الأطباء يعملون في الجانب الوقائي، لكن المختصين اليوم باتوا يجتمعون بالشباب لمعالجة مشكل المخدرات، فعندما نعلم أن هناك 30 ألف مدمن، فالرقم ثقيل، وقد قمنا بتجربة في قسنطينة في توأمة بين وزارة الشباب ووزارة البناء والتعمير على مستوى أحياء مدينة علي منجلي، حيث يتم اللقاء بالشباب في إطار العمل الجواري، وقمنا بالاتفاق مع كبار السن في الأحياء والعقال للتفاعل مع هذه النوادي من جهة وسد الطريق أمام المجرمين قصد إبعادهم من هناك، لأن الشباب ثروة الوطن والمخدرات تحطم الوطن ومكافحتها من أولوياتنا".