الجزائر

شكر شيخ آل الشيخ



شكر شيخ آل الشيخ
وضع مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ يده على الجرح حين صرح أن هناك دعاة يحرّضون الشباب على الذهاب إلى الجهاد بينما يمنعون أبناءهم عنه، مؤكداً أنهم يزجّون بهؤلاء الشباب في الهاوية، والأمر فعلا محير حين يتكلم شيخ كالقرضاوي عن الجهاد في سوريا وفي غير سوريا وشيوخ آخرين معهم وابنائهم في واشنطن ولندن، بل الأكثر من ذلك يوجد مشايخ يحرضون على الجهاد ولكنهم لا يجاهدون ابدا لا بأموالهم ولا بأولادهم ولا بأنفسهم، وهو ما يطرح أكثر من سؤال، حول أهداف هؤلاء واي الأجندات يعملون لصالحها، لأن الداعية أو العالم في الإسلام لا ينصح بشيء إلا وقام به، وحرض عليه أهله قبل أن يحرض عليه عامة الناس، فهل يوجد إبن من ابناء القرضاوي في سوريا "يجاهد" جيش بشار "الطاغية"، لا يوجد لا ابنائه ولا اقربائه، لا هو ولا غيره من المشايخ، فالكل مهتم بمشاريعه في لندن و واشطن ودول الخليج، لذا كلام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ فيه الكثير من الحكمة والعبر لأن الأولون قبل أن يحرضوا الناس على الجهاد كانوا يجهزون أنفسهم وابنائهم، كما فعلت الخنساء شاعرة الجاهلية والإسلام التي دفعت كل أولادها للشهادة، فإين هؤلاء المشايخ من الخنساء، وفعلا هؤلاء يتكلمون الجهاد ويفعلون الكلام، فمن تراه له الشجاعة ليترك تجارته وأعماله ليجاهد، لو كان فعلا القصد هو الجهاد لما تأخر هؤلاء ولكن هم يفتون وثمة من يدفع له بالدولار. فشكرا شيخنا الشيخ آل الشيخ فقد وضعت يدك على الجرح، واظهرت حقيقة رغم انها واضحة كالشمس إلا أن العميان كثر .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)