يبقى العنصر الخطير المدعو بلال الجيجلي الذي صدر في حقه حوالي 30 أمرا بالقبض والضبط والإحضار عن محاكم عنابة، يشغل بال مختلف أجهزة الأمن جراء الإفلات المستمر لهذا العنصر الخطير من الكمائن الني تنصب له دوريا على مستوى مقر سكنه بحي واد النيل أو المناطق التي يتردد عليها، على مستوى المفرغة العمومية البركة الزرقاء ببلدية البوني، أين تم توقيف شقيقه رفقة شخص ثان على متن سيارة من نوع مازدا بداخلها حوالي 02 كلغ من الكيف المعالج.
تحرك مصالح فصيلة ألابحاث للدرك الوطني، جاء بناء على معلومات وردت الى المصلحة مفادها رؤية بعض شهود عيان، للمجرم الخطير بلال الجيجلي على مستوى الحي الشعبي واد النيل، ما عجل بنصب مصالح الدرك لعدة كمائن على طول الطريق المؤدي الى مقر سكنه بالحي المذكور، مما أسفر عن توقيف شقيقه رفقة سائق سيارة المازدا التي بيّنت التحريات بأنها ملك للمدعو بلال الجيجلي التي سلّمها إلى شقيقه من أجل استخدامها في عمليات نقل وتهريب مادة الكيف المعالج.
ويعتبر بلال الجيجلي من بين أخطر العناصر الإجرامية المتواجدين في حالة فرار منذ سنوات عبر إقليم ولاية عنابة، حيث كان يتلقى المساعدة من طرف مجموعة كبيرة من سكان حيّه لتمكنه من الفرار من قبضة أفراد الدرك الوطني، وآخر عمليات الملاحقة تمت على مستوى مقر سكنه بحي واد النيل، حيث لقي أفراد الدرك صعوبات كبيرة في توقيفه بسبب تدخل العشرات من سكان حيه، الذين كانوا يحملون السيوف والخناجر لحمايته وتسهيل فراره. ويواجه بلال الجيجلي عدة تهم خطيرة متعلقة بجناية تكوين جماعة أشرار والمتاجرة في المخدرات والسرقة والاعتداء التي راح ضحيتها حوالي 200 شخص كانوا يتعرضون رفقة أفراد العصابة التي كان يقودها لعمليات نهب وسرقة على مستوي الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وبرحال، حيث كانوا يقيمون الحواجز المزيفة ليلا ونهارا من أجل سلب الضحايا الذين لم يسلم منهم حتى إطارات في مختلف الأسلاك الأمنية ممن سلبت من نسائهم مصوغات وأموال وهواتف نقالة. وأرجعت مصادر الخبر سبب عدم تمكن مصالح الأمن من القبض على هذا المجرم الخطير، الذي يحتمل بأنه غادر التراب الوطني نحو إيطاليا على متن قارب للهجرة غير الشرعية، هو المساعدة التي يتلقها من طرف سكان الحي، كونه كان يقوم بتوزيع غنائم السرقات على سكان حيه صغيرا وكبيرا، إضافة إلى تبرعه دوريا بجزء كبير من عائدات السرقة، حسب تحريات مصالح الأمن لشراء هواتف نقالة وشرائح تعبئة للعديد من سكان الحي ليكونوا بمثابة أعينه الساهرة على حمايته وتحذيره من تحركات محتملة لمصالح الأمن. ويحدث هذا بعد أن تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك منذ أقل من أسبوع، من توقيف الذراع الأيمن لـ بلال الجيجلي ، على مستوي حي سيدي سالم الشعبي، وبحوزته حوالي كيلوغرام من الكيف و 500 قرص مهلوس، بعد رحلة بحث دامت أكثر من عدة أشهر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عنابة: ش. نبيل
المصدر : www.elkhabar.com