أيَّد الله خاتم أنبيائه وأفضل رسله، صلّى الله عليه وسلّم، بمثل هذا الدليل وهذه المعجزة، حين شفى على يديه وبِرِيقهِ ونفثه (نفخ بلا ريق) بعضًا من أصحابه. فالله عزّ وجلّ الشّافي، وهو الذي جعل ريقه ونفثه، صلّى الله عليه وسلّم، سببًا في الشّفاء، ليكون برهانًا وبيانًا لعُلوّ منزلته، وتأييدًا لدعوته، وتصديقًا لنبوّته. عن سهل بن سعد، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يوم خيبر: ''لأعطين هذه الرّاية غدًا رجلاً يفتح الله على يديه، يُحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله. قال: فبات النّاس يدوكون (يتحدثون) ليلتهم أيهم يُعْطاها. فلمّا أصبح النّاس، غدوا على رسول الله، كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال صلّى الله عليه وسلّم: ''أين عليّ بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأُتِيَ به، فبصق رسول الله في عينيه ودعا له، فبرأ حتّى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الرّاية''، رواه البخاري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com