شغف ليليا بالتصوير الفوتوغرافي.. إبداع يحركه الإصرار رغم تعليمها التقني لم تهمل المجال الفني

غيرت ليليا مسيرتها والطريق الذي رسمته لنفسها بمجرد إكمالها مشوارها الدراسي ونيلها الشهادة الجامعية في مجال الصناعة. لم تخطط يوما للعمل في مجال آخر غير المجال التقني، غير أن الأقدار شاءت أن تلتحق ليليا بإحدى المدارس المتخصصة في تلقين الفوتوغرافيا، لتضع بصمة من نوع خاص في مجال طالما شغفت به.
تهوى ليليا التّصوير الفوتوغرافي، وما تلتقطه من صور يدلّ على إبداع راق وخلاّق، فمبدؤها في الحياة تلخصه في بضع كلمات قائلة: “الحياة بكل ما تحمله لنا من أحداث، قصص، مغامرات، هي التي شدّتني إلى التصوير الذي من خلاله أستطيع أن أوصل فكرة أو صورة أو مخيلة معينة أو عالم بأكمله”. وعن بدايتها في عالم التصوير قالت: “بدأت فن التصوير بنفسي أولا، لكن فيما بعد سجّلت في ورشة عمل تصويريّة من قبل مؤسسة فرنسية، وهناك تعلمت فن التصوير والسينما بالمستوى العالي، وما زلت أتابع التعليم هناك”.
أكدت لنا ليليا، خلال حديثنا معها، أنها تعتمد في تصويرها على الإبداع الشخصي في رؤية ما حولها، حيث ترى الأشياء بنظرة مختلفة تماما عما هي عليه، وهذا ما يميزها. وعن الأمور التي تهواها عدسة ليليا فقالت: “ليس هنالك شيء محدد، فعدستي تحب التقاط صورا من حياتنا اليومية فهي رفيقتي دائمًا، ولا تفارقني، تحب التقاط أي مشهد أو حدث غير اعتيادي، حيث أراها بنظرتي وإبداعي الخاص، فتعطي معنى آخر”.
الأفكار الإبداعية تميز ليليا
وعن مميزات المصور الفوتوغرافي تحدثت ليليا قائلة:”الأفكار الإبداعيّة الخاصة بالشخص وخياله المستقل والمواضيع المميزة، تجعل المصور ناجحا ومميزا ومحترفا في طريقته الخاصة به”، واستطردت قائلة: “مع إدراكي أن الدراسة الجامعيّة هي خطوة أساسيّة لتوفير مستقبل حياتيّ ناجح، كما غذائي الروحي هو تنمية مهاراتي الفوتوغرافية، لذا آمل أن أستطيع التوفيق بين مسيرتي الأكاديمية، ومسيرتي الفنيّة”. وعن طموحها، حكت لنا ليليا: “أطمح للوصول لمرتبة مرموقة في المجال الفنيّ محليا وعالميا، وأطمح لتمثيل هذا الشغف الذي طالما شغل تفكيري”.