شغب ببجاية ووهران، والحراش وتاجنانت تواصلان التألق

كرست الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى، اتحاد الحراش في ريادة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، بعدما انفرد بالمركز الأولى لوحده مستفيدا من تعثر شباب بلوزداد أمام شبيلة القبائل بالتعادل، في حين واصل الوافد الجديد على دوري الأضواء نادي دفاع تاجنات مفاجآته، وحقق فوزه الثالث، ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب. وتأكدت مقولة أن الأموال لا تأتي بالنتائج، من خلال تربع فريقي اتحاد الحراش ودفاع تاجنات على عرش البطولة بعد أربعةجولات، على الرغم من الموارد المادية المحدودة للفريقين، في حين تكبدت مولودية الجزائر التي أنفقت الملايير خلال الصائفة خسارة جديدة، وانهزمت أمام اتحاد البليدة بملعب تشاكر، في لقاء نجح خلاله أبناء مدينة الورود في تدارك بدياتهم المخيبة، وتحقيق أول فوز بتشاكر، وبالتالي استعادة ثقة أنصارهم مجددا.الحمراوة، الكناري والزرقة دون أي انتصارثلاثة فرق تحتل مؤخرة الترتيب، وهي مولودية وهران، شبيبة القبائل وأمل الأربعاء، وجميعها لم تنجح في تحقيق الفوز حتى الآن، مع العلم أن مولودية وهران تملك لقاء متأخرا سيجمعها غدا أمام اتحاد العاصمة بملعب حمادي ببولوغين. واكتفت شبيبة القبائل بالتعادل أول أمس أمام شباب بلوزداد، وهي نتيجة إيجابية خارج الديار، في فترة صعبة تمر بها الشبيبة، ورئيسها شريف حناشي، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على أمل الأربعاء العائد بنقطة من بشار.الحارس شعال الأحسن حتى الآنتلقت شباك اتحاد الحراش هدفا وحيدا منذ انطلاقة الموسم الحالي، ما جعل الصفراء صاحبة أحسن خط دفاعي بعد مرور أربع جولات، ويرجع السبب وراء ذلك إلى التألق اللافت إلى الحارس الشاب، شعال، القادم من آمال مولودية الجزائر. شعال كان نجم لقاء فريقه أمام نصر حسين داي، كما كان رجل اللقاء في الجولة الفارطة بين اتحاد الحراش وجمعية وهران، ومن قبلها التألق أمام اتحاد البليدة، ما جعله أحسن الحراس مردودية منذ انطلاقة الموسم.السنافر عانوا بالوحدة المغاربيةعرفت مواجهة مولودية بجاية وشباب قسنطينة أحداث شغب قبل وأثناء المواجهة، بسبب احتكاكات بين أنصار الفريق المحلي وشباب قسنطينة، دعت إلى تدخل رجال الأمن من أجل إخراج السنافر من المدرجات، وتفادي الكارثة. وكانت أعمال الشغب التي عرفها ملعب بجاية العلامة السوداء البارزة في الجولة الرابعة، فضلا عن بعض التجاوزات بملعب بوعقل، بعد هزيمة جمعية وهران أمام دفاع تاجنانت، وتشاجر قائد الجمعية بن قابلية مع أنصار فريقه.