تنقصنا اللمسة الأخيرة ومستقبلي سأحسم فيه خلال أيام
متحسرا.. رد شعيب توفيق متوسط جمعية وهران على أسئلتنا فور نهاية مباراة فريقه بمولودية قسنطينة، ومن خلال الإجابة عليها كشف عن سبب ضعف فريقه وتراجعه في المدة الأخيرة، مترددا في تبيان وجهته المستقبلية...
ما هو تعليقك على نتيجة فريقك اليوم؟
- ماذا تريدني أن أقول، لقد أدينا مقابلة في المستوى ولم نفز، وهذا الذي كان ينبغي أن يتحقق ولكن...
وما الذي منعكم من تحقيق مبتغاكم؟
- لقد أضر بنا التحكيم اليوم كثيراوقد كان قاسيا جدا معنا، فزيادة على أنه حرمنا من ضربة جزاء واحدة على الأقل، تسامح مع حارس مولودية قسنطينة كثيرا، والذي كان يتعمد إضاعة الوقت منذ انطلاق المباراة ولم يردعه إلا في الدقائق الأخيرة.
ولكن هناك أسباب فنية في إخفاقكم اليوم؟
- للأسف كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة.
وفي كل الأحوال خابت الجمعية فوق أرضها للمرة الثالثة على التوالي وضيعت سبع نقاط كاملة، فما هو تعليقك؟
- صحيح أننا ضيعنا نقاطا ثمينة، لكن سنعوضها إن شاء الله في مرحلة العودة، وعلينا استغلال فترة الراحة للاستعداد جيدا لمرحلة العودة حتى نعوض ما ضيعناه من نقاط.
وبماذا تفسر التراجع الكبير لفريقك في الفترة الأخيرة؟
- أنا أحاول أن أؤدي عملي على أحسن وجه لكي أفيد الفريق، ولا ألتفت إلى مشاكله، فهناك من يعنى بها.
يبدو من كلامك أنك لست مرتاحا في الجمعية؟
- لا أنكرأن الوضعية الحالية في الفريق غير مريحة تماما، فيجب جلوس جميع المعنيين بالأمر حول طاولة واحدة لتدارسها، ومن ثم تطويقها بشكل يسمح للفريق بالعودة بقوة في مرحلة العودة.
وهل ستدفعك هذه الوضعية إلى تغيير الأجواء في الميركاتو الشتوي إلى مولودية وهران مثلا؟
- أولا، لم أتلق أي إتصال رسمي من مولودية وهران، لكن الوضعية الحالية في الجمعية ستدفعني إلى الاجتماع بالمسيرين في غضون الأيام القليلة القادمة وبعدها أقرر في مستقبلي .
وأيهما تفضل مساعدة فريق يرغب في الصعود أم فريقا يسعى لتفادي السقوط؟
- لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال.
وماذا تقول في ختام هذا الحوار؟
- أتمنى أن يتجاوز فريقنا هذه الوضعية الصعبة، وأن يعود بقوة في مرحلة العودة كما كان في بداية مرحلة الذهاب، وأن نبلغ هدفنا في نهاية المطاف إن شاء الله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حاوره : سعيد. م
المصدر : www.el-massa.com