لئن كانت اللغة في الأعمال الروائية الكلاسيكية تعبر بدقة عن المعنى المنشود بعيدا عن الغموض والتعقيد، فإنها في المتون الروائية التجريبية أضحت تتخذ من اللغة الشعرية موضوع إبداعها كيف ولا وهي تؤسس لمعنى جديد يكون للكلمة فيه قانونها الخاص وإيقاعها المتميز؟ وأحسبُ أن رواية " مرايا متشظيَة " لعبد الملك مرتاض تطفح بمادة لغوية شعرية دسمة تتصف بالتكثيف والانزياح والصورة، كونها تحمل في ثناياها مفاهيم جديدة تهز المتلقي من الداخل وتفتح أمامه آفاقاً تأويلية بعيداً عن الحدود اللغوية للسياق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - العيد حرّاز
المصدر : تاريخ العلوم Volume 2, Numéro 3, Pages 165-169