عبر الشعراء الجزائريون المعاصرون عن رغبتهم في التماهي مع هذا الوجود بلغة صوفية مشحونة بالوحدة والاشراقات الباطنية، حيث أطلقوا العنان لرغباتهم وغرائزهم الباطنية، وهم في قمة إلهامهم الشعري وواقعهم الحسي بماديتهم وتناقضاتهم، إلى الرؤيا الصوفية برحابتها واتساعها معبرين عن موقفهم من الحياة والموت والوجود والعدم، بلغة تتصارح فيها المتناقضات وتتزامل المتضادات لتتماهى في ما بينها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بلعباسي
المصدر : تاريخ العلوم Volume 3, Numéro 6, Pages 112-117