ملخص:
الحرية حاجة مقدّسة عند كل شخص وعند الأمم، فحياة بدون حرية لا طعم لها، ولذلك وجدنا عبر التاريخ أن الإنسان أي إنسان وفي أي مكان كان يتصدى وبكل ما يملك من أدوات لكل مغتصب لحريته مفضلا الموت على أن يعيش مكبلا بالأغلال. فعندما تغيب الحرية يغيب الإبداع ويُحاصر ويُخنق.
كيف استقبل الشعب الجزائري عودة حريته بعد حرب قاسية مع المستعمر الفرنسي، وبالأحرى كيف استقبل الشعراء هذا الحدث العظيم؟ هل ساير الشعر هذا الحدث؟ هل تراجع دوره؟ ما الذي جعل الشاعر يصمت ولا يساير؟
لماذا غاب شعر العاطفة أيضا، هل الشاعر لم يكن مستعدا نفسيا لهذا النوع من الشعر؟ أم أن الوقت لا يسمح بذلك؟ أم أن الحديث عن المرأة لا يكون إلا ضمن جوّ من الحرية؟.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - منصوري عبد الوهاب
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 7, Numéro 20, Pages 290-299