سمحت تجربة التصوف للقصيدة العربية الحديثة بتحقيق أبعاد فنية جديدة تقوم على الرمز وطاقة الخيال، مما جعل الشعر تمثيلا لطاقة الإنسان في التعبير عن حياته الروحية والوجدانية. ذلك أن عالم الشعر شبيه بعالم التصوف في الرغبة في فهم أسرار الطبيعة و الكون وإدراك عالم الأشياء الخفي. وقد عمقت العلاقة بين القصيدة الحديثة والتصوف حالة من الغموض مما جعل القارئ يجد صعوبة في فهم أبعاد اللغة الشعرية ودلالاتها، ويفشل في التواصل مع بلاغة اللغة الصوفية ورموزها المختلفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمارة بوجمعة
المصدر : افاق للعلوم Volume 2, Numéro 9, Pages 180-183 2017-11-01