الجزائر

شعبان مرزقان لـ''المساء'': ‏النصرية لم تسقط بعـد وسنعود بقـوة




عبد الله بدراني.. اسم حرفي يعشق الزجاج منذ نعومة أظافره، فكان له مضمار السبق في اقتحام مجال صناعة الأثاث الزجاجي، ليصنع من مادة أولية هشة تحفا تسر الناظرين دون أن يتلقى تكوينا، مستسلما في عمله إلى حس فني يصور له تصاميم متنوعة في مخيلته.
عندما يتحدث النّاس عن الزجاج، فإنّهم عادة يقصدون تلك المادة الشفافة اللامعة التي تتكسر بسهولة.. وربّما يظنّ البعض أنّه الزجاج الذي يستعمل في صنع النوافذ أوفي صناعة عدسات النظارات.. والواقع غير ذلك، فهناك أشياء كثيرة يمكن للزجاج أن يشكل مادتها الأولية.
يمكن أن يُصاغ الزُجاج في أشكال شتى، وبالإمكان تلوينه بأيّ لون.. وقد عرض محدثنا الحرفي أثاثا متنوعا يجذب بريقه كل من زار الصالون الوطني للخزف الفني وصناعة الزجاج من؛ لوحات، طاولات وقطع للديكور تحمل أشكالا متنوعة من الورود والأزهار، تضفي على الزجاج منظرا سحريا يدعو الزائر للتأمل.
هوحرفي عصامي التكوين من عين الدفلى، أنامله تمارس حرفة تشكيل الزجاجيات منذ ربع قرن، لكنّ البداية كانت في الطفولة عندما كانت ثمة رغبة جامحة في أعماقه لتحويل الزجاج إلى لوحات فنية.
بداية مشواره الحرفي الذي يرتبط بصناعة حديثة تمتد جذورها إلى تركيا، كانت تعتمد على استخدام الزجاج فحسب، ومع مرور الأيام تراءى له أن يُطور منتجاته من خلال إدخال تقنيات عمل جديدة، وسرعان ما زاوج الزجاج مع تصاميم ديكورات مبتكرة، استجابة لأغراض جمالية.
فمن المعروف أنّه يمكن استخدام الأثاث الزجاجي في الكماليات في جميع المنازل وأماكن العمل؛ كالإدارات، الفنادق... إلخ. ويمكن أن يتم استخدامها للحصول على إطلالة للبيت خاصة الأبواب، الخزانات الزجاجية، أثاث المطبخ والحمام، الطاولات، المنضدات، الرفوف.. إلخ.
يعد منزله الورشة التي تحتضن منتجاته الفنية منذ 25 سنة، وفي هذه الورشة يسقط أفكاره التي تحتاج في كل مرة إلى تجديد للخروج عن المألوف، وإضفاء المزيد من اللمسات التجميلية. وفي هذا الشأن يقول: ''إنّها حرفة تعتمد أساسا على جهد فكري أكثر منه يدويا، ويتطلب تخطيطا دقيقا ليتحول الزجاج إلى منتوج فني يجذب الأنظار''.
على الورق يُحول الأفكار المستلهمة إلى أشكال فنية بعد طول تفكير، وبيده يجسد الأشكال لتخرج من المخيلة إلى أرض الواقع، حيث أنّ قلة الإمكانيات لشراء تجهيزات العمل العصرية، جعلته يعتمد على يده في إنجاز منتجاته التي لا تتجاوز الوقت المطلوب لإكمالها في ظرف يومين في الغالب.
هذا الحرفي الفنان ساهم في تكوين 15 شابا من ولاية عين الدفلى، لكنّه قبل ذلك، نشر عدوى فنه الزجاجي في وسطه الأسري، حيث أصبحت صناعة الزجاج هواية زوجته وكافة أبنائه.
خبرته في هذا المجال صنعت له اسما مقترنا بالزجاج، إذ تتهاطل عليه الطلبيات، لاسيما من طرف أصحاب المحلات، ما يدفعه للتنقل في العديد من الأحيان إلى ولايات مختلفة للترويج لبضاعته التي تعتمد على مادة هشة مقابل إرادة صلبة، لتتمكن أنامله من إنجاز العمل يدويا.
وبسبب قلة الإمكانيات يفتقر إلى الورشة، ومع هذا فإنّ حبه للزجاج لم يدع له مجالا للاستسلام، بل طموحه جعله يخطط لمشروع تعليم هذه الصناعة للغير، لاسيما وأنّها تستقطب السياح الأوروبيين ممّن يعشقون الفن الذي تجسده اليد بدون آلة.

بين البشر علاقات إنسانية استمرت عبر مختلف الأمكنة والأزمنة، رغم أنها متعددة الأشكال والانتماءات والمواقف... فالاختلاف ظاهرة سادت منذ أن عمّر الإنسان المعمورة، ورغم ذلك يقال إن الاختلاف لا يفسد للود قضية، فهل هذا صحيح؟..''المساء'' استطلعت بعض الآراء للإجابة عن هذا التساؤل. 
الاختلاف كثيرا ما يتحول إلى خلاف، كان هذا هو الرأي الذي أجمع عليه عدد من المواطنين في غياب واضح لآليات الحوار في المجتمع الجزائري.
بداية، تقول السيدة حميدة (خبيرة حقوقية): ''نختلف جميعا بطبيعة الحال.. والاختلاف سمة عامة وسط البشر. وتستدرك:''لكن الاختلاف حسب ما يظهره الواقع المعيش، يفسد في العديد من الأحيان للود قضية''. وعن السبب، ترد أنه حينما يؤدي الاختلاف في الآراء إلى المساس بمشاعر الطرف الآخر، فهنا يتحول الاختلاف إلى خلاف فيفسد كل الود! ومن خلال تجربتي في الحياة، صدمت بعدة مواقف متشنجة بسبب النزعة الهجومية التي تتأتى من جهل البعض لسبل توصيل الرسالة بالتي هي أحسن''تضيف السيدة حميدة, ولا يسعنا في هذا السياق سوى أن نعترف بأن مجتمعنا غير قادر على التعاطي مع آراء متباينة ومتضاربة، والسبب في ذلك يرجع إلى طرق التربية السائدة لدينا. فكثيرون لا يعرفون للحوار والمرونة في التخاطب سبيلا، وهنا مكمن الخطأ الذي يقع فيه المتعلم قبل غير المتعلم، ومن جانبه، يروي السيد ''سليم''(موظف): في الوسط المهني، فقدت صداقات، وأعتقد بأنه لم يكن ثمة مبرر لفقدانها، لأنّه يجب احترام الآراء وإدراك حقيقة أن الاختلاف ليس خلافا، فمشكلتنا تكمن في انعدام الحوار الذي من شأنه أن يبدد الشكوك التي تنشأ بحكم الأحكام المسبقة التي نطلقها على الآخرين''..
ويستطرد محدثنا: ''هذه المقولة لا تجد مجالا للتطبيق في حياتنا العامة، خاصة في مقرات العمل، فكثيرا ما تعود علينا الاختلافات في المجال المهني بردود سلبية تترجمها نظرة الشك والعداء، وأنا شخصيا تعرضت لموقف كهذا، تحملت بموجبه تبعات سوء الظّن، لاسيما وأنني لم أجد آذانا صاغية بل أوصدت أبواب الحوار في وجهي بفعل التشنج الذي أصبح للأسف صفة طاغية في تعاملاتنا اليومية.
ويتفق السيد''عبد السلام''(كاتب) مع السيد ''سليم''، حيث يقول: ''العلاقات غير قائمة على تشابه الآراء، ونحن نكمل بعضنا بما نحمله من أفكار متباينة، بل على العكس، سمة الاختلاف تجدد الحياة إذا ما توافرت أسس التعامل معها، والمتمثلة في الاحترام والتعايش''.
ويستكمل محدثنا: ''طبعا الاختلاف لا يفسد للود قضية، وهذا ما يدل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ''الاختلاف رحمة''.. ولننظر من حولنا لنجد أنّ الطبيعة محفوفة بمظاهر الاختلاف والتناغم، وأنّ البشر -كما يرد في الذكر الحكيم- يختلفون في الألوان والألسن، ومنه ليس من الغريب أن يختلف البشر في الآراء والتصورات، وما هذا الاختلاف إلا جسرا للتكامل والتقارب وكذا التناغم والتجدد، فلو كان المجتمع البشري يتميز بوجود فكر واحد لأصيب بالجمود، لكنّ رحمة الاختلاف تجعل الفكر نهرا متجددا.
وبرأي محدثنا الكاتب، فإنّ التعصب الذي يعد مرادفا لطغيان الأنا هو منشأ الخصومة.. وفي هذا الصدد لا يجب أن نغفل حقيقة مفادها أنّ ما أخرج إبليس من رحمة ربّه هو طغيان الأنا الذي يتجلى في الآية القائلة: ''أنا خير منه''.
أما المخرجة ''سلوى''، فتسرد لـ''المساء'': ''استشعرت في لحظات كثيرة بأن حياتنا تحوي الكثير من التكهرب بسبب افتقارنا لفن الإصغاء، حيث أن عملية الاتصال في المجتمع الجزائري تعاني من خلل كبير يترجمه ردود الأفعال الساخنة التي تظهر بين الأشخاص لمجرد الاختلاف في موقف ما أو قضية ما، فكل طرف يحاول فرض رأيه، وليت الأمور تتوقف عند هذا الحد، إنّما تصل إلى حد يأخذ من خلاله كل طرف موقفا من الآخر!
وفحوى القول هنا هو أن الثقافة السائدة في مجتمعنا لا تبيح تعددية الآراء ولا تهيأ الفرد لتقبل النقاش بصدر رحب.
وتبدي السيدة ''نهاد''(خريجة معهد الإعلام والاتصال) وجهة نظرها في الموضوع قائلة:المفروض أنّ الود يبنى على قاعدة المحبة والصداقة، لكن للأسف هذه المفاهيم تسير في طريق الاندثار، لأن المحبة التي كانت تُكوّن صداقات حقيقية اختفت بعدما اقتحمت الحسابات المادية نسيج العلاقات البشرية.. ولهذا السبب، صرت أتوخى الحذر في التعامل مع الغير، ولا أعتبرهم ضمن الصداقات الحميمة!''.. فهذه الأخيرة أجدها في محيطي العائلي فحسب.
وتواصل: ''مبدئيا لا أنكر مقولة الاختلاف في الآراء لا يفسد للود قضية، لاسيما إذا بني على أساس حواري ومغلف بالاحترام حتى لا تذهب علاقاتنا بالآخرين هباء منثورا لمجرد أن يعترضنا متغير ظرفي، فالعلاقات الإنسانية لا يمكن أن تتواصل  في وجود التشنج الذي حل محل التنازل المطلوب لترطيب الأجواء.
وتشير وجهات النظر في عمومها إلى أن الاختلاف سمة طاغية في المجتمعات البشرية، وليست عاملا في إفساد الود، إنما عدم إتقان فن التحاور والميل للتعصب وفرض الآراء هو الشرارة القابلة لفقدان الصداقات والاحترام بين الزملاء وعامة الناس.. وأنّ التنشئة الاجتماعية في مجتمعنا تبقى بأمس الحاجة إلى قيم تنشر ثقافة الإصغاء للرأي الآخر دون انفعال.

يؤكد ويدير محند أولحاج مدرب المنتخب الوطني للجيدو معاقين، أن إعداد خلف جيد يمر حتما عبر تعميم هذه الرياضة في الجزائر، مبرزا الأهمية التي توليها الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتحضير مصارعينا الدوليين من اجل احراز ألقاب في اولمبياد لندن الصائفة القادمة.
- في المستهل، ما هو رأيك في مستوى هذه الدورة الوطنية الأولى المنظمة هنا بوهران؟
* لا يمكن الحكم بشكل قطعي على المستوى الفني،لأن الأمر يتعلق بالدورة الوطنية الأولى التي عرفت كما شاهدتم غياب العديد من الفرق والمصارعين لأسباب مالية بالدرجة الأولى، لكن بالنسبة لنا، فقد كانت فرصة لمتابعة وانتقاء بعض المواهب الشابة لتحضير خلف جيد.
- ذلك شيء حسن ولكن ماذا عن السلف؟
* إذا كنت تقصد المصارعين الدوليين، فقد تغيب ثلاثة منهم لالتزامهم بالبطولة الوطنية للجيدو للأصحاء، مادام أن القانون يسمح لهم بالمشاركة، لأنهم من فئة ضعاف البصر، أما البقية فحضروا ومنهم المصارعة بوعزوق زبيدة، التي فازت دون منافسة بسبب قلة المصارعات في الأوزان الثقيلة.
- وهل ترى أن مثل هذه الدورات وبهذا الضعف الكمي والنوعي، تحضير جيد لهؤلاء المصارعين الدوليين؟
* أولا، من حضر كان عليه الحضور، لأنه يمثل ناديه الذي ينشط تحت لواءه، وكما قلت سابقا، فإن هذه الدورات مهمة، من حيث أنها تسمح لنا باكتشاف مواهب جيدة، لكن هدفنا أعمق وأكبر...
- هلا حددته ووضحته لنا ولقراء جريدتنا الكرام؟
* تعميم رياضة الجيدو لدى ذوي الاحتياجات الخاصة عبر كافة التراب الوطني الذي يحوي 22 مركزا للتكوين خاصة بالمعاقين بصريا، والعمل بجد على استحداث جمعيات وأندية جديدة، علما وأن رياضة الجيدو معاقين، تمارس حاليا بأربعة مراكز تكوين في كل من مدن سطيف، برج منايل، الجزائر العاصمة (العاشور) وبومرداس . وسيرفق هذا العمل بتنظيم دورتين وطنيتين خاصتين بالمواهب الشابة في كل من بلدية العاشور شهر فيفري القادم وبمدينة سطيف نهاية شهر ماي المقبل، وكل هذا الجهد هو من أجل الاستمرار في تثبيت وتأكيد علو كعب المصارع المعاق الجزائري دوليا، والذي يعود إلى سنوات بعيدة، ويكفي ذكر مشاركة المصارع الوهراني بلعوني الهواري في دورة الألعاب الأولمبية بأطلنطا سنة 1996  لنؤكد على ذلك، حيث تحصل فيها على الرتبة السابعة، وكانت بمثابة فاتحة لمشاركات أخرى أكثر إيجابية، الأخيرة، وليست آخرها، ما حققه مصارعونا في أولمبياد بكين سنة ,2008 حيث نالوا ميداليتين ذهبيتين عن طريق المصارع العمري سيد علي في وزن أقل من 66 كلغ، ونورة مولود في وزن أقل من 60 كلغ، وثالثة برونزية بواسطة المصارعة بوعزوق زبيدة، مع التذكير أن بدايات رياضيينا المعاقين مع رياضة الجيدو تعود إلى سنة .1993
- إذن هناك ألقاب يجب الدفاع عنها، فماذا أعددتم لهؤلاء المصارعين حتى يكونوا في مستوى هذه المسؤولية في أولمبياد لندن 2012؟
* كما قلت، نحن مجبرون على الدفاع عن ألقابنا والصعود فوق المنصة، وإذا تحقق ذلك فسيعد إنجازا كبيرا بالنظر إلى التطور الكبير التي تشهده رياضة الجيدو للمعاقين عالميا، لكن دعني أقول أنه حتى وإن حددنا من سيمثلنا في الأولمبياد القادم، فإن مصارعينا مجبرون على المرور على عدد من المحطات الدولية لتحصيل نقاط ثمينة وضرورية لتأهيلهم للموعد الأولمبي، وقد حصل ذلك مثلا في البطولة العالمية التي جرت بتركيا سنة 2010 والألعاب العالمية التي جرت بتركيا كذلك في السنة الموالية (2011)، وفيها نالت المصارعة الواعدة غانم حفيظة الميدالية الذهبية في وزن أقل من 70 كلغ، علما أن سنها لا يتعدى 18 ربيعا. أما بالنسبة لتحضير من سيمثلنا في الألعاب الأولمبية بلندن الصائفة القادمة، فتنتظرهم عديد الدورات الدولية منها: دورة فنلندا في الـ20 من شهر جانفي الجاري، دورة ألمانيا يوم 22 فيفري القادم، دورة فرنسا  شهرأفريل القادم، بالإضافة إلى تربص تحضيري ببولونيا لمدة 15 يوما شهر جوان القادم، كما سطرنا 10 تربصات هنا داخل الوطن بمعدل تربصين كل شهر.
- رغم ذلك، هل حددتم من ستناط بهم مأمورية تشريف الألوان الوطنية في الموعد الأولمبي القادم؟
* لحد الآن، لنا قائمة بستة مصارعين ومصارعات، سنختار منهم في وقت لاحق من سيمثلنا في أولمبياد لندن وهم : غانم حفيظة (أقل من 70 كلغ )، بوعزوق زبيدة (70 كلغ)، نورة مولود ( 60 كلغ)، العمري سيد علي (66 كلغ)، عبد الهادي نصر الدين (أقل من 90 كلغ) وحركات حمزة (أكثر من100كلغ ).
- وهل أنت متفائل بتكرار نفس إنجاز أولمبياد بكين 2008؟
* لنا إمكانيات نؤمن بها ومصارعون نثق فيهم كثيرا ليرفعوا الراية الوطنية عاليا وتشريف الجزائر أحسن تشريف، وإرادتنا كبيرة لتحقيق ذلك.
- هل من كلمة أخيرة؟
*  ما أتمناه، هو أن تتحد السواعد والجهود لرفع مستوى رياضة الجيدو للمعاقين في الجزائر، وقد حز في نفسي كثيرا ما آلت إليه هذه الرياضة في مدينة وهران المعروفة بتقاليدها فيها، ويكفي ذكر أن أول مصارع يشارك في الألعاب الأولمبية، هو الوهراني بلعوني الهواري، فيجب على المسؤولين تدعيم مدرسة المكفوفين الموجودة بمدينة وهران بفرع الجيدو، وأرجو أن يتحقق ذلك في وقت قريب إن شاء الله.

قال شعبان مرزقان لـ''المساء'' إنه وافق على عرض محفوظ ولد زميرلي رئيس نصر حسين داي بتولي شؤون العارضة الفنية للفريق، كون الأمر يتعلّق بفريقه السابق.
وأوضح مرزقان بأنه يدرك بأن مهمته صعبة ''لأن الفريق يحتل المركز الأخير ولم يحقق أي انتصار، لكن مهمة إنقاذ الفريق ليست مستحيلة، لأننا لا نعلم إن كانت الأندية المعنية بالسقوط ستنهي الموسم بأكثر من 30 نقطة أو أقل من ذلك، صحيح أنه جرت العادة أن يضمن أي فريق بقاءه بـ 36 نقطة أو 37 نقطة، غير أن ذلك ليس قاعدة، فيمكن لبعض أندية المؤخرة أن تفقد عدة نقاط، مما يجعلها تنهي موسمها بأقل من ثلاثين نقطة.'
وواصل مرزقان يقول ''كل الاحتمالات واردة، ومهمتي إنقاذ النصرية من السقوط وسأعمل المستحيل من أجل تحقيق ذلك، وعلينا ضمان أكبر عدد من النقاط وتحقيق انتصارات، وسنستفيد من أفضلية الأرض والجمهور أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل في الجولتين المقبلتين، مما يجعلنا مطالبين بتحقيق الفوز للرفع من المعنويات، رغم أنني مقتنع بأن الفوز في المباريات الأولى لا يعني بالضرورة ضمان البقاء.'
كما أشار المدرّب شعبان مرزقان الذي باشر عمله أمس على رأس العارضة الفنية للفريق، إلى أنه اتفق مع الرئيس محفوظ ولد زميرلي على عقد مدته ستة أشهر فقط، مشيرا ''مهمتي واضحة ومحدّدة في ضمان البقاء، خلال النصف الثاني من البطولة، وبعد نهاية الموسم، سنعيد التفاوض على ضوء ما تحقق، فالأولوية اليوم تتمثل في جعل النصرية في نهاية الموسم ضمن أندية رابطة الاحتراف الأولى وقد قبلت التحدي.'



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)