الجزائر

شريف الوزاني: اللاعب المحلي “محڤور”، لكن هذا لا يبرر ما قام به مترف ومفتاح



شريف الوزاني: اللاعب المحلي “محڤور”، لكن هذا لا يبرر ما قام به مترف ومفتاح
اعتبر اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني “شريف الوزاني” أن رفض بعض العناصر الوطنية تلبية دعوة الناخب الوطني “وحيد حاليلوزيتش” أمرا خطيرا يمس بالقيم الوطنية، ويعتبر تعديا على قيمة ومكانة المنتخب الوطني، معتبرا أن المشكل يؤكد الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الجزائرية والمطالبة بإعادة بناء أسسها مجددا، والعمل على النهوض بواقع الرياضة الأكثر شعبية بالجزائر، من خلال وضع استراتيجية طويلة الأمد.
لو سمحت نريد أن نتطرق معك إلى ظاهرة جديدة، تتمثل في رفض بعض اللاعبين الجزائريين الاستجابة لدعوة الناخب الوطني، ورفضوا اللعب مع المنتخب؟
صحيح هذا شيء كارثي أن يتم رفض المنتخب الوطني، هذه الظاهرة منتشرة بين اللاعبين المحترفين بسبب غياب الروح الوطنية عند البعض، أو رغبتهم في تمثيل منتخبات أخرى، لقد سمعنا بالعديد من اللاعبين يفضلون انتظار دعوة المنتخب الفرنسي بدل تمثيل الجزائر، وهذا شيء مؤسف.
الظاهرة في الماضي كانت تقتصر على اللاعبين المغتربين والآن شملت اللاعبين المحليين؟
أن نسمع بلاعبين محليين يرفضون نداء المنتخب الوطني فهذا عيب كبير، وكارثة حقيقية، هذا أمر غير مقبول ولا يجب السكوت عنه، وأطالب المسؤولين بالتدخل الفوري، سواء الاتحادية الوطنية أو وزارة الشباب والرياضة أو حتى الوزير الأول في البلد، لأن القضية تتعلق بالعلم الوطني وتمثيل البلاد، وأنا شخصيا أرى أن المنتخب مثل الجيش الشعبي الوطني، حيث عندما يتم استدعاء لاعب للمنتخب الوطني، فهو في مهمة رسمية وطنية لخدمة البلاد، وعليه الامتثال للأوامر، وعدم التفكير في رفض المنتخب إطلاقا، حتى ولو كان دورك هامشيا في المنتخب، اعلم أن العديد من اللاعبين المحليين أحسوا بالتهميش بسبب عدم الاعتماد عليهم في خيارات المدرب الأساسية، لذلك قرر البعض منهم مقاطعة المنتخب، ومهما تكن الأعذار فإن الأمر يبقى مرفوضا.
وهل ترى أنه من الواجب معاقبة اللاعبين؟
لا أعتقد أن اللاعبين هم من يجب أن يعاقب، وإنما المسيرون الذين سيكونون مطالبين بإعادة النظر في سياسة تطوير كرة القدم في الجزائر، والاعتماد على التكوين منذ الصغر، علينا أن نضع مشروعا طويل الأمد، وأن نغرس الروح الوطنية في اللاعب منذ الصغر.
لكن هناك مشاريع من أجل النهوض بالتكوين، ما تعليقك؟
الدولة خصصت الملايير ومنحتها لرؤساء الأندية، لكن رؤساء الفرق يوجهون أموالهم لشراء اللاعبين بدل صرفها على الفئات الشبانية، والاهتمام بتكوين جيل قادر على حمل الألوان الوطنية.
إذن أنت تعتقد أن الرؤساء مسؤولون عن التكوين السيئ للاعبين المحليين؟
لدينا رؤساء فرق همهم الوحيد شراء وبيع اللاعبين، وكأن الأمر متعلق بسوق، في الماضي كان النادي يقوم بتكوين اللاعب وكل موسم الفريق يعتمد على لاعبي الأواسط في الفريق الأول، ولا يتم شراء لاعبين آخرين وصرف الملايير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)