الجزائر

شركة عربية ستتحكم بالمباراة الودية بين المنتخب البرازيلي والخضر تحتكر المباريات الودية إلى غاية 2022



شركة عربية ستتحكم بالمباراة الودية بين المنتخب البرازيلي والخضر                                    تحتكر المباريات الودية إلى غاية 2022
كشف، جوزيه ماريا مارين، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن رجال أعمال عرب في شركة "انترناشونال سبورتس ايفنتس" العربية، سيتولون إتخاذ القرارات المتعلقة بالمباريات الودية التي سيخوضها المنتخب البرازيلي، قبل بطولتي كأس القارات في العام 2013 وكأس العالم في العام 2014 واللتين تقامان في ضيافة البرازيل.
ونقلت صحيفة "فولها دي ساو باولو"، أمس، عن مارين قوله إن الشركة التي يستمر عقدها مع الاتحاد البرازيلي للعبة حتى العام 2022، هي من سيحدد المنتخبات التي يلتقيها المنتخب في المباريات الودية. وقال مارين: "إنني أكثر من يرغب في مواجهة منتخبات قوية، أود أن نلتق منتخبات كبيرة ولكن ذلك ليس بيدي".
وكان محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد قال إن مفاوضات تجري مع البرازيل لاستضافة منتخبها صاحب الألقاب الخمسة في كأس العالم في مباراة ودية في 14 نوفمبر المقبل.
ونقل موقع الاتحاد الجزائري، على الأنترنت عن روراوة، أن الجزائر التي شاركت في كأس العالم 2010 قد تواجه البرازيل في ملعب 5 جويلية في العاصمة "على اعتبار أنه أكبر ملعب في الجزائر".
وقال روراوة، عن المباراة التي ستواكب احتفالات الجزائر بالذكرى 50 للاستقلال ولتأسيس الاتحاد الجزائري: "في الوهلة الأولى طالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بثلاثة ملايين دولار وهو مبلغ يتجاوز إمكاناتنا"، وأضاف: "وبعد تقديمنا لبعض الاقتراحات المالية نجحنا في خفض هذه المطالب في حدود مليون ونصف المليون دولار ونعول على مؤسساتنا الراعية لضمان هذا المبلغ واستقدام البرازيل إلى الجزائر بغية امتاع جمهورنا"
وكانت الجزائر قد واجهت البرازيل في مباراة ودية في 2007 فازت بها الأخيرة بهدفين نظيفين، كما التقى الفريقان في نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك حين فازت البرازيل بصعوبة بالغة 1-0. وستلعب الجزائر ضد ليبيا في إياب الدور الأخير من تصفيات كأس الامم الإفريقية الشهر المقبل. وقال الاتحاد الجزائري، إن المباراة ستقام في 14 أكتوبر بعدما فازت الجزائر بمباراة الذهاب في المغرب الأسبوع الماضي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)