شركة جزائرية - ليبية تتعرض للنصب والتزوير من طرف عامل بها بالحراش

تابعت، مؤخرا، محكمة الحراش، المدعو ”ف.م” في العقد الرابع من العمر، محال على المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر إثر شكوى تقدمت بها شركة وطنية ليبية، تفيد أن المتهم قام بالتزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية تخص الشركة.المتهم أثناء جلسة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، معترفا بأنه يتعامل مع الشركة منذ خمس سنوات ولم يحدث أن اشتكت منه من قبل، وكل ما في الأمر أنه وقع اتفاقية مع مدير الشركة من أجل إنجاز أشغال الإنارة واتفق معه على مبلغ 300 مليون سنتيم تخص ثلاثة اتفاقيات، مؤكدا أنه لم يتقاض دينارا بعد عمله، وبالتالي رفع ضد الشركة شكوى في القسم العقاري وأخذ مستحقاته بعدها، وبعدها بفترة وجيزة تلقى شكوى مفادها أنه كان يستعمل فواتير مزورة ويقوم بتقديمها للشركة، وهذا ما فنده المتهم بالجلسة.من جهتها، أكدت ممثلة الشركة أن المتهم هو من كان يقوم بتحرير الفواتير والختم والإمضاء موجود عليها، لأن الشركة كانت تسلم المبالغ عن طريق الصكوك البريدية، وبالتالي المتهم استعمل كل حيل التزوير من أجل النصب على الشركة. وأمام ما ذكر، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافدا و20 ألف دج غرامة في حق المتهم. .. وثلاثيني متابع بالتزوير واستعمال المزور في وثائق إداريةالتمس، أول أمس، ممثل الحق العام بمحكمة الحراش، تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافدا و50 ألف دج غرامة في حق المدعو (ب.و)، مقاول موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطه بالتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية رسمية.المتهم أثناء جلسة المحكمة اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، مؤكدا ”أن قبل الواقعة بأسبوع نزعت منه رخصة السياقة نتيجة عدم تقديم مركبته للمراقبة التقنية، حيت بين انه استعمل رخصة سياقة عامل معه، أين وجدها بخزانته، حيث نزع الصورة منها وقام بوضع صورته لأنه كان مضطرا لذلك بحجة أن لديه مركبة يستعملها يوميا لنقل مواد البناء التي يعمل بها.من جهته، اندهش القاضي لجرأة المتهم في قيامه بالتزوير، خاصة أنه متعود على نزع الرخصة منه لأنه قام بعدة أفعال كالقتل الخطأ مرتين، والسياقة في حالة سكر، وعدم تقديم المركبة للمراقبة التقنية ثلاثة مرات، والسياقة دون رخصة. وفي قضية الحال لجأ إلى التزوير لعدم وجود حل يفيد باسترجاع رخصة سياقته وعليه وطالب بنزع رخصة سياقته نهائيا. دفاع المتهم أكد أن موكله نادم على فعلته والتمس تخفيف العقوبة في حقه. .. وكهل متابع بانتحال الصفة والنصب على أربع ضحايا تابعت، أمس، محكمة الحراش، المدعو (ب.م)في العقد الخامس من العمر، شرطي سابق موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، إثر تورطه بتهمة انتحال الصفة والاحتيال على أربعة أشخاص .حيثيات قضية الحال، استنادا إلى ما دار في جلسة المحكمة، فإن المتهم قدم نفسه للضحايا على أساس أنه شرطي وله معرفة بعمال بلدية الحراش، وأنه سيتوسط لهم من أجل توفير لهم سكنات اجتماعية، حيث قدم له الضحية الأول مبلغ 300 مليون سنتيم وباقي الضحايا سلموا له مبلغ 22 مليون سنتيم من أجل تسوية وضعيتهم، وعندما طال الحال بهم تأكدوا أنه نصب عليهم وتقدموا بشكوى ضده.المتهم قال إنه عمل بالأمن مدة 22 سنة ولم يقم بمثل هذه الأفعال، وعندما اضطره الأمر استعمل منصبه السابق من اجل الاحتيال على الضحايا، واعترف أنه نادم على فعلته كما أكد بأنه ارجع نصف المبالغ لأصحابها وطلب من القاضي مهلة من أجل استكمال بقية المبالغ. من جهته، طالب دفاع الطرف المدني بتعويض قدره 50 مليون سنتيم لكل ضحية. وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافدا و100 الف دج غرامة في حق المتهم.