شرفي يدافع عن إصلاحات الرئيس ويصفها بـ''الواعدة'' ''هيئة بن صالح استمعت لجميع الحساسيات دون إقصاء أو تهميش''

 تهجم الناطق باسم الأرندي، ميلود شرفي،، أمس، على بعض الأطراف التي انتقدت الإصلاحات السياسية والورشات التي تشرف عليها لجنة بن صالح، من دون ذكرها بالاسم، حين قال: ستستجيب الإصلاحات لتطلعات أغلبية الطبقة السياسية والشعب الجزائري عموما، وهو ما يعتبره شرفي بمثابة رد شاف على أولئك الذين يحكمون على الأشياء قبل ولادتها، ويتسابقون في إصدار الأحكام الاعتباطية ظلما وعدوانا وبخلفيات سياسوية ضيقة لم تعد تنطلي على أحد، وباتت معروفة لدى الجميع . وأضاف الناطق باسم الأرندي، في هذا الشأن قائلا: لقد سمعنا في الآونة الأخيرة الكثير من الأصوات التي لا تظهر إلا على أعمدة الصحافة لتعطي دروسا في الديمقراطية، وتتفنن في توجيه التهم وإطلاق النعوت على مشروع الإصلاحات الواعد وعلى الهيئة التي تشرف عليه، رغم أن هذه الأخيرة استمعت لجميع الفعاليات والحساسيات دون إقصاء أو تهميش، وهو ما نراه في اعتقادنا جوهر الديمقراطية الحقة. فأي ديمقراطية أكثـر من هذه؟ . واعتبر شرفي: التهرب من المشاركة في المشاورات بحجج واهية بمثابة تهرب من واجب وطني ، مشيرا أن كل من ينتمي إلى هذه الشريحة سيسجل في صفحات التاريخ مذموما . كما سرد شرفي، في تجمع نشطه، أمس، بمجسم القبة السماوية بسيدي بلعباس، الإنجازات المحققة منذ ,1999 قبل أن يعرج على المنتخب المحلي في محاولة منه لاستنفار قواعد الحزب تحسبا للاستحقاقات القادمة، داعيا ممثلي الأرندي إلى تجنب الوقوع في مطبة الوعود الكاذبة تفاديا لعقاب الشعب الذي سبق له أن عزف عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال بعض المواعيد الانتخابية السابقة محليا ، على حد تعبير المتحدث.