الجزائر

شرفي :”الأرندي لم يحقق نتائج كبيرة في التشريعيات لكنه سيتدارك في المحليات “



أكد،اليوم، الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي “ميلود شرفي”، خلال ندوة ولائية عقدها رفقة إطارات ومناضلي الحزب، بولاية ميلة، أن الأرندي مازال قويا، وإن كل ما يقال عن الحزب بأنه فقد مكانته الحقيقية في الساحة السياسية وتعرض إلى خسارة ونكسة، غير صحيح.
وقال شرفي، إن قيادة الحزب تثمن النتائج المحققة خلال تشريعيات ماي 2012، وبلغة الأرقام أضاف الناطق الرسمي باسم الأرندي، أن الحزب كان لديه 62 مقعدا في البرلمان والآن 68 مقعدا أي بزيادة قدرها 06 مقاعد فضلا عن زيادة معتبرة في الوعاء الانتخابي، رغم الصعوبات التي واجهها الحزب خلال التشريعيات، مؤكدا أن لكل جواد كبوة، والأرندي لم يحقق نتائج كبيرة في بعض الولايات وسيتدارك هذه العثرات.
وأكد شرفي، أن أطرافا عديدة كانت تتربص بالجزائر، خلال التشريعيات الماضية وكانت تتمنى أن لا تنجح هذه الانتخابات لكن الشعب الجزائري، وضع حدا لأصحاب الأحلام الهدامة الذين أرادوا أن يدمروا الجزائر، وأن يجروها إلى الهاوية، ويحطموا كل المكتسبات التي تحققت في إطار التعددية والديمقراطية، مضيفا أن الجزائريون كانوا في قمة الوعي والنضج لما يتربص بهم من شرور، وقرروا اختيار التيار الوطني والاستمرارية في التنمية واستكمال مسيرة بناء الجزائر، موضحا أن الأرندي جزء لا يتجزأ من التيار الوطني ونعتز بكوننا تيارا وطنيا ونحن ضد من أرادوا أن يجعلوا الجزائر مثل ما تعيشه بعض الدول العربية، من فوضى وخراب مضيفا أن التيار الوطني ما زال لديه روح المواطنة للدفاع عن جزائر واحدة وموحدة.
ودعا شرفي، خلال هذا اللقاء، كل المناضلين إلى توحيد الصفوف والتجنُد لهذا الموعد الهام و الإبتعاد عن الأنانية، التي ميزت الاستحقاقات السابقة، التي كانت سببا في تراجع حصة الأرندي ببعض الولايات، والعمل من اجل الدخول بقوة من أجل تحقيق نتائج تليق بطموحات وآمال الحزب والبلاد، باعتبار أن الارندي جزء لا يتجزأ من التيار الوطني. مؤكدا أن الالتزام والتكاتف والوحدة أولى من تحقيق الطموحات الشخصية.
وفي سياق آخر أشار الناطق الرسمي باسم حزب الوزير الأول إلى الوعي السياسي للشعب الجزائري، الذي تصدى للحملات، التي كانت تشنها بعض فضائيات الفتنة، وفوت الفرصة على الجهات الأجنبية، التي كانت تتربص بالجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)