الجزائر

شرعت البلدية في إحصائهم


 
يتطلع سكان الحي التساهمي بغدادي العربي بمنطقة الدبدابة في مدينة بشار، إلى تجسيد مطلبهم الأساسي المتمثل في التهيئة الحضرية التي لم يستفد منها الحي إلى حد الآن، بالنظر إلى متاعب السكان التي أصبحت تتكرر مع كل موسم أمطار، حيث يجد المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل من وداخل الحي، ناهيك عن عدم وجود سياج خاص بمؤسسة الولاية سابقا، حيث أضحى هذا المكان نقطة سوداء تتراكم فيها كل أنواع النفايات، وملاذا للكلاب الضالة.
كما يبقى سكان حي بغدادي العربي بالدبدابة يناشدون مديرية التعمير والبناء لولاية بشار، الوفاء بوعودها المتمثلة في مباشرة أشغال التهيئة من أرصفة وطرقات ومساحات للعب والترفيه، والتي كانت قد اِلتزمت بها، حسب سكان الحي، منذ ماي من السنة المنصرمة.
 
 يعد نقص وسائل النقل، الهاجس الأكبر لسكان حي الرماضنية بالكاليتوس، ورغم أن العمال والطلبة بالحي يخرجون باكرا للوصول إلى مقرات عملهم ودراستهم في الوقت المحدد، إلا أنهم عادة ما يلتحقون بها متأخرين، ما يتسبب لهم في عدة مشاكل.
وقد استغرب هؤلاء توقف أصحاب حافلات النقل الجماعي التي كانت تعمل بالخط الرابط بين حيهم والأحياء المجاورة، على غرار الشراعبة ومفترق الطرق عن نشاطهم، وفي هذا السياق، عبر المعنيون عن تخوفهم من هذا الوضع، لاسيما وأنه يعرض حياة أبنائهم للخطر بسبب مرور الشاحنات عبر الطريق الذي يسلكونه يوميا، وعليه، فقد طالب هؤلاء السلطات المحلية ومديرية النقل لولاية الجزائر التدخل قصد تزويد حيهم بحافلات لاستدراك النقص.
بالإضافة إلى ذلك، يشتكي قاطنو الحي من الوضعية غير اللائقة التي تتواجد عليها طرقاته، حيث تعد سبب عزوف البعض من أصحاب الحافلات، ورفضهم العمل على الخطوط الرابطة لحيهم، أمام كثرة الحفر والمطبات وغياب التهيئة على مستوى طرقاته، وما زاد من حدة متاعب السكان هوعدم تحرك السلطات المحلية، رغم مراسلاتهم العديدة، وقد قال السكان لـ''المساء'' أن الوضع الحالي أصبح لا يطاق ولا بد للجهات الوصية التدخل لإنهاء متاعبهم.
أما بحي''الراديو''، فيشتكي سكانه من الفوضى والإنزعاج اللذين يتسبب فيهما السوق الفوضوي المحاذي للحي، فالباعة يشغلون كل شبر يجدونه شاغرا لنصب طاولاتهم، حتى الطريق العام، مما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور. وقد راسل السكانُ السلطات في العديد من المرات من أجل إزالة السوق، إلا أن هذه الأخيرة أكدت لهم أنه لا يمكن حاليا إزالته كونه يضم العديد من الشباب البطال الذي يُعتبر عمله به مصدر رزقه الوحيد، خاصة وأنه إلى غاية اليوم، لم يتم برمجة أي مشروع لسوق مغطى يمكّن الباعة الفوضويين العمل به بصفة منتظمة، ماعدا سوق وحيد رفض هؤلاء دخوله بحجة أنه غير مغطى، مما يعرض سلعتهم للتلف. إضافة إلى أنهم اعتبروه بعيدا عن المجمعات السكنية، وبالتالي يكون غير مرغوب فيه من قبل الزبائن.
كما ذكر متحدثنا، أن مصالح البلدية فكرت مليا في إيجاد حل عاجل من أجل تنظيم هذه المهنة، لإزالة مثل هذه التجاوزات والاعتداءات التي يشنها حراس المواقف غير الشرعية، وتوفير مناصب شغل للشباب البطال، وذلك في إطار تنظيمهم، في إطار قانوني، واعتمادهم بوضع ملفاتهم الإدارية، من خلال تنصيب تعاونيات شبانية منظمة تقوم بحراسة الحظائر المنصبة من قبل البلدية، مقابل تحديد السعر المناسب لركن السيارة، على أن يتحصل المواطنون على تذكرة التوقف.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)