الجزائر

شرع في إنجاز عدد منها مؤخراسكان خرايسية يستعجلون تجسيد المشاريع




أكد السيد طلحة خالد مدير النقل بولاية وهران، أن مصالحه استقبلت 35 ملفا خاصا بإنشاء شركات طاكسي، في الوقت الذي توجد17 شركة نشطة حاليا، تستغل كل واحدة منها عشر سيارات على الأقل.
وقد لجأ العديد من المواطنين إلى إنشاء شركات طاكسي، نظرا للمشاكل الكثيرة التي تواجه سكان عاصمة الغرب عند تنقلهم، إذ أصبح من الصعب جدا إيجاد سيارة أجرة بعد توقف أزيد من 600 سائق أجرة عن ممارسة هذا النشاط، بسبب عدم حصولهم على الرخصة التي يستأجرونها بأسعار تتراوح ما بين 3000 و5000 ألف دينار شهريا، وهو المبلغ الذي لم يعد أصحاب سيارات الأجرة قادرين على دفعه.
وأمام هذا الوضع المتردي، لم تجد مصالح مديرية النقل سوى التفكير في الكيفية التي يمكن من خلالها إيجاد حل يسمح للأشخاص بالتنقل بكل راحة، حيث أكد السيد ميمون مدير المجاهدين بوهران، أنه تقدم باقتراح إلى المصالح الولائية المختصة من أجل وضع حد نهائي لهذا الإشكال المطروح منذ مدة طويلة، حيث أثمرت اللقاءات والإجتماعات المختلفة  بإجراء تحقيق ميداني حول الاحتياجات الفعلية للولاية، وتم التوصل إلى اتفاق منح 3000 رخصة يمكن استغلالها من طرف كل الذين تتوفر فيهم الشروط لممارسة مهنة سائق سيارة أجرة.
وموازاة مع الموافقة المبدئية التي عبرت عنها النقابات الأربع النشطة في مجال النقل، انطلاقا من منح الرخص الفردية واستغلالها في مجال النقل، وكذا إنشاء شركات لسيارات الأجرة، فإن الاهتمام منصب على المشروع الكبير الذي سيتم استلامه مع نهاية السنة الجارية، والمتعلق بالترامواي الممتد من السانيا جنوبا إلى غاية حي الصباح شرقا على مسافة تفوق17 كلم، والذي كلف الخزينة العمومية أموالا طائلة.
للعلم، فإن شركات الطاكسي التي تم إنشاؤها وفق الإجراءات القانونية للمرسوم التنفيذي المؤرخ في 28 سبتمبر 2009 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي المؤرخ في 8 أوت ,1993 يتم اعتمادها من قبل مديرية النقل  وبإمكانها استغلال رخصة واحدة لعشر سيارات، بعدما كانت 30 سيارة، وذلك بهدف إعطاء الفرصة لأكبر قدر من المعنيين بإنشاء شركات الطاكسي.
وفي هذا السياق، يمكن لكل مؤسس شركة نقل توفير ما لا يقل عن 30 منصب شغل، غير أن طريقة العمل المعتمدة من طرف أصحابها تطرح أكثر من سؤال، كونها تفرض على السائق تحصيل ما لا يقل عن 2500 أو 3000 دينار يوميا، الأمر الذي يعتبره الكثير ممن اِلتقينا بهم صعب التحقيق.

سجلت المديرية الجهوية لجمارك وهران خلال السنة المنصرمة، حسب مديرها السيد حداد بن حليمة، 33000 تدخل؛ مسّ 18938 متعامل اقتصادي مستورد، بينما تجاوزت قيمتها المالية 320 مليار سنيتم، فيما بلغت كمية المواد المستوردة التي لم تسمح مصالح الجمارك  بدخولها التراب الوطني 14393 طن من المواد، أغلبها تتمثل في المواد الغذائية.
وقد أسفر ذلك عن تحرير 198 محضر رفض من مجموع عدد السلع المستوردة خلال نفس الفترة، التي  بلغت كميتها 660 طن بقيمة مالية تجاوزت271 مليار سنيتم من السلع الإستهلاكية التي أثبتت المصالح الرقابية عدم مطابقة 248 صنف منها للمواصفات الصحية المطلوبة.   
وفي نفس السياق، إقترحت ذات المصالح الرقابية غلق 12000 محل تجاري على المستوى الجهوي، وبلغت قيمة التهرب من دفع الرسوم الجمركية على مختلف السلع 5 ملايير دينار خلال السنة الماضية، ما يؤكد النتائج الإيجابية لعصرنة مصلحة الجمارك وتدعيمها بتقنيات مراقبة  عالية الجودة ، إلى جانب تفشي ظاهرة الغش والتحايل، حيث تم مؤخرا حجز ثلاث حاويات تحمل مواد استهلاكية غير صالحة؛ منها السمك المجمد والفواكه المستوردة، منها حاوية الثالثة، فتخص حليب الرضع، جلبها صاحبها منتهزا بذلك الندرة التي عرفتها ولاية وهران ليغرق بها الأسواق المحلية، لولا تفطّن مصالح الجمارك على مستوى ميناء وهران، والتي تقف بالمرصاد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة.
من جهة أخرى، أحصت ذات المصالح خلال شهر جانفي الماضي 380 مخالفة تتصدرها قضايا التهريب عبر المناطق الحدودية بكل من تلمسان، مغنية، وكذا الغزوات، والتي بلغت 250 قضية؛ منها 150 قضية تتعلق بالتزوير في التصاريح الجمركية لمختلف السلع المغشوشة منها الكهرومنزلية، كما قام أعوان الجمارك خلال نفس الفترة بإفشال عملية تهريب لـ5 قناطير من المواد الإستهلاكية، على غرار الطماطم المصبرة والزيوت وحوالي 600 لتر من المازوت، إلى جانب مواد طبية منها 120 مصل و200 وحدة من المخدر الطبي كانت مهربة نحوالحدود الغربية للوطن، وكذلك تم حجز 20 ألف من المفرقعات بكل من وهران، تلمسان ومغنية، زيادة على حجز 5 ألاف من المفرقعات ضبطت على متن حاوية بميناء وهران قادمة من الصين.
وفي نفس الإطار، تم حجز أزيد من 400 هاتف نقال عبر ميناء السانيا الدولي بفضل تبني المديرية الجهوية للمخطط الجديد الخاص بتأمين الحدود والمراقبة الإلكترونية، والتي سمحت بالتقليص من ظاهرة التهريب عبر الحدود الوطنية التي استنزفت الإقتصاد الوطني.

يرتقب ربط 5200 منزل بشبكة الغاز الطبيعي بعديد المناطق النائية بولاية باتنة ''قبل نهاية السنة الجارية''، حسب مديرية الطاقة والمناجم، ويجري إنجاز هذه المشاريع (التي سجلت في سنوات سابقة) بوتيرة متسارعة، منها ما سيتم استلامه خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، حسب ما أوضحه مدير القطاع السيد محمد شاوش.
ومن المناطق التي ستستفيد بهذه الطاقة الحيوية السنة الجارية؛ بلديات غسيرة (1 500 سكن)، شير (1600 سكن)، بوزينة (489 سكن)، وادي الطاقة (600 سكن) وكذا قصر بلزمة (600 سكن).
أما الخماسي الجاري، فيتضمن برنامجا طموحا لولاية باتنة فيما يخص الربط بشبكة الغاز، لاسيما بالنسبة للعامين الأولين منه، حيث ستستفيد من هذه الطاقة الحيوية 9740 عائلة عبر 14 منطقة بالولاية وفق البرنامج المسجل لسنة ,2010 و3850 عائلة عبر 9 مناطق، فيما يتعلق بذلك المسجل لسنة ,2011 يضيف مدير الطاقة والمناجم الذي أشار إلى انتهاء الدراسة محليا بالنسبة لهذه المشاريع المسجلة، في انتظار الإنطلاق وطنيا في تجسيد هذا البرنامج.
وستعطى الأولوية -حسب السيد محمد شاوش- للبلديات العشر من بين الـ61 بلدية بولاية باتنة، والتي لم تربط بعد تجمعاتها السكنية، لاسيما بمقر البلديات بشبكة الغاز، والمسجلة في إطار البرنامج الخماسي2010-,2014 ومنها حيدوسة، تيغرغار، معافة، أولاد عوف، بومية والرحبات. ويراهن مسؤولو القطاع، من خلال تجسيد هذه المشاريع الهامة، على رفع نسبة التغطية بالغاز بولاية باتنة التي تجاوزت النسبة الوطنية (50 بالمائة) وتقدر حاليا بـ 64 بالمائة إلى نسبة تناهز الـ 74 بالمائة نهاية الخماسي الحالي. 
وكانت ولاية باتنة قد شهدت خلال سنة 2011 ربط أزيد من 3 آلاف منزل بالعديد من المناطق النائية بشبكة الغاز،آخرها تم يوم 31 ديسمبر الماضي، حيث استفادت 766 عائلة بقريتي نارة وشالمة بدائرة منعة بهذه الطاقة الحيوية، وذلك بعد سنوات طويلة من الانتظار والمعاناة.

تناشد أزيد من 51 عائلة تقطن بحي ''جايس''، التابع لبلدية بولوغين، السلطات المحلية التدخل العاجل قصد ترحيلها إلى سكنات لائقة بسبب انجراف التربة الذي يهددها بفعل الأمطار والثلوج الاستثنائية التي تهاطلت على العاصمة ونواحيها، فيما أكد مسؤولو البلدية أن الأمر خارج عن نطاقهم.
وعبرت بعض العائلات التي تقطن بالبناءات الهشة بحي ''جايس'' بأعالي بولوغين عن قلقها جراء الوضعية الصعبة التي تعيشها خوفا من انزلاق الأرضية، إضافة إلى تصدع بيوتها التي تسربت إليها المياه والأوحال بفعل الأمطار الغزيرة التي تساقطت هذه الأيام.
وأكدت شهادات المواطنين أن العديد من السكان ناموا في العراء خوفا من انهيار بيوتهم الهشة وأصبح انشغالهم في الوقت الراهن هو تحديد موعد نهائي للترحيل، بعد أن أصبح العيش بالحي مستحيلا، نظرا إلى تفاقم المشاكل مع ظهور أخطار أخرى مثل الشرارات الكهربائية بسبب تسربات المياه وشبكة الغاز التي توسعت بنايات القصدير فوقها، مما صعب أشغال الصيانة بالحي، كما أن الوضعية المهترئة للبنايات جعلت كل أشغال الصيانة أو الترميم غير مجدية، على حد تعبير السكان، حيث قال أحدهم إن الأرضية التي تشغلها كل السكنات لا تصلح للبناء بدليل الانزلاقات التي باتت تهدد أمن وسلامة السكان، خاصة في فصل الشتاء، حيث تبتل الأرضيات وتصبح أكثر هشاشة وانزلاقا من باقي فصول السنة.واعتبر آخر الأمر خطيرا للغاية لأنه قد يودي بحياة السكان، مطالبا السلطات المحلية بضرورة التدخل وترحيل العائلات الـ 51 المتبقية - حسبه -، مشيرا إلى أن عملية الترحيل مست 5 عائلات فقط.
من جهته؛ أوضح نائب رئيس مصلحة التعمير ببلدية بولوغين، السيد ميصادفة، لـ''المساء'' أن مسؤولية ترحيل حي ''جايس'' ليست من صلاحيات البلدية، بل الولاية التي يوجد بمكتبها ملف كامل عن الوضعية العالقة، في انتظار تحديد موعد لترحيل السكان في إطار برنامج القضاء على البيوت القصديرية والسكنات الهشة، مضيفا أنه تم إعداد تقارير أرسلت إلى الجهات المعنية على مستوى ولاية الجزائر، في انتظار تحديد موعد نهائي للترحيل.
وبخصوص عدد العائلات المحصاة بالبلدية والمعنية بعملية الترحيل، قال نفس المسؤول إن البلدية أحصت سبع عائلات تعيش وضعية صعبة، حيث أرسلت كل التقارير مفصلة إلى السلطات الولائية لبرمجة عمليات الترحيل في إطار برنامج القضاء على القصدير والبناء الهش المتواصل إلى غاية السنة الجارية.

جدد سكان عدة أحياء ببلدية خرايسية مطالبهم للسلطات المحلية من أجل إنجاز المرافق التنموية المختلفة، خاصة منها المرافق ذات الطابع الاجتماعي، الثقافي والرياضي التي يلح المواطنون على ضرورة تجسيدها للحد من النقائص التي لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المجالس المحلية المتعاقبة.
وفي هذا الصدد؛ أشار السكان إلى أن بلديتهم لم تحظ بالمشاريع التي طالبوا بها عدة مرات وأنها بقيت مهمشة ودون مشاريع، حيث ذكر بعضهم لـ ''المساء'' أنه لم يتم بعد تهيئة الطرق بالعديد من الأحياء، التي ينعدم فيها أيضا الغاز الطبيعي، على غرار أحياء سيدي بوخريص، شرشاري، لعروسي وحي دكار، التي لا يزال سكانها يواجهون مشكل غاز البوتان الذي زاد حدة في الأيام الأخيرة بسبب موجة البرد القارس.
وفي اتصال به؛ أوضح رئيس جمعية ''اتحاد وأمل''، السيد مولود دراجي، لـ ''المساء'' أن سكان الأحياء المذكورة واجهوا أزمة حقيقية للحصول على قارورات غاز البوتان، حيث ينتظر البعض ثلاثة أيام كاملة للحصول على هذه المادة الأساسية، مشيرا إلى أن حي شرشاري يشهد فوضى كبيرة بسبب عدم تلبية السلطات المحلية لوعودها، خاصة ما تعلق منها بربط الغاز الطبيعي، رغم أن الحي يضم مسجدا، مدارس وعيادة طبية.
وفي هذا الإطار؛ أشار المتحدث إلى أن الجمعية قامت بجمع قارورات الغاز وتوزيعها على العائلات التي وجدت صعوبة كبيرة في الحصول عليها، فضلا عن الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار هذه المادة.
من جهة أخرى؛ أكد بعض أولياء التلاميذ على ضرورة تدخل الجهات المعنية لتوفير الأمن بالثانوية التي فتحت أبوابها مؤخرا، مشيرين إلى أن انعدام الجدار الخارجي يفتح المجال للاعتداءات ودخول الغرباء إلى الثانوية، خاصة وأن العديد من شباب المنطقة يواجهون البطالة ونقص المرافق الرياضية والثقافية، التي أدت إلى انتشار الآفات الاجتماعية.
وحسب السكان؛ فإن أحياء السلام، يحيى لعروسي ومحمود شرشاري تفتقر لأدنى متطلبات الحياة الأساسية، كما لا تزال الطرق مهترئة، خاصة في جزئها الرابط بينها وبين الطريق العمومي، حيث تتحول إلى برك من المياه عند تساقط الأمطار، كما يواجه هؤلاء نقص وسائل النقل، خاصة وأن الناقلين يتجنبون العبور في المسالك غير المهيأة.
وفي رده على الانشغالات المطروحة؛ أوضح رئيس بلدية خرايسية، السيد محمد ريحان، في اتصال بـ ''المساء'' أن السلطات المحلية تتابع ميدانيا عملية توزيع قارورات غاز البوتان وحل هذا المشكل، الذي شهدته الأحياء التي لم تستفد بعد من غاز المدينة، مشيرا إلى أن حي شرشاري بوعلام سيزود بغاز المدينة خلال شهر مارس القادم، فضلا عن تجهيز المدارس بالتدفئة.
وفيما يتعلق بالمشاريع التي ينتظر انجازها؛ ذكر المتحدث أنه سيتم بناء دار الشباب بمدينة خرايسية وذلك في أقرب وقت ممكن لتوفير المرافق التي يلجأ إليها الشباب في أوقات الفراغ، عوض  التوجه إلى البلديات المجاورة كالدويرة وبئر توتة.
من جهة أخرى؛ يجري - حسب ذات المسؤول - إنجاز ملحقة للبلدية بحي السلام، حيث بلغت الأشغال نسبة 04 بالمائة، من قبل المقاول الذي ألحت السلطات على ضرورة إتمامه الأشغال في وقتها،كما تجري عملية إنجاز وكالة بريدية ومركز صحي بحي حمود لعروسي، والذي بلغت أشغاله 03 بالمائة.
وفي رده على انشغالات التلاميذ والأولياء بخصوص غياب جدار خارجي للثانوية؛ أوضح السيد محمد ريحان أن هذه المسألة تخص مديرية التربية لغرب العاصمة التي لم تنجزه - حسبه - لاعتبارات لها علاقة بالهندسة المعمارية لهذا المشروع الذي يعتبر من الهياكل الهامة التي استلمتها البلدية مؤخرا، حيث أنهى معاناة طلبة خرايسية في التنقل يوميا إلى الدويرة أو بئر توتة للدراسة، مما ألحق بهم متاعب جمة وأدى إلى تدني المستوى الدراسي للعديد منهم.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)