تعرض المسمى "خالد. ب" البالغ من العمر 30 سنة، والقاطن ببلدية الحدادة ولاية سوق أهراس، إلى اعتداء جسدي عنيف من طرف رجال شرطة الحدود التونسية، بمركز العبور بساقية سيدي يوسف التونسية السبت الفارط، ما تسبب له في جروح متفاوتة الخطورة خاصة على مستوى الوجه، أين استفاد الضحية من عجز لمدته 10 أيام.الضحية توجه إلى تونس من أجل اقتناء دواء مفقود، بالصيدليات الجزائرية وخاصة بالمناطق الشرقية مرورا بمركز العبور الجزائري ببلدية الحدادة، ومباشرة بعد دخوله إلى مركز العبور التونسي، من أجل التأشير على جواز سفره اعترض سبيله عون جمارك ووجه له عدة أسئلة، منها لماذا تريد الدخول إلى التراب التونسي ليتحول بعدها الحوار إلى توجيه وابل من عبارات السب والشتم التي لا يتقبلها العقل والمنطق، فقرر الضحية الرجوع إلى الجزائر، بعد هذه المعاملة السيئة، مطالبا عون الجمارك بأن يرجع له جواز سفره، فقام هذا الأخير برمي الجواز على الأرض، وهو ما لم يتقبله الضحية وأقسم جهرا أن لا يدخل تونس أبدا، وفي طريق الخروج من القاعة تفاجأ بشرطيين تونسيين يمسكانه بالقوة ويدخلانه إحدى القاعات وينهالان عليه ضربا تسببا له في جروح متفاوتة الخطورة، ليتركا الضحية في حالة يرثى لها، ما استدعى الأمر تحويله بمساعدة أحد المسافرين الجزائريين إلى صيدلية المركز من أجل إيقاف النزيف، وهذا حسب تصريح المعني وشهادة أحد مرافقيه إلى الصيدلية. وخرج الضحية من المركز مرعوب خوفا من إصابته بأي مكروه، وقرر رفع دعوى قضائية ضد الفاعلين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : صبرينة ذيب
المصدر : www.horizons-dz.com