الجزائر

شخصيات ثورية تعود إلى إشكالية كتابة التاريخ وتؤكد: المؤرخون ملزمون بكتابة تاريخ الثورة لحماية الذاكرة الجماعية


دعا عدد من الشخصيات الثورية والتاريخية بولاية تيزي وزو، إلى ضرورة حماية الذاكرة الجماعية بالتقرب أكثر من الأفراد الذين عايشوا الثورة للاستفادة منهم في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية تفاديا لتزييف الحقائق.واعتبر هؤلاء، في تصريح لـ”الفجر”، أن كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ضرورة حتمية من خلال إعادة الاعتبار للرصيد التاريخي لشعب بأكمله، داعين بذلك إلى ضرورة التركيز أكثر عند نقل الحقائق على الشهادات التي لم يتم البوح بها من قبل. وأضافت هذه الأطراف أنه على جيل الاستقلال من باحثين ومؤرخين رفع المشعل للبحث عن تاريخ بلادهم  وأجدادهم، ونقله إلى الأجيال القادمة بهدف التصدي لأي محاولات من شأنها تمجيد الاستعمار في الجزائر وتشويه الوقائع التاريخية.ولم تتوقف دعوات من تحدثنا إليهم عند هذا الحد، بل أكدوا أن تاريخ الثورة الجزائرية قضية الجميع، وهو ما يستوجب جمع كل ما تعلق بمسيرة أبطال الجزائر على لسان شهود عايشوا الثورة، كما حذروا في ذات السياق من التلاعب بدماء الشهداء وقداسة الثورة التحريرية في الوقت الذي تصر فيه فرنسا رفض الاعتراف بجرائمها  وكشف الحقائق التي تعكس الانتهاكات الممارسة في حق الجزائريين آنذاك، ورفضها تسليم الأرشيف الوطني وكذا خرائط الألغام.وخلص محدثونا إلى دور وسائل الإعلام في استضافة جيل الثورة للتعريف بهم أكثر ونقل شهادتهم، لاستغلالها في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية.جمال.ع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)