الجزائر

شجعهم على التألق في الأولمبياد


شجعهم على التألق في الأولمبياد
كرم وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بالجزائر العاصمة، الرياضيين المتألقين خلال السداسي الأول لسنة 2016، إضافة الى بعض المتأهلين للألعاب الأولمبية 2016 والمتفوقين في شهادة البكالوريا للثانوية الرياضية بدرارية والمدرسة الأولمبية بسطيف. وصرح الوزير، في كلمة ألقاها على الحضور: نتمنى سماع النشيد الوطني بريو دي جانيرو كما نفعله حاليا. الألعاب الأولمبية 2016 تتزامن ونهاية العهدة الأولمبية، التي أتمنى أن تختتم بكثير من النجاحات . وأرادت وزارة الشباب والرياضة بهذه الخرجة تشجيع ال241 عداء الذين حققوا نتائج إيجابية في 15 رياضات خلال منافسات عالمية، إفريقية وعربية. وأضاف الوزير الذي كان مرفوقا برئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، مخاطبا الرياضيين قائلا: تحدينا الأكبر، الآن، هو تجديد النخبة الوطنية من أجل السماح للجزائر باكتساب مستوى تنافسي يمكنها من البقاء في الواجهة. نعتمد عليكم كثيرا من أجل مضاعفة الجهود و تحقيق الأهداف المرجوة . ونال ال45 متفوقا في شهادة البكالوريا من الثانوية الرياضية بدرارية بالجزائر والمدرسة الأولمبية بسطيف نصيبهم من التكريم. إنها مبادرة جميلة تبرهن، مرة أخرى، عن مدى الأهمية التي توليها السلطات الجزائرية للرياضة. العداء بحاجة دائما للتشجيع من أجل مواصلة التألق ، يقول من جهته، رئيس الاتحادية الجزائرية للجمباز، صالح بوشيحة. وحظي الملاكم حسين سلطاني، الذي وافته المنية في 2002 عن عمر ناهز ال29 سنة، بتكريم خاص وهو الذي تحصل على ميداليتين أولمبيتين، الأولى في 1992 ببرشلونة (ذهب) والثانية في 1996 بأطلنطا (برونز). لقد كان لي الحظ لمعرفة عن قرب هذا البطل الكبير بمناسبة بطولة العالم 1991 بسيدني لما كنت على رأس البعثة الجزائرية. سلطاني لم يكن يتحدث كثيرا، ولكنه كان يبرز قوته ومهارته فوق الحلبة. لقد أعطاني درسا في الحياة في ذلك الوقت رغم صغر سنه ، يتذكر وزير الاتصال، حميد قرين. وعرفت هذه السهرة المنظمة بمطعم الغولف التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف ، حضور عدة شخصيات رياضية وسياسية، منها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، المدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري ووالي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)