الجزائر

شجع التجار ولهفة المواطن يخلقان أزمة حادة في أكياس الحليب


شجع التجار ولهفة المواطن يخلقان أزمة حادة في أكياس الحليب
أرجع موزعو الحليب ببعض ولايات الوسط على غرار العاصمة، بومرداس وعين الدفلى التذبذب الحاصل في توزيع حليب الأكياس عشية حلول شهر رمضان إلى الإقبال الكبير على هذه المادة الأساسية، الأمر الذي نتج عنه نفاذها من المحلات في ساعات مبكرة.وأعطت مديرية التجارة لولاية بومرداس تعليمات لملبنة بودواو لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون نقص هذه المادة الواسعة الإستهلاك، حيث سيتم استحداث نقاط بيع على مستوى كل دائرة تكون تابعة للملبنة تضمن توفير الحليب طيلة الشهر، كما سخّرت المديرية 50 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش خلال الشهر الفضيل لمحاربة المضاربة في الأسعار والغش.هذا وشهدت عديد الولايات الوسطى عشية حلول شهر رمضان تذبذبا في توزيع حليب الأكياس، مما زاد المخاوف وسط المواطنين من تجدّد مشكل ندرة مادة الحليب خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان على غرار ما عرفته نفس الولايات خلال السنة الماضية، بسبب مضاربة بعض الملبنات والموزعين للمادة التي يتم تحويلها إلى مشتقات الحليب لبيعها بأسعار تفوق سعر الحليب في السوق الوطنية.واضطر مواطنو ببلديات برج منايل وخميس الخشنة والأربعطاش بولاية برمرداس، وبلديات جندل والعطاف ومليانة في ولاية عين الدفلى وبعض بلديات العاصمة، للنهوض فجرا من اجل الظفر بكيس من الحليب في وقت استغل بعض التجار هذه الندرة لرفع سعره، بينما لجأ آخرون إلى إجبار المواطنين على اقتناء مواد أخرى من محلاتهم مقابل الحصول على كيس الحليب.وأرجع العديد من الموزعين سبب التذبذب الحاصل في توزيع حليب الأكياس خلال الأيام الأخيرة إلى "لهفة" المواطنين على هذه المادة الأساسية والضرورية خلال شهر الصيام، حيث أصبحوا يقتاتون أكثر من خمسة أكياس حليب ما تسبّب في عدم كفايتها مقارنة بالطلب المتزايد عليها.من جهته، طمأن رابح شيباني رئيس مصلحة بمديرية التجارة لبومرداس المواطنين، مؤكدا أنه تم تقديم تعليمات لملبنة بودواو من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي أزمة حليب بالولاية خلال شهر رمضان والمناطق المجاورة لها والتي تعتمد على تمويلها بالمادة من ملبنة بودواو، حيث سيتم استحداث نقاط بيع تابعة للملبنة على مستوى كل دائرة يضيف- ذات المتحدث – ما من شأنه أن يساعد على محاربة المضاربة في سعر هذه المادة وضمان توفّرها بالمحلات بصفة دائمة دون تسجيل أي ندرة. نادية.بأرجع موزعو الحليب ببعض ولايات الوسط على غرار العاصمة، بومرداس وعين الدفلى التذبذب الحاصل في توزيع حليب الأكياس عشية حلول شهر رمضان إلى الإقبال الكبير على هذه المادة الأساسية، الأمر الذي نتج عنه نفاذها من المحلات في ساعات مبكرة.وأعطت مديرية التجارة لولاية بومرداس تعليمات لملبنة بودواو لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون نقص هذه المادة الواسعة الإستهلاك، حيث سيتم استحداث نقاط بيع على مستوى كل دائرة تكون تابعة للملبنة تضمن توفير الحليب طيلة الشهر، كما سخّرت المديرية 50 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش خلال الشهر الفضيل لمحاربة المضاربة في الأسعار والغش.هذا وشهدت عديد الولايات الوسطى عشية حلول شهر رمضان تذبذبا في توزيع حليب الأكياس، مما زاد المخاوف وسط المواطنين من تجدّد مشكل ندرة مادة الحليب خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان على غرار ما عرفته نفس الولايات خلال السنة الماضية، بسبب مضاربة بعض الملبنات والموزعين للمادة التي يتم تحويلها إلى مشتقات الحليب لبيعها بأسعار تفوق سعر الحليب في السوق الوطنية.واضطر مواطنو ببلديات برج منايل وخميس الخشنة والأربعطاش بولاية برمرداس، وبلديات جندل والعطاف ومليانة في ولاية عين الدفلى وبعض بلديات العاصمة، للنهوض فجرا من اجل الظفر بكيس من الحليب في وقت استغل بعض التجار هذه الندرة لرفع سعره، بينما لجأ آخرون إلى إجبار المواطنين على اقتناء مواد أخرى من محلاتهم مقابل الحصول على كيس الحليب.وأرجع العديد من الموزعين سبب التذبذب الحاصل في توزيع حليب الأكياس خلال الأيام الأخيرة إلى "لهفة" المواطنين على هذه المادة الأساسية والضرورية خلال شهر الصيام، حيث أصبحوا يقتاتون أكثر من خمسة أكياس حليب ما تسبّب في عدم كفايتها مقارنة بالطلب المتزايد عليها.من جهته، طمأن رابح شيباني رئيس مصلحة بمديرية التجارة لبومرداس المواطنين، مؤكدا أنه تم تقديم تعليمات لملبنة بودواو من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي أزمة حليب بالولاية خلال شهر رمضان والمناطق المجاورة لها والتي تعتمد على تمويلها بالمادة من ملبنة بودواو، حيث سيتم استحداث نقاط بيع تابعة للملبنة على مستوى كل دائرة يضيف- ذات المتحدث – ما من شأنه أن يساعد على محاربة المضاربة في سعر هذه المادة وضمان توفّرها بالمحلات بصفة دائمة دون تسجيل أي ندرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)