شبيبة بجاية ـ جمعية الخروب مباراة التدارك للشبيبة والجمعية أمام حتمية الفوز

 تواجه شبيبة بجاية، ظهر اليوم بملعبها، جمعية الخروب بمعنويات منحطة بعد انهزامها المر عشية الجمعة الماضي أمام الممثل الايفواري في إطار رابطة الأبطال، وهو ما ولد استياء في وسط الأنصار.
مهمة رفقاء قاسمي تبدو صعبة كون الفريق أمام حتمية الفوز لاستعادة أمل البقاء في مجموعة المقدمة، والتصالح مع الجمهور لتفادي القطيعة.
المدرب ألان ميشال هو الآخر في وضعية غير مريحة، فتعداده منقوص من خدمات ثلاثة عناصر أساسية معاقبة، وهي زافور وبلخضر وبوشريط، ولديه خط الهجوم غير فعال، بالإضافة إلى الفجوة التي بدأت تتضح مع بعض أعضاء مجلس الادارة الذين لم يتحركوا لمساندته حين طالب العديد من الأنصار برحيله، في حين رسموا إسناد الرئاسة لزهير طياب، وبرأوا أنفسهم من اللاعبين بتأكيدهم تسديد كامل المستحقات.
من جهته، يواجه جمعية الخروب اليوم مستضيفه شبيبة بجاية وعينه على تحقيق نتيجة ايجابية تبعده أكثر عن منطقة الخطر، حيث يبقى الفريق مهددا بالسقوط بفعل فارق النقاط الضيق الذي يفصله عن ثلاثي المؤخرة.
ووصف مدرب جمعية الخروب، عز الدين آيت جودي، مواجهة اليوم أمام شبيبة بجاية بالصعبة، مؤكدا بأن المواجهة ستكون بين فريق جريح خارج من هزيمة قاسية في المنافسة الإفريقية، وفريقه الساعي للخروج من مراتب المؤخرة.
وعن تعداد فريقه فقد أوضح آيت جودي بأن التشكيلة ستكون مكتملة، ما يتيح له العديد من الخيارات الفنية والتكتيكية في لقاء اليوم.