الجزائر

شبيبة القبائلالممولون هجروا الشبيبة والفريق يعاني من أزمة مالية


 
أكد اللاعب الطاهر لعبان في لقائه مع ''المساء''، أن طموحات فريقه تتعدى تحصله على المركز الوصيف أو الثالث في البطولة الإفريقية، لأن هدفه الأساسي وسره في العمل المتواصل، هو المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام بلندن في الصائفة المقبلة وتحقيق نتيجة إيجابية ولم لا احتلال أحد المراكز 13 الأولى، حسب اللاعب الذي بدا متفائلا جدا ببلوغ هذا الهدف وهو على يقين أن الإرادة تحقق المستحيلات.
وقال لاعب نادي سانت الفرنسي، أن فريقه مطالب بتجاوز عقبة الدور الأول بدون أخطاء حتى يتفرغ لبقية المباريات بشحن معنوي كبير، مبرزا أن السباعي الجزائري جاهز لكل المواجهات وعازم على تحقيق الفوز للمرور إلى اللقاء المقبل الذي يعد صعبا للغاية في نظره. وأشار في السياق قائلا: ''هدفنا هو التتويج باللقب وتفكيرنا منصب في الوقت الراهن على اللقاءين اللذين سنلعبهما ضد المنتخب المصري صاحب المركز الوصيف في الطبعة الفارطة والتشكيلة الأنغولية التي تتمتع بقوة بدنية مميزة''.
وختم محدثنا حديثه بالقول: ''كرة اليد الجزائرية تألقت بامتياز في الدور الأول من البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بمصر، حيث انتزعت تأشيرة العبور إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق وتصدرت ترتيب مجموعتها، ونود تكرار السيناريو ولكن برهانات أكبر تتمثل في الالتحاق بركب المتأهلين إلى الالعاب الأولمبية''.  

يعيش وفاق سطيف وضعية شاذة هذه الأيام من الناحية المادية، حيث أدى ذلك الى تلويح رئيسه حسان حمّار بالمغادرة بعد أن تلقى هو الآخر تهديدات من طرف الدائنين بتقديم صكوكهإلى لعدالة، وعلمت ''المساء'' من مصادرها الخاصة، أن العضو السابق في مكتب الوفاق والذي أقرض حمّار 5 ملايير سنتيم في بداية الموسم، تحرك للمطالبة بأمواله خاصة بعد أن تأكد من أن الحساب البنكي لرئيس الوفاق فارغ...
 هذا الإجراء الذي قام به الدائن تأسف له رئيس النادي قائلا : » هذه الديون ليست لصالح حمّار، بل كانت لصالح الفريق في بداية الموسم، وكنت قد اتفقت مع المعني بأنه سيتحصل على أمواله فور انتعاش خزينة النادي في الأيام القريبة، لكن تحركات ''الخلاطين'' وبعض المغرضين من المكتب المسير الحالي هم من أقنعوه بدفع الصكوك للبنك للتأكد، وأعتبر أن الغرض من وراء هذا التصرف، إجبار حمّار على التخلي عن رئاسة النادي والرحيل.. وأؤكد لكم أني لن أرحل من رئاسة النادي حتى نهاية الموسم وفي جمعية عامة، بينما الآن لدي أوراق سأستعملها ضد ''الخلاطين'' وخلال هدا الأسبوع لإطلاع الرأي العام والسلطات المحلية على كثير من الأمور التي مازلت خفية«. من جهته، أكد لنا المدير العام للشركة، عبد الحكيم سرار، أن صاحب الصكوك قام فعلا بدفع صكوك حمّار إلى البنك وتأكد من أن حسابه فارغ، قائلا: » تمنيت لو أن صاحب الصكوك انتظر انتعاش خزينة الوفاق في الأيام القليلة القادمة وعدم اللجوء إلى مثل هذه الأمور التي تسيء إلى سمعة الإدارة ككل وإلى النادي، إضافة إلى تحرك اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم العالقة، وسأعمل على تهدئة النفوس وتسوية الأمور لتحضير التربص الشتوي«.
وكانت تصريحات حمّار لإذاعة سطيف يوم أمس شديدة، لتأثره بما حدث له مع صاحب الصكوك يوم الأربعاء والخميس الماضيين.
 
قرر مهاجم مولودية بجاية، زهير نمديل، مقاطعة فريقه منذ الأربعاء الماضي، حيث لم يستأنف التدريبات مع رفاقه، بسبب عدم قيام إدارة الفريق برفع أجره مثلما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، حيث صرح لاعب اتحاد سطيف السابق لـ''المساء''، أنه أقدم على المقاطعة بعد أن تبين له أن المسيرين ليس في نيتهم الاستجابة لطلبه رغم الوعود التي قدمها له رئيس الفريق مصطفى بوشباح قبل نهاية مرحلة الذهاب دون أن يتم تجسديه حاليا.
وقد أثار هذه القرار المفاجئ الذي اتخذه المهاجم نمديل، غضب الإدارة التي توعدت اللاعب باتخاذ إجراءات عقابية في حقه، مثلما ينص عليه القانون الداخلي إذا واصل مقاطعته للتشكيلة، في الوقت الذي تحصلت الإدارة على موافقة رئيس الفدارالية محمد روراوة على تدعيم الفريق بحارس مرمى بعد اللقاء الذي جمع الطرفين أول أمس الخميس بالعاصمة.
ونشير إلى أن التشكيلة توجد منذ صبيحة أمس السبت بالعاصمة في تربص تحضيري قصير لمدة أسبوع بفندق ''المهدي'' باسطاوالي، ستتخلله مبارتان وديتان مع فريقين محليين تحضيرا لمرحلة العودة من البطولة.

صرح الناطق الرسمي للاتحاد العنابي السيد بورحلة السعيد، أن الإدارة اجتمعت مؤخرا مع الطاقم الفني لوضع برنامج المرحلة القادمة، والتي حسبه ستكون حاسمة وفريقه لا يزال محتفظا بكل حظوظه إن تمكن من استرجاع مكانته السابقة. إلى ذلك يستأنف أشبال مواسة اليوم التدريبات على وقع الصراعات الداخلية والمشاكل، خاصة منها المادية بالدرجة الأولى.
 حيث لم يتلق اللاعبون رواتبهم العالقة منذ 6 أشهر، وحتى الجدد الذين انضموا منذ الأشهر الثلاثة الماضية على غرار بوحربيط، باي، نعمون وبلواهم لم يتقاضو أجورهم المتأخرة لأسباب مجهولة، مما جعل الوضع يتأزم، خاصة وأن الاتحاد وضعته الرابطة ضمن خانة الأندية غير المعنية بالاستقدامات إلا في حالة تسوية مستحقات كل الدائنين قبل نهاية الشهر الجاري، وبناء على هذه المعطيات السلبية، فإن الوضع مرشح للبقاء كما هو، خاصة مع تملص منادي من مسؤوليته وتهربه وإفلاس المحيطين به،  كون شركة اتحاد عنابة ذات أسهم، إلا أن المساهمين فيها غير قادرين على تدعيم الفريق، وهذا يجرنا إلى الحديث عن أن قضية تربص الفريق خارج الوطن ما هي إلا ذر للرماد في الأعين وإسكات المدرب مواسة بالدرجة الأولى، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات بشأن مستقبله على العارضة الفنية، وأكثر من ذلك، فإن رصيد النقاط الهزيل للفريق مرشح للنسف في أي لحظة، وعليه فإن الإدارة مطالبة باحتواء كل المشاكل والتراكمات قبل انفلات الوضع وتدهور معنويات أشبال مواسة.

يعيش فريق شبيبة القبائل وضعية مالية غير مريحة بالمقارنة مع ما كان عليه الفريق في السابق، فالشبيبة التي وصلت ميزانيتها إلى 33 مليار في السنة، تعاني هذا الموسم من نقص كبير في الممولين بعد أن تخلى عن تمويلها الكثير من الشركاء، ما أدى بالإدارة إلى محاولة البحث عن مصادر أخرى للتمويل، ولهذا استنجدت ببعض المحبين الذين لا يقدمون الشيء الكثير، إلا أن مساهمتهم تجعل الفريق يتنفس لفترة قصيرة.
وما يؤكد الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الكناري هذا الموسم، تصريح الرئيس حناشي بخصوص استقدام بعض اللاعبين الذين طلب المدرب إيغيل مزيان باستقدامهم عندما قال :'' ليست لدينا الإمكانيات لكي ندفع لهؤلاء اللاعبين''، وتعد هذه المرة الأولى التي يدلي بها حناشي بمثل هذه التصريحات، في وقت كانت فيه الشبيبة أول الأندية على المستوى الوطني التي تصطاد العصافير النادرة وأحسن اللاعبين في البطولة، حيث كان اسم حناشي مقرونا بالمال الكبير الذي يقدمه للاعبين من أجل ضمهم إلى فريقه، إلا أنه في السنوات القليلة الأخيرة، لم يعد ذات الرئيس يستطيع التسوق كما يحلو له في سوق اللاعبين، ويكتفي بجلب عناصر متوسطة المستوى ولا تحمل أسماء كبيرة. وحسب مصادر مطلعة وقريبة من الشبيبة، فإن الممولين السابقين للفريق، ليسوا مقتنعين بضخ المال من جديد لإدارة الشبيبة، وهذا بسبب النتائج المتوسطة التي أصبح يسجلها الفريق، إضافة إلى استمرار طلب المال في كل مرة من طرف المسؤولين دون أن يستفيدوا من أي شيء، خاصة في هذا الموسم، بعد أن اتخذ حناشي قرار عدم لعب كأس إفريقيا، كما أن الأزمة التي يعيشها النادي الذي لم يفتح هو الآخر بعد رأسمال الشركة، تعود إلى النظام الجديد في دفع مستحقات اللاعبين، حيث أنه لابد على الإدارة أن تدفع الأجور في كل شهر، وهي قيم كبيرة جدا، عكس ما كان عليه الحال في السابق حيث كانت الإدارة تدفع الشطر الأول من منحة الإمضاء ثم تنتظر إلى غاية جمع المال اللازم لكي تقدم ما بقي من المستحقات لكل لاعبيها.
وعلى صعيد آخر، لم يستطع الرئيس حناشي أن يضحي بمناجير الفريق يوسف لعجاج بإبعاده من الفريق، بعد أن لقي معارضة شديدة من المدرب إيغيل، الذي هدده بالمغادرة مرة أخرى إن قام بإقالة هذا المناجير، ليبقي على لعجاج في منصبه لفترة مؤقتة، حيث تنقل أمس إلى إسبانيا رفقة الفريق لإجراء التربص الشتوي، فحناشي حمل كل المسؤولية لهذا اللاعب السابق لشبيبة القبائل، على أنه هو من أثار كل تلك البلبلة الخاصة بمغادرة إيغيل، ولهذا أراد أن يخرجه من الباب الضيق حتى يتمكن من إخماد غضب الأنصار، الذين يطالبون برحيل الرئيس وليس لعجاج.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)