شبيبة القبائل - شبيبة بجاية اليوم على الساعة الثالثة زوالا الداربي القبائلي يجلب الأنظار إلى ملعب أول نوفمبر

  يحتضن ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، قمة الجولة رقم 14 من الرابطة المحترفة الأولى، اللقاء رقم 10 من داربي القبائل ( لقاء الذهاب عام 2003 لعب ببومرداس بدلا من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو). اللقاء سيكون كسابقيه ساخنا ومثيرا من بدايته إلى نهايته، عقب العودة القوية للفريق الأكثـر تتويجا في الجزائر، شبيبة القبائل، في الترتيب العام بعد بدايته المتعثـرة في البطولة وفقدانه لقاعدته الشعبية التي استرجعها في الجولات الأخيرة، عقب تحسن نتائجه الفنية، وضيفه عميد الأندية القبائلية، شبيبة بجاية، الذي استعاد بدوره عافيته في الجولة الماضية حيث نجح في وضع حد لسلسلة التعادلات المتتالية والهزيمة الأخيرة بوهران أمام الحمري، بفوز على الاتحاد العاصمي بهدفين دون رد، أعاد الثقة خلاله لأنصاره ومحبيه والأمل في العودة بنتيجة إيجابية اليوم، من شأنها أن تضمن له التواجد فوق منصة التتويج تحقيقا للهدف المسطر من طرف الإدارة. خصصت الإدارة منحة خاصة لتشجيع اللاعبين من أجل الفوز مقابل 15 مليون سنتيم، حسب مصدر مقرب منها، فيما ركز المدرب بوعلي الذي سيغيب بالمناسبة عن اللقاء بداعي الإيقاف على الجانب النفسي لضمان جاهزية أشباله لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، وكذا الحال في تاريخ مواجهات الفريقين بعد ذلك الذي حققه عام 2002-2003 تحت قيادة المخضرم بن زكري بملعب بومرداس، والثالث خارج القواعد بعد فوز سطيف وبلوزداد. إلى ذلك، سيدير الحكم أمالو اللقاء الـ23 في تاريخ مواجهات الفريقين. بوعلي سيجدد الثقة  في سيدريك  في حراسة المرمى سيلعب الحارس الدولي السابق لشبيبة بجاية سي محمد سيدريك، الداربي القبائلي الرابع له منذ تقمصه لأوان الشبيبة البجاوية، وذلك في ظل الفورمة العالية التي يتمتع بها وثقة مدربه بوعلي الذي سيجددها له في لقاء اليوم من دون أدنى شك. سيدريك بدا جد متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام الجياسكا، كونه لم يخسر قط في المواجهات الثلاث التي خاضها أمام الكناري: “لم يسبق وأن خسرت أمام الكناري في المواجهات الثلاث السابقة التي لعبتها ضدهم. لقد فزت مرتين ببجاية وتعادلت مرة واحدة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومنه فأنا متفائل بالعودة بتحقيق تعادل آخر على الأقل في لقاء اليوم رغم صعوبة المهمة” يقول سيد محمد سيدريك. مقاتلي سيشارك في محور الدفاع اليوم  التغيير الأول الذي سيحدثه المدرب بوعلي اضطراريا سيمس الخط الخلفي، في ظل غياب بشيري بداعي العقوبة. ومنه فإن احتمال تحويل بوعلي للمدافع الأيمن المميز أمين مقاتلي إلى محور الدفاع يبقى واردا. وفي حالة اختياره للقائد زافور بديلا لبشيري، فإن مقاتلي سيبقى في مكانه. بوعلي قد يزج بمباراكو في وسط الدفاع إلى جانب معيزة وزافور خيار ثان يملكه المدرب بوعلي سبق أن جربه بنجاح الموسم المنصرم أمام السياربي بملعب 20 أوت، وهو اعتماده على ثلاثة لاعبين في محور خط الظهر بإقحامه للشاب مباراكو لأول مرة منذ بداية الموسم، إلى جانب زافور الذي يعاني من إصابة ومعيزة من نقص المنافسة، فيما سيبقي على مقاتلي في الجهة اليمنى من الدفاع ويعيد بلخضر إلى الجهة المقابلة. والي سيغيب بداعي الإصابة وبن شعيرة يستفيد من ترخيص الطبيب فيما سيمس التغيير الثاني في الفريق الأساسي للشببية خط الوسط، وذلك في ظل غياب الوسط الدفاعي بوشريط الذي سيغيب للمرة الثانية بداعي العقوبة، وسيخلفه ماروسي الذي فقد من بريقه في الجولات الأخيرة متأثـرا معنويا من الحملة التي استهدفته من قبل بعض أنصار النادي الذين حملوه مسؤولية تضييع الفوز في لقاء اتحاد الحراش عقب إخفاقه في تسجيل ضربة الجزاء أمام دوخة. ومنه فإن ماروسي قد يعود مجددا إلى ملعب أول نوفمبر لمواجهة فريقه السابق، بما أنه لم يلعب لقاء الموسم المنصرم بداعي العقوبة. حملاوي بدوره قد يكون خليفة بوشريط أمام فريقه السابق اليوم. إلى ذلك سيغيب اللاعب السابق للباك والي بنسبة كبيرة بداعي الإصابة، فيما استفاد المخضرم بن شعيرة من ترخيص الطبيب للعب المباراة بعد إحساسه ببعض الآلام على مستوى الفخذ. ڤاسمي سيكون ضحية استفاقة يابون أما فيما يخص الخط الأمامي المنتفض في الجولة الماضية، فإن المخضرم ڤاسمي سيكون ضحية استفاقة زميله ويليام يابون الذي سجل هدفه الثالث أمام اتحاد العاصمة، ضمن من خلاله اللعب أساسيا إلى جانب زمليه جاليط في الخط الأمامي.   ل. رامي