الجزائر

شبيبة القبائل حناشي يُهدّد الركائز ويتوعّدهم بانتفاضة وتصفية التعداد في نهاية الموسم



لا تزال الأمور غير مستقرة داخل بيت شبيبة القبائل، فبغض النظر عن المشاكل التي تتخبّط فيها الإدارة مع الإدارة وعدم عقدها للجمعية العامة فإن الأمور لا تبشر بالخير من الجانب الفني بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها الفريق في الترتيب العام للبطولة وعدم ضمانه البقاء ضمن حظيرة الكبار قبل ست جولات عن نهاية الموسم الجاري. ومن جهته، فإن الرئيس محند شريف حناشي يسعى للضرب بيد من حديد مع نهاية الموسم مثلما أكدته لنا مصادر مقربة من إدارة الشبيبة على أن حناشي سيستغني عن العديد من اللاعبين الذين يعتبرهم البعض ركائز الفريق، بعدما خيّبوا الآمال التي كانت معلقة عليهم قبل بداية الموسم الحالي.المشاكل لا تكاد تنتهي بين اللاعبين وكعروف
ومن بين الأسباب التي جعلت حناشي يفكر جديا في اتخاذ قرارات صارمة مع نهاية الموسم الجاري فيما يتعلق بالاستغناء عن بعض العناصر الأساسية هي كثرة المشاكل بين اللاعبين ومدربهم كعروف التي لا تكاد تنتهي خاصة من الجانب الانضباطي وعدم الحضور بانتظام إلى التدريبات بالإضافة إلى عدم تقبّلهم قراراته من الجانب الفني في المباريات وإبقائه للبعض في كرسي الاحتياط. ويمنح حناشي فرصة لهذه العناصر لتحسين وضعيتها قبل نهاية الموسم وإلا فإنه لن يتردد في إبعاد أي لاعب وتجميد رصيده البنكي.
عدم مساعدتهم له أغضبت حناشي كثيرا
ومثلما أكده لنا الرئيس حناشي في حديث هامشي معه عقب مباراة الشبيبة الأخيرة في بولوغين أمام إتحاد العاصمة، فقد انزعج كثيرا من الوجه الذي كشف عنه اللاعبون فوق الميدان وعدم قدرتهم على خلق أدنى فرصة في الشوط الأول في مباراة جرت دون حضور الجمهور ونقاطها كانت في المتناول لو ضاعف اللاعبون المجهودات ولعبوا بالحرارة اللازمة لكن لم يكن لهم ذلك. كما غضب حناشي أيضا لأن اللاعبين لا يساعدون مدربهم الشاب كعروف الذي يخوض تجربة صعبة وقبل تحمّل المسؤولية في هذا الظرف المعقد وهي النقاط التي لن تخدم هذه العناصر في نهاية الموسم الجاري.
"الشكارة دخلت" وسيتفاوض من موقع قوة
من بين الأمور التي تجعل الرئيس حناشي يتفاوض مع اللاعبين من موقع قوة مع نهاية الموسم الجاري هي أن الأموال موجودة في خزينة الشبيبة بعد جلب بعض المستثمرين ورجال الأعمال الذين يريدون تقديم يد المساعدة للنادي القبائلي على أمل رؤيته الموسم المقبل في القمة والتنافس على الألقاب مثلما تعوّد على ذلك كل موسم، وما حدث هذا العام لن يتكرر على الرغم من الاستقدامات التي اعتبرها الكثيرون مهمة في بداية الموسم لكن مع مرور الوقت اتضح بأنها فاشلة بكل المقاييس بدليل أن الفريق خرج من ثمن نهائي كأس الجمهورية وها هو مهدد بالسقوط في البطولة قبل ست جولات عن نهاية الموسم.
همّه الوحيد حاليا ضمان البقاء
ولا يريد حناشي في الوقت الراهن زعزعة استقرار المجموعة وهو الذي ينتظر من اللاعبين رد فعل إيجابي في المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح للشبيبة التنفس قليلا والتخلص من سلسلة التعثرات المتتالية في خمس مباريات كاملة، ويبقى ضمان البقاء الهمّ الوحيد ل حناشي في الوقت الراهن وهو الذي لا يريد مفاجآت غير سارة قبل نهاية الموسم من شأنها أن تعقد المأمورية أكثر داخل الشبيبة.
لم يتقبّل طريقة الخسارة في بولوغين
غادر رئيس الشبيبة ملعب بولوغين السبت الفارط في قمة الغضب من لاعبيه الذين ظهروا بوجه شاحب في مباراة كانت في المتناول أمام فريق مثل إتحاد العاصمة كان منهارا من الناحية المعنوية بعد خروجه من ربع نهائي كأس الجمهورية. وعلى الرغم من أن لاعبي الشبيبة كانوا يؤكدون على السعي وراء الثأر من الإتحاد إلا أننا لم نشاهد أي شيء من هذا القبيل فوق الميدان ولم تكن هناك مقاومة شرسة من أجل العودة في النتيجة وضيعوا على أنفسهم تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار وهو ما أغضب حناشي كثيرا وجعله يثور في وجه اللاعبين في غرف حفظ الملابس.
الأسماء المعنية بالإبعاد ثقيلة
ودون شك بعد نشرنا لهذا الموضوع، فإن محبي الشبيبة والفضوليين يرغبون في معرفة الأسماء التي يهددها حناشي بالإبعاد وتصفية التعداد منها مع نهاية الموسم، لكن لا يمكننا كشف ذلك في الوقت الراهن حتى لا نؤثر في تركيز التعداد والفريق الذي تنتظره مباريات في غاية الصعوبة بداية بمباراة شباب قسنطينة نهاية هذا الأسبوع في ملعب الشهيد حملاوي دون جمهور، والمأمورية دون شك لن تكون سهلة على رفاق عسلة في هذه الخرجة وهم المطالبون بالتحضير جيدا والحفاظ على تركيزهم على أمل تأدية مباراة في المستوى والعودة من مدينة الجسور المعلقة على الأقل بنقطة التعادل.
... واللعب في الشبيبة لن يصبح في متناول الجميع
ستشرع إدارة الشبيبة في الاتصال ببعض اللاعبين البارزين في البطولة الوطنية من أجل إقناعهم بفكرة حمل ألوان "الكناري" الموسم المقبل في انتظار إبعاد بعض الركائز الحاليين وعدم تجديد عقودهم، كما ستكون هناك مفاجآت من العيار الثقيل في قائمة المسرحين، وبعدها سيدرك اللاعبون جيدا أن الشبيبة عادت مثلما كانت عليه من قبل ولن يصبح في متناول الجميع اللعب فيها، بل من يتعلق بالفريق ويرغب في تقديم الإضافة له لأن الشبيبة هي التي تصنع اللاعبين وليس اللاعبين من يصنعون الشبيبة القبائلية المعروفة بتاريخها الثري والمليء بالألقاب.
-
الشبيبة تواجه مشكل الغيابات قبل "السي. آس. سي" وعودة بلكالام مؤكدة
شرع أمس لاعبو الشبيبة في التحضير لمباراتهم المقبلة أمام "السي. آس. سي" في ملعب الشهيد حملاوي، وهي المباراة التي تدخل لحساب الجولة 25. وسيكون الطاقم الفني للشبيبة في حيرة في هذه المباراة الهامة بالنسبة لأصحاب الزي الأصفر والأخضر بالنظر إلى الغيابات المسجلة أكثر من المباراة السابقة أمام إتحاد العاصمة التي غاب عنها صدقاوي ومترف بالإضافة إلى بلكالام الذي لم يشارك بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه وها هو يستنفدها وعودته ستكون مؤكدة في التشكيلة الأساسية بالنظر إلى وزنه (بلكالام) في محور دفاع شبيبة القبائل.
غيابات بالجملة أمام قسنطينة
سيفتقد الطاقم الفني للشبيبة خدمات العديد من اللاعبين في لقاء شباب قسنطينة وهو ما من شأنه أن يصعب المأمورية أكثر، خاصة في ظل غياب البديل في الوقت الراهن. فمن جانب صانع الألعاب تجّار فإنه سيغيب تلقائيا بعد أن دوّن حكم مباراة الإتحاد تقريرا ضده بالإضافة إلى بولمدايس المعاقب. هذان اللاعبان أساسيان في تشكيلة الشبيبة ومن الصعب تعويضهما والمهمة ستكون صعبة للغاية في الخرجة المرتقبة إلى "السي. آس. سي" المطالب بدوره تحقيق الفوز للهروب من منطقة الخطر، مع الإشارة إلى أن الفارق بينه وبين الشبيبة نقطة واحدة وهو الذي انهزم برباعية في مباراته الأخيرة ب تلمسان أمام الوداد المحلي.
صدقاوي لم يتعاف ومشاركته "في الشك"
أما فيما يتعلق بلاعب الوسط قاسي صدقاوي الذي غاب عن اللقاء السابق أمام إتحاد العاصمة بسبب الإصابة، فإن مشاركته تبقى غير مؤكدة في مباراة شباب قسنطينة لأنه لم يتعاف كما ينبغي من الإصابة الأولى التي كان يعانيها على مستوى الركبة بالإضافة إلى إصابته الثانية في عضلة الساق، وينتظر صدقاوي الخبر السار من طبيب الفريق ڤيو من أجل منحه الضوء الأخضر للمشاركة في اللقاء القادم من عدمه، وإلى حد الآن فإن صدقاوي غير معني بلقاء "السي. آس سي" وكعروف لفا يدخله في حساباته.
وضعية مترف لم تتضح بعد
ومن جهة حسين مترف، فإن هذا اللاعب لم تتضح وضعيته بعد هو الآخر بالمشاركة في اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة من عدمه، وهو الذي لم يتعاف أيضا من إصابته وغاب عن العديد من الحصص التدريبية، كما أن المدرب كعروف لا يفكر في المجازفة به في مباراة في غاية الأهمية. وترك مترف فراغا كبيرا في وسط ميدان الشبيبة في المباراة السابقة أمام إتحاد العاصمة بدليل أنه كانت العديد من الثغرات بين الدفاع والهجوم وكانت الكرة تُنقل بصعوبة كبيرة بين لاعبي الشبيبة، فيما لم يقم كامارا بواجبه في الربط بين الخطوط الثلاثة إلى أن أخرجه كعروف ما بين الشوطين وأشرك بدله تجّار.
عودة بلكالام النقطة المفرحة هذه المرة
في ظل كل هذه العوائق التي تواجه الطاقم الفني للشبيبة، سيتمكن المدرب كعروف من الاستفادة هذه المرة من خدمات بلكالام الذي استنفد العقوبة وجاهز للعودة إلى المنافسة الرسمية، وعلى الرغم من أن ريال وخليلي أبانا عن جاهزية عالية في المباراة السابقة أمام الإتحاد إلا أن عودة بلكالام ستجعل كعروف يُبعد أحدها والاحتفاظ بالآخر، كما أن هناك إمكانية لمشاركة الثلاثي سويا في هذه المباراة بالنظر إلى أهميتها وغياب الحلول في وسط الميدان، ومباشرة بعد هذه المباراة سيدخل بلكالام في تربص مع المنتخب الوطني الأول في سيدي موسى والذي يمتد لثلاثة أيام فقط ومنه يسجل "كالو" عودته إلى باب المنتخب من الباب الواسع بعد فترة طويلة من الغياب عنه وعن الميادين بسبب إصابته اللعينة.
غياب الجمهور ليس عاملا إيجابيا للشبيبة
مخطئ من يعتقد أن غياب الجمهور في المباراة المقبلة لشبيبة القبائل في قسنطينة أمام "السي. آس. سي" سيخدم "الكناري" بما أننا وقفنا في المباراة السابقة أمام "لياسما" على برودة لدى اللاعبين في ظل غياب الجمهور وكان من الصعب عليهم الدخول في المباراة بدليل أنهم لم يتمكنوا من خلق أي فرصة سانحة للتهديف طيلة الشوط الأول، وبذلك فإن غياب "السنافر" لن يكون عاملا إيجابيا لرفاق عسلة الذين سيعملون كل ما في وسعهم للعودة بنتيجة إيجابية يردون بها على كل من شكك في قدراتهم ويعيدون الهدوء ولو مؤقتا إلى بيت الشبيبة في ظل الاضطرابات التي يشهدها في الآونة الأخيرة.
-
يخرج عن صمته ويكشف ل"الهدّاف"...
زرابي: "المشكل ليس في كعروف بل فينا جميعا وأين هو جمهور الشبيبة الذي كان يُرعب منافسيه في السابق"
"المشاكل التي تعانيها الإدارة أثرت كثيرا في تركيزنا واستقرارنا"
كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة؟
المعنويات محبطة وهذا أمر طبيعي بعد خسارة مماثلة في مباراة كانت في المتناول ودخلنا هذا اللقاء بإرادة فولاذية منأجل الفوز و الارتقاء أكثر في جدول الترتيب بالإضافة إلى وضع حد لسلسلة النتائج السلبية لكن لم يكن لنا ذلك، ولا أدري ما الذي يحدث معنا بالتحديد لكن النتائج ليست في صالحنا والوضعية معقدة في الآونة الأخيرة وعلينا أن نعيد الأمور إلى نصابها فيما أقرب فرصة ممكنة.
هل لنا أن نعرف أسباب هذه النتائج السلبية، ومؤخرا في مباراة إتحاد العاصمة الجمهور كان غائبا لكنكم انهزمتم أيضا، ما الذي حدث معكم بالضبط؟
الجميع يلوم اللاعبين على النتائج المسجلة وعلى أننا لا نقوم بدورنا كما ينبغي لكن هذا خطأ، لأنني يمكنني التأكيد أننا نرمي بكل ثقلنا ونسعى جاهدين لتحقيق أفضل النتائج لكنها لا تأتي والظروف صعبة للغاية. كما يمكنني التأكيد أيضا أن ما يحدث في الشبيبة في الآونة الأخيرة أثر كثيرا في تركيزنا واستقرارنا، وبالنسبة إليّ ليس الوقت المناسب للمطالبة بالتغيير على كل المستويات بل يجب انتظار نهاية الموسم وحاليا يجب على كل من يحب الشبيبة مساعدتها للخروج من أزمتها وليس المطالبة بالتغيير على مستوى الإدارة والرئاسة.
هل تعلم أن الإدارة ترغب في الاستنجاد بالمدرب ارزقي عمروش؟
لم أكن على علم بذلك إلى غاية اليوم (الحوار أجري أمس)، وصديق مقرب لي أعلمني بهذه المعلومة، وكما تعلمون ليس لدي العادة للاستفسار عن هذه المواضيع والتدخل في مثل هذه الأمور، خاصة لما يتعلق الأمر بقرارات الرئيس لأنه الأولى بذلك وجلب من يشاء، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن المشكل ليس في المدرب كعروف لأنه يقوم بعمله على أكمل وجه وبكل احترافية ولكن بالنسبة إلى اللاعب فإنه يبقى إنسانا ويمكنه أن يخطئ أيضا والمشكل فينا جميعا لأن المشاكل الإدارية تؤثر فينا كثيرا من جانب التركيز.
ما عدا المشاكل التي تتخبّط فيها الإدارة، هل تريدون أن تتغيّر بعض الأمور في الفريق حتى تعود البسمة إلى بيت الشبيبة؟
نعم هناك العديد من الأمور التي نريد أن تتغير أبرزها أن نرى ملعب أول نوفمبر ممتلئا عن آخره ولا يخفى عنك أنه لما تدخل الملعب وترى في المدرجات 150 أو 200 مناصر، فإن ذلك لا يعطيك الرغبة في تقديم الكثير ومضاعفة المجهودات، وأتذكر جيدا في الماضي لما كنت أتنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة ونظفر بنقطة التعادل فإننا نعود إلى العاصمة بمعنويات مرتفعة لأن الضغط دائما يكون شديدا في أول نوفمبر وأنصار الشبيبة يكونون في الموعد ويساندون فريقهم ولا أدري لماذا يقاطعوننا في الوقت الذي نحن في حاجة ماسة إليهم، والسؤال الذي أوجهه لهم: أين هو جمهور الشبيبة الذي أصبح لا يتنقل إلى الملاعب؟ وأين هو جمهور الشبيبة الذي يرعب منافسيه مثلما كان عليه دائما في السابق؟ أتمنى من صميم قلبي أن يتنقلوا بكل قوة في مباراتنا أمام مولودية سعيدة بعد هذه الجولة ويساندوننا ولن نخيبهم إن شاء الله.
وما الذي يمكنك أن تقوله لأنصار الشبيبة الذي يظنون أن عقول اللاعبين ليست مع الفريق وينتظرون نهاية الموسم فقط للمغادرة نحو فرق أخرى؟
لا أعتقد أن عقول اللاعبين بعيدة، لأنني لم أسمع أي لاعب يتحدث عن هذا الجانب، والأنصار يعتقدون ذلك فقط وأنا في موضع جيد لأؤكد لهم ذلك وأجيب عن سؤالهم لأنني قريب من جميع اللاعبين وكلهم مركزون على عملهم مع الشبيبة ولا يتحدثون إلا عن الوضعية التي يتخبّط فيها الفريق والسعي من أجل إيجاد الحلول وريم البسمة على شفاه الأنصار بالنتائج الإيجابية.
ستكونون على موعد مع مباراة أخرى في غاية الأهمية نهاية هذا الأسبوع في قسنطينة أمام الشباب المحلي، كيف تبدو لكم المأمورية؟
ليس هذا التنقل هو الصعب فقط، لكن كل المباريات صارت صعبة على الجميع ويمكنني التأكيد أن "الويكلو" لم يكن أبدا عاملا مساعدا بالنسبة إلينا والمثال حي أمامنا في اللقاء السابق أمام إتحاد العاصمة حين خسرنا حتى في غياب الأنصار، وفي مثل هذا النوع من المباريات بإمكاننا التسجيل وفي الوقت نفسه بإمكاننا تلقي الأهداف، ويجب علينا أن نبقى حذرين قدر المستطاع ومتضامنين فيما بيننا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ولا تزال لدينا ست مباريات كاملة قبل نهاية الموسم وعلينا أن نرمي بكل ثقلنا من أجل تشريف ألوان فريق عريق بحجم شبيبة القبائل.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)