شبيبة القبائل تنقلت أمس إلى المغرب

تنقل فريق «شبيبة القبائل» صبيحة أمس إلى المغرب أين سيواجه فريق «المغرب الفاسي» يوم السبت القادم لحساب كأس الاتحاد الإفريقي على متن طائرة خاصة بحسب ما أفاد مصدر مقرب من النادي القبائلي. وكاد الممثل الجزائري أن يعلن غيابه عن مباراة الجولة الأولى لدور المجموعات بسبب الإضراب الذي تعرفه شركة الخطوط الجوية الجزائرية.واستدعى الأمر تدخل وزير الشباب والرياضة «الهاشمي جيار» حتى تتمكن الشبيبة من الاستفادة من طائرة خاصة لنقلها إلى مدينة «فاس» بعدما استنجد به رئيس الفريق «محند الشريف حنّاشي» يوم الثلاثاء أوضح ذات المصدر. وانتقل وفد الكناري إلى المغرب ب 25 عضوا من بينهم 16 لاعبا ، وترأسه الرجل الأول في النادي بمعية عضوين مسيّرين آخرين. ويتواجد ضمن الوفد أيضا المدرب الجديد «موسى صايب» الذي سيدشن عودته على رأس الطاقم الفني القبائلي بمناسبة مباراة السبت. ويساعد «صايب» في مهمته اللاعب الدولي السابق «رشيد أدغيغ» في انتظار تعزيز العارضة الفنية للشبيبة بأعضاء آخرين.
«الكناري» سيشرك المستقدمين الجدد
وبمقدور صاحب كاس الجزائر لموسم «2010 - 2011» الاعتماد على خدمات عدد من اللاعبين الجدد الذين تدعم بهم مؤخرا حيث يتواجد ضمن الفوج المتنقل إلى المغرب كلا من هزيل وزياد (مولودية باتنة) وحنيفي (رائد القبة) وبولمدايس (مولودية العلمة) إلى جانب المدافع المغترب «أصامي» ولاعب الوسط الإيفواري «كامارا». ولم يتنقل اللاعبان الجديدان في الشبيبة «مترف» و«حيماني» مع زملائهما إلى المغرب لأنهما غير مؤهلين للاشتراك في هذه المنافسة لامتلاكهما لإجازتين إفريقيتين مع فريقهما السابق «وفاق سطيف» الذي كان قد أقصي من رابطة أبطال إفريقيا لطبعة الموسم الحالي.
حصتين تدريبيتين في البرنامج
من جهة أخرى سيخوض فريق شبيبة القبائل حصتين تدريبيتن في المغرب، وذالك للتحضير للقاء السبت ،حيث سيجري أشبال «موسى صايب» حصة خفيفة في الفندق الذي سيقيم فيه الوفد، في حين الحصة الأخرى ستجري في «مركب فاس» الذي يحتضن المواجهة القوية بين «المغرب الفاسي» و«الكناري» .
المباراة ستجرى يوم السبت بداية من الساعة الثامنة
هذا وستخوض الشبيبة أول مواجهة لها في دوري المجموعات ضد «المغرب الفاسي» يوم السبت المقبل بداية من الساعة الثامنة مساءا ب «مركب فاس» الذي يتسع إلى 45 ألف متفرج، والذي دشن سنة 2008 من قبل السلطات المغربية ويعتبر الملعب تحفة حقيقية وبإمكان الشبيبة اللعب براحة أكبر ومباغتة المغاربة.
العودة إلى تيزي وزو في اليوم الموالي