شبيبة القبائل تضيع أهدافها وتصارع من أجل ضمان البقاء الأنصار يطالبون برأس حناشي ويدعون لإنقاذ الكناري

جدد مناصرو شبيبة القبائل، في أعقاب مباراة مولودية وهران، مطلب رحيل حناشي عن النادي القبائلي، موجهين له وابلا من الشتائم بعد عجز زملاء حسين مترف عن تحقيق الفوز على حساب منافسهم، رغم أن الفريق كان قبل العشر دقائق الأخيرة، متقدما بهدفين دون رد لكن الزوار قلبوا الموازين وتمكنوا من ترجيح الكفة. ودعا محبو شبيبة القبائل جل أنصارها الأوفياء للتدخل قبل فوات الأوان، من أجل إنقاذ الفريق من الغرق، حيث سيضطر إلى الصراع خلال الجولات القادمة لضمان بقائه ضمن حظيرة الكبار بسبب استمرار النتائج السلبية، حيث صار الكناري عاجزا عن ضمان نقاط المباراة داخل القواعد ويتلقى هزائم متتالية إثر تنقلاته، ما دفع بالأنصار إلى توجيه نداء استغاثة لانتشال الشبيبة من غرق أكيد بفعل تسجيله لنكسة تلو الأخرى. وقد أجمع متتبعو الكناري على أن الفريق يعاني من أزمة نفسية كبيرة، جراء المشاكل المتشعبة التي تلاحقه منذ فترة طال أمدها، في ظل تواصل الصراع بين الرئيس حناشي وبعض المناصرين الذين يطالبون برأسه، إيمانا منهم بأن الحل يكمن في رحيله وترك تصريف شؤون النادي لأشخاص أكفاء لقيادته إلى بر الأمان. كما رفض هؤلاء المناصرون أطروحة بعض اللاعبين القدامى الذين يدعون إلى الكف عن المطالبة بتنحية حناشي في الظرف الراهن، خدمة لمصلحة الفريق.  وبعد التعثر الأخير، يكون الكناري قد رهن حظوظه بالكامل في اللعب من أجل نيل المراتب المتقدمة، بل على العكس سيصارع لتفادي النزول إلى القسم الثاني، ليضيع الفريق الأكثر تتويجا بالجزائر كل الأهداف المسطرة في بداية الموسم.