الجزائر

شبيبة القبائل ‏إيغيل في ورطة وحناشي يتهم بمحاولة تحطيم الفريق




على فراش المرض ينام ''محمد.ط''(21 سنة).. من تيارت إلى الجزائر العاصمة قاده المرض في رحلة نحو مركز مكافحة السرطان، وبالتحديد إلى مصلحة أمراض الدم.. وجْه مُتعب تبدو عليه علامات المعاناة من أعراض مرضية، وهي المعاناة التي تفاقمها رحلة البحث المستمرة عن المتبرعين بالدم، فلحد الساعة تشكل تبرعات الأقارب والأحباب ''بنك الدم'' لمحمد والكثيرين من أمثاله ممن تتوقف حياتهم على فاعل خير يمنحهم قطرة دم.
حينما قامت ''المساء'' بزيارة لمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، كان ''محمد طهراوي'' مستلقيا على السرير وفي وريد يده حقنة المصل (السيروم).. والدته، والده وعمه جالسون بالقرب منه في الغرفة.. يراقبون حالته الصحية التي شاء القدر أن تتدهور فجأة منذ شهر شعبان المنصرم.  حاولت ''المساء'' التحدث معه عن معاناته في العثور على تبرعات الدم، لكن صوته الخافت جدا حال دون التمكن من الاستماع إليه.
والدته التي بدت عليها علامات التحسر على فلذة كبدها روت لـ''المساء'' تفاصيل حالته الصحية قائلة: ''منذ قرابة أربعة أشهر، داهمته مجموعة من الأعراض المرضية، رعاف، دوخة وحمى.. ولما شخّص الأطباء حالته، تبين أنه يعاني من نقص الكريات البيضاء، ما يجعله بحاجة مستمرة إلى تبرعات الدم.
وعن رحلة البحث عن المتبرعين بالدم، أضافت الوالدة: ''كان أشقاؤه بنك دمه عندما كان يتلقى العلاج بتيارت، لكن بعد أن تقرر نقله إلى مستشفى العاصمة، صرنا في بحث دائم عن متبرعين كلما تطلب الأمر حقنه بالدم.
منذ أسبوعين تقريبا يمكث ''محمد طهراوي'' في مركز مكافحة السرطان، وقد تم حقنه خلال هذه الفترة مرتين.. ومع ذلك يبقى مسلسل البحث عن السائل الحيوي مستمرا إلى حين.
مواطنة من العاصمة بدت وكأنها في حالة غيبوبة.. لم يكن من الممكن إطلاقا التحدث معها.. اختلت ''المساء'' بابنة شقيقها ''سارة'' خارج الغرفة، فذكرت هذه الأخيرة أن عمتها تجهل حقيقة إصابتها بسرطان الدم، حيث فضلت العائلة عدم إخبارها.
وتابعت حديثها: ''عمتي كانت من قبل مصابة بسرطان الثدي، فتم بتر إحدى ثدييها جراء ذلك، إلا أن المضاعفات أدت إلى إصابتها بسرطان الدم، وكنتيجة لذلك، تتعرض صفائحها الدموية للانخفاض باستمرار.. ولهذا نضطر دوما للبحث عن متبرعين، وما أصعبها من مهمة، فغالبية المتبرعين حاليا يدخلون في قائمة الأقارب وأبناء الحي، إذ أن كثيرين يخشون عملية التبرع بالدم، وفي المقابل، تحتاج عمتي إلى أكياس الدم كل 10 أيام تقريبا.
سيدة أخرى (61 سنة) كانت محاطة بابنتها وكنتها، تعذّر التحاور معها أيضا بسبب وضعها الصحي. معاناتها تلخصها كنتها بالقول: ''إنها بحاجة إلى كيسين من الدم يوميا''.. هي عبارة تختصر معاناة هذه السيدة ومكابدة أفراد أسرتها ممن يتعين عليهم العثور يوميا على متبرع، للتخفيف من معاناة مريضة تعاني من سرطان الدم الذي اكتشفته صدفة منذ شهر.
تفاصيل أخرى سردتها كنتها: ''أصيبت حماتي بشلل في اليد والرجل، وبعد فحصها عن طريق جهاز السكانير، تبين أن عصبا في رأسها تعرض للتلف، مما استدعى إخضاعها لعملية جراحية كشفت إصابتها بسرطان الدم.
وأردفت المتحدثة أن الأقارب والجيران يقصدون مصلحة أمراض الدم بمركز مكافحة السرطان يوميا لمنح الحياة لهذه السيدة، لكنها سرعان ما تساءلت بنبرة مليئة بالحسرة: إلى متى يستمر مسلسل البحث عن تبرعات الدم؟
وعن هذه المسألة قال رئيس الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم قدور غربي، أنه رغم التطور المسجل في نسبة التبرع بالدم في السنوات الأخيرة، بفضل البرنامج الوطني للتبرع بالدم الذي أطلقته الجزائر لتشجيع التبرع خارج المؤسسات الصحية، إلا أني تبقى غير كاف لسد كافة الاحتياجات من مشتقات الدم، لاسيما فيما يخص الصفائح الدموية التي تتراوح مدة حياتها ما بين ثلاثة وخمسة أيام، موجها نداءه في هذا الصدد إلى كافة المواطنين للمسارعة في إنقاذ حياة مرضى بحاجة إلى دواء لا تصنعه المخابر.
هذا الواقع يجعل مهمة المستشفيات صعبة في الحصول على ما تحتاج إليه من دم خلال العمليات الجراحية، فالأطباء عادة ما يلجأون لدعوة أصدقاء وأفراد عائلات المرضى للتبرع بالدم، حتى يتسنى لهم إجراء العمليات المطلوبة.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام للاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم ورئيس جمعية المتبرعين بالدم نور الدين جمعون، أن معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى تبرعات الدم تتفاقم بصفة خاصة لدى الشرائح الذين ينتمون إلى الزمر الدموية السلبية، ما يدعو إلى تعميم مراكز حقن الدم خارج المستشفيات، وكذا شاحنات جمع الدم عبر كافة المدن، وهو ما تفتقر إليه ولاية بومرداس، داعيا بدوره المواطنين لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين لهذا السائل الحيوي لإنقاذ حياتهم واحتساب الأجر.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسة أجرتها الوكالة الوطنية للدم منذ عامين على عينة من 300ألف ساكن، أظهرت أن الزمرة الدموية لـ 70 بالمائة من الجزائريين هي ''A'' أو ''O'' إيجابي، وأن5,9 ينتمون للزمرة السلبية، (ما يعادل 2 بالمائة من كل 100ساكن)، منها 1.5ينتمون إلى AB- الأكثر ندرة.

تلعب المدرسة القرآنية التابعة لمسجد ''الهدى'' ببلدية الرايس حميدو دورا تربويا محوريا، حيث تهتم بتعليم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية للصغار والكبار منذ تأسيسها في سنة ,1986 حيث تضم أزيد من 300 طالب موزعين على الدوامين، تشرف على عملية التأطير معلمتان، فضلا عن أربع أخريات متطوعات، وقد ولجت ''المساء'' هذه المؤسسة الدينية بغية الاطلاع عن قرب حول أبعادها التربوية وسر تهافت الأولياء على تسجيل أبنائهم بهذه المدرسة، رغم توفر مدارس مماثلة بأحيائهم.
ويرى مؤذن المسجد أن لهذه المدرسة باع طويل في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم للكبار والصغار، حيث سجلت عدة عمليات اختتام للقرآن الكريم، وآخر من تخرج الطالب رشدي عبد الرحيم صاحب الـ 14 سنة، وهو حامل القرآن الكريم، فضلا عن اعتمادها على منهجية تربوية بحتة بالنظر إلى الإطارات الجامعية التي تشرف على العملية التعليمية، حيث تقوم بالإضافة إلى تعليم القرآن، بتلقين أبجديات اللغة للأطفال الصغار المقبلين على التحضيري في المدارس العمومية، فضلا عن نشاطات مكملة؛ كتنظيم خرجات ميدانية إلى الحدائق العمومية وبعض المعالم الأثرية بهدف الاستكشاف، وذلك بالتنسيق مع البلدية -حسب محدثنا- وفي نفس السياق، يضيف قائلا بأن المدرسة القرآنية بمثابة خزان للتلاميذ النجباء الذين يُكتَشَفون في السنوات الأولى من الطور الابتدائي، فضلا عن مساهمتها في محو الأمية، حيث تشهد إقبالا كبيرا من طرف الأمهات ممن يرغبن في حفظ كتاب الله.
والسر الذي يكمن من وراء ذلك -حسب نفس المتحدث- هو نظافة المحيط عموما في جانبيه المادي والمعنوي، الأمر الذي جعل الأولياء يثقون ثقة عمياء بهذه المؤسسة ويختارونها دون سواها.
مديرية الشؤون الدينية تفكر في ترميم المدرسة القرآنية
كشف مصدر موثوق من محيط مسجد ''الهدى''، أن مفتش المقاطعة أبلغهم بأن مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر بصدد التفكير في ترسيم هذه المؤسسة وتأطيرها بصفة رسمية، بالنظر إلى المجهودات المبذولة من طرف المشرفين سواء من الجانب التربوي البيداغوجي أو التعليمي الذي أتى أكله، وبالمقابل، يطالب المصدر المسؤولين ببرمجة محاضرات وندوات للتوعية والإرشاد، ''من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين'' فضلا عن توفير بعض الحاجيات على غرار التفريش وتهيئة بعض الجوانب التي هي في حاجة إلى ذلك.
الأولياء مرتاحون ومطمئنون
عبر معظم الأولياء الذين التقتهم ''المساء'' عن ارتياحهم لما تقدّمه هذه المؤسسة القرآنية من فائدة لأبنائهم، حيث يقولون أنها ساهمت بشكل كبير في تربية الناشئة، لأن طفل اليوم هو رجل الغد، كما اعتبروها جسرا يعبر فوقه الأطفال إلى المدارس بمستوى مقبول، وتمنوا في هذا السياق أن تسلك جميع الأحياء العاصمية هذا النهج من خلال مدارسها القرآنية وتعليم القرآن الكريم الذي يعتبر صمام أمان، مستشهدين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ''الولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه'' حتى يتسنى لنا كأولياء التوصل إلى إعداد جيل مؤمن صالح يبني ولا يهدم، يصفح ولا ينتقم، حسب تصريحاتهم.
المشتغلون بتعليم القرآن هم خير عباد الله
يرى الشيخ أبو عبد السلام أن القرآن كلام الله، وأهل القرآن أهل الله وخاصته، والمشتغلون بتعليم القرآن هم خير عباد الله لقوله صلى الله عليه وسلم ''خيركم من تعلم القرآن وعلمه''، وأن المتعلم للقرآن يقوم بأشرف ما يقوم به التلميذ في التعليم عموما للحديث المتقدم، والمدارس القرآنية في الجزائر مشهود لها بكل خير، غير أن العمل فيها يتفاوت حسب المشرفين عليها، ويضيف فضيلة الشيخ أن عدم تمكننا من معرفة كل مدرسة على حدة من الصعب الحكم على بعضها بالصلاح وعلى الآخر بعدمه، فننطلق من القرآن ونقول: كل اشتغال به فهو طاعة وقربه لله ورسول الله صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بمعنى الحديث ''الدنيا ملعونة معلون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالما ومتعلما''. وأشرف علم يتعلمه الانسان هو القرآن.

بعد استئناف منافسات البطولة الوطنية لكرة اليد نشاطها يوم الجمعة الفارط، عقب راحة دامت أسبوعا نتيجة الخلاف الذي نشب بين بعض الأندية والاتحادية الجزائرية لكرة اليد والمتعلق بالشكل الجديد للمنافسات الذي دخل حيز التطبيق في الموسم الرياضي 2011/,2012 حددت الفدرالية المراحل التحضيرية الأخيرة في برنامج المنتخب الوطني بفئتيه رجال وسيدات الذي يستعد للبطولة الإفريقية المقررة بالمغرب من 10 إلى 21 جانفي المقبل، التي تدخل في إطار التصنيف الدولي المؤهل لأولمبياد لندن .2012
وحسب بيان الاتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة الذي استلمت ''المساء'' نسخة منه أول أمس، فإن المنتخب الوطني أكابر سيتغيب عن الألعاب العربية المقررة بالدوحة القطرية من 9 إلى 23 ديسمبر القادم. مبرزا أن هذا الغياب كان بحجة عدم القدرة على تجميع أغلبية اللاعبين المشكلين للسباعي الجزائري خلال دورة الدوحة، حيث أن ما لا يقل عن ثمانية لاعبين ينشطون في البطولة الفرنسية لن يتم تسريحهم إلا بداية من 20 ديسمبر، إلى جانب تقارب مواعيد الألعاب العربية والبطولة الإفريقية للأمم التي تبقى الهدف الأساسي للمنتخب الوطني، لا سيما وأنها مؤهلة للموعد الأولمبي 2012 ومونديال .2013
وقصد تعويض السباعي الجزائري غيابه عن الموعد العربي، قرر الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني، صالح بوشكريو، وضع برنامج إعدادي ثري سيشرع في تطبيقه
بداية من الأسبوع الرابع من الشهر الجاري، حيث سيكون في الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 7 نوفمبر القادم على موعد مع معسكر تدريبي بفرنسا ستخوض فيه التشكيلة الوطنية عدة مواجهات ودية، كما أكده البيان، الذي أضاف أن هذا المعسكر ستتبعه ثلاث محطات إعدادية أخرى، واحدة منها ستجرى بالجزائر في الفترة الممتدة من 6 إلى 11 نوفمبر القادم، والثانية برمجت خارج الوطن وبالتحديد في المجر من 12 إلى 22 ديسمبر، تليه الثالثة بفرنسا من 23 ديسمبر إلى 3 جانفي.
وأبرز المصدر، أن تعداد السباعي الجزائري سيكون كاملا بحضور كافة العناصر المحترفة في التربص ما قبل التنافسي الذي سيقام بالجزائر يومي 6 و7 جانفي المقبل، ليسافر الفريق إلى المغرب في اليوم الثامن من نفس الشهر.
كرة اليد النسوية حاضرة رسميا في الألعاب العربية
سيشارك المنتخب الوطني سيدات رسميا في الألعاب العربية، وتحضيرا لهذا الموعد سطر الناخب مراد ايت وعراب ثلاث تجمعات تدريبية، الأول سيجرى بالجزائر في الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر المقبل، والثاني سيقام بالمجر من 25 نوفمبر إلى الفاتح من ديسمبر القادم، أما الثالث فبرمج بالجزائر من 5 إلى 8 ديسمبر، أي عشية التنقل إلى الدوحة.
وبعد الألعاب العربية، تستأنف زميلات نسيمة دوب سلسلة استعداداتهن وذلك بدخولهن في تجمع بالمجر في الفترة الممتدة من 25 ديسمبر إلى 5 جانفي، لينتقلن مع فريق الرجال إلى المغرب في 8 جانفي المقبل.
وأشار بيان الفدرالية في الأخير، إلى أن السباعي الجزائري صاحب المركز الثالث في البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بمصر، سيلعب ضمن المجموعة الثانية التي تضم كلا من مصر نائبة بطل إفريقيا والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا وأنغولا. ومن جهتهن، ستواجه سيدات المنتخب الوطني نظيراتهن من المغرب وتونس والكونغو والسينغال.

قال العربي عبد الإله، رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران، أن الفوز المحقق أمام شباب قسنطينة، فك العقدة التي كانت تكبل فريقه وستحرره في باقي المقابلات رغم صعوبتها، خاصة في الخرجة القادمة إلى ميدان اتحاد العاصمة، والتي تليها بملعب زبانة مواجهة شبيبة القبائل، حتى وإن كانت المولودية ستفتقد إلى لاعبيها الدوليين عواج وبلايلي اللذين سيكونان ملتزمين مع الفريق الوطني الأولمبي، لكنها ستستعيد الثلاثي سباح، لغزال وداغولو.
وحسب عبد الإله، فإنه لا مكان للتراخي منذ الآن بعد هذا الانتصار الذي حرر الجميع وليس اللاعبين فقط، وشكر كثيرا المدرب حنكوش على جهوده في إعداد التشكيلة المناسبة وتحضيرها نفسيا، وقبل ذلك قبوله مهمة الإشراف على المولودية الوهرانية، التي قال عنها بأنها صعبة. مؤكدا أن مكافأة هذه التضحيات من قبل حنكوش ولاعبيه تخصيص مكافأة خاصة لهم، دون أن ينسى مكافأة الجمهور الحمراوي، الذي كان مناصرا حقيقيا لفريقه في اللقاء ضد ''السنافير'' بتوجيه تحية حارة له، مع تمنياته بالبقاء في هذا الموقف الرجولي في ما تبقى من مباريات. موضحا أنه قاد هو بنفسه عملية تحسيسية وتوعية الأنصار الحقيقيين للوقوف إلى جانب فريقهم، كما قال. مؤكدا أن أطرافا لها مصلحة مباشرة في المولودية، هي التي تحرض مجموعة من الأنصار أثناء اللقاءات على تعليق اللافتات على سياج الملعب للضغط على اللاعبين وسبهم، وكذا المدربين والمسيرين حتى تسوء نتائج الفريق، وبالتالي يتاح لها العودة لقضاء مآربها على حساب المولودية.
أما عن الوضعية الإدارية، فاعترف عبد الإله بأنها لازالت صعبة، لكنها ستؤول إلى انفراج إذا خلصت النية، وتحالفت كل جهود المحبين الحقيقيين والأوفياء للمولودية، »فالجميع سيرحل وسيبقى الفريق، دائما واقفا مشعلا لأندية الغرب الجزائري، فلا فائدة من '' التخلاط'' الذي لا يفيد ولا يجلب سوى الويلات، فالمشكل الرئيسي ليس في خصومات الأشخاص، بل في المحيط الضاغط الذي أفقد اللاعبين التركيز في عملهم«.
أما عن تصريح نائب رئيس النادي الهاوي بن سنوسي شمس الدين الذي قال فيه، أن شركة قطرية تريد الاستثمار في شركة المولودية بـ100 مليار سنتيم، رد عبد الإله :'' إذا كان هذا الأمر صحيحا، فمرحبا بمسؤولي هذه الشركة وسنفرش لهم البساط الأحمر من المطار إلى غاية مقر الشركة، وليس مكانا آخر للتباحث في هذا الموضوع مع مسؤولي الشركة وأعضاء مجلس إدارتها فقط، وليس طرفا آخر، ونحن لن نخسر شيئا وسنرى صحة من يروجون لهذا الخبر، ونحن مستعدون لترك مكاننا لكل من يرغب في الاستثمار بـ10 ملايير سنتيم، وقبل ذلك ستعقد جمعية المستثمرين، ومن المحتمل أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
 

سيجد مدرب شبيبة القبائل مزيان ايغيل نفسه في ورطة حقيقية في اللقاءات القادمة، لا سيما في الجولة المقبلة ضد اتحاد الحراش، بسبب افتقاده لكل المدافعين المحوريين في الفريق، فكل من خليلي وبيطام سيلتحق اليوم بتربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي سيسافر اليوم باتجاه المغرب من أجل المشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا، في حين شعر ريال بآلام على مستوى الظهر بعد المباراة الماضية ضد العلمة، في وقت خلق أمر تأهيل الوافد الجديد إلى الشبيبة زرابي ''سوسبانسا'' حقيقيا في محيط الفريق...
فمدرب الشبيبة انتظر تأهيل زرابي ليكون الحل الأول، إلا أن عليه أن يبحث عن لاعبين آخرين يمكنهم سد هذا الفراغ في وسط الدفاع، خاصة وأن الكناري سيكون في مواجهة صعبة ضد اتحاد الحراش الذي لن يتنقل إلى تيزي وزو من أجل النزهة، فعودة المهاجم تجار من الإصابة أسعدت ايغيل، خاصة وأنه أكد على مواصلته اللعب بالطريقة الهجومية حتى خارج القواعد، إلا أنه لم يكن أبدا ينتظر أن يجد نفسه في هذا السيناريو الجديد بحرمانه من كل مدافعيه المركزيين، ويتمنى مدرب الشبيبة أن يتعافى ريال بسرعة من الآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر، ليشرك في اللقاء القادم، على أن يقوم أيضا بإقحام اللاعب كمارا إلى جانبه، غير أن ما يعاب على هذا اللاعب الذي جرب في هذا المنصب عدة مرات أنه لا يملك رد فعل سريع، خاصة وأنهذا يلعب في منصب وسط ميدان دفاعي ومسترجع للكرات في الشبيبة.
رئيس شبيبة القبائل وكعادته، أبدى عدم رضاه عن هذه الوضعية التي وجد فيها فريقه، حيث يتساءل إن كان هناك من يريد تحطيم فريقه بحرمانه من مدافعيه. مؤكدا أنه يجب على مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي احترام الفريق. مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يستدعي مدافعين محوريين إلى الفريق الوطني، في وقت لم يتعاف فيه بعد المدافع الدولي سعيد بلكلام من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ مدة طويلة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)