الجزائر

شبكة تتألف من 11 عضوا متهمة بالخطف ودعم نشاط قيادي القاعدة شقيق أبي زيد أمام القضاء يوم الأربعاء



اعترف شقيقه عمر بنقل رسالة إلى بيت حسان حطاب عشية الاستفتاء حول المصالحة  تدرس غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، الأربعاء المقبل، ملف أقارب عبد الحميد أبو زيد تمهيدا لإحالته على محكمة الجنايات. ويقع 11 شخصا تحت طائلة تهم الإرهاب واختطاف أجانب وتهريب سلع ممنوعة، كلهم كانوا ينشطون تحت أوامر زعيم خاطفي الرعايا الغربيين في الساحل الإفريقي، المكنى أبو زيد بينما اسمه الحقيقي محمد غدّير.كشف مصدر من مجلس قضاء العاصمة بأن قضاة غرفة الاتهام سيجتمعون يوم 15 ديسمبر الجاري للإطلاع على أوراق ملف ثقيل من حيث التهم، يتعلّق بـ11 شخصا كلهم موقوفون تربطهم صلات قوية بعبد الحميد أبو زيد، قيادي تنظيم القاعدة الذي ارتبط اسمه بأحداث الاختطاف التي جرت في صحراء الجزائر ومنطقة الساحل منذ .2003 وستدرس غرفة الاتهام مدى سلامة الإجراءات المتبعة في التحقيق، ويرتقب أن تحيل المستندات على محكمة الجنايات لتحديد تاريخ محاكمتهم.ويرد اسم أبو زيد، (اسمه الحقيقي محمد غدير يبلغ من العمر 52 سنة) في القضية على سبيل أنه متزعم شبكة أعضاؤها أشخاص يحترفون التهريب واختطاف السياح بصحراء الجزائر. وتم اكتشاف نشاط هؤلاء، حسب المصدر، في أواخر ماي الماضي تاريخ اعتقال صاحب الاتصال المباشر مع أبو زيد، وهو شقيقه اسمه عمر غدير. وسيرد الأشخاص الـ11 على التهم التالية: تنظيم وتسيير جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن، والانتماء إلى جماعة مسلحة في الداخل والخارج، وحيازة أسلحة وذخيرة حربية بدون رخصة من السلطات المختصة. ويوجد من بين المعتقلين، اثنان من أبناء عمومة أبي زيد هما غدير الجيلالي وغدير العيد. أما البقية فهم مهربو سجائر وبنزين، يتعاملون مع جماعة أبو زيد من حيث إمدادها بالوقود والمؤونة، يتم تسليمها في نقاط معينة بالصحراء محل اتفاق مسبق.وأفاد نفس المصدر أن أسئلة كثيرة طرحت على الموقوفين أثناء خضوعهم للتحقيق، يتصل في معظمها بتنفيذ مخططات أعدها أبو زيد لاستهداف منشآت عسكرية جزائرية بالصحراء وشركات نفطية أجنبية واختطاف فنيين عاملين بها. وتم إجهاض مشاريع هذه المخططات، بعد اعتقال من كان يعوّل عليهم للقيام بها.وذكر عمر غدير، أثناء التحقيق، أن شقيقه أمير الجماعة كلّفه بالانتقال إلى بيت حسان حطاب، القائد العام للجماعة السلفية سابقا، بغرض تسليم والده ورقة مكتوب عليها رقم هاتف ثريا. كان ذلك عشية الاستفتاء حول المصالحة (29 سبتمبر 2005)، والهدف الاستعلام حول قصة تخلي حطاب عن العمل المسلح متأثرا بخطاب المصالحة. وقال عمر بأنه تنقل إلى بيت حطاب بشرقي العاصمة، لكن والده رفض استقباله أصلا لما علم أنه موفد قيادي الجماعة السلفية في الصحراء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)