الجزائر

شبكات المتاجرة بالجنس تخترق الإقامات الجامعية



شبكات المتاجرة بالجنس تخترق الإقامات الجامعية
تفكيك 18 شبكة دعارة بالقرب من الأحياء الجامعيةفتحت لجنة تحقيق مشتركة بين وزارة التعليم العالي ومصالح الأمن، تحقيقا موسعا، على خلفية ورود معلومات تفيد بوجود شبكات مختصة في المتاجرة بالجنس، تستهدف الطالبات الجامعيات المقيمات، على خلفية تحقيق أمني سابق حول شبكات المتاجرة بالجنس أجرته مصالح الأمن الوطني.هو ما تأكده الأرقام التي تتحدث عن شكاوى العشرات من الطالبات على المستوى الوطني سنويا حول الموضوع، ومن قبل غرباء خارج الحرم الجامعي. وذكرت مصادرنا أن مصالح الأمن توصلت إلى اشتباه تعامل فتيات مقيمات بالحرم الجامعي بأسماء مستعارة، لا علاقة لهن بالجامعة، تم تحديد هوياتهن، مع شبكات الدعارة مقابل أموال مغرية، يقمن باستدراج بعض الطالبات بإغراءات كبيرة، تنتهي بالإيقاع بهن وتهديدهن بنشر صورهن على شبكة الأنترنت، ما يجعل الطالبات يخضعن للأمر الواقع، ويذهبن ضحية استغلال من قبل الأشخاص الباحثين عن المتعة.وكشفت التحريات المشتركة عن قيام بعض الطالبات الجامعيات باستئجار شقق بأحياء سكنية قريبة من الحرم الجامعي، لاستغلالها في ممارسة الرذيلة بعيدا على مراقبة زميلاتهن، تقوم شبكات الدعارة بدفع ثمن أجرة الشقة، لاستغلالها في استدراج أكبر عدد ممكن من الفتيات، وهو الأمر الذي تفطنت له مصالح الأمن والتي فككت 18 شبكة دعارة على المستوى الوطني بالقرب من الإقامات والأحياء الجامعية.وتشير مصادرنا إلى أن الطالبات متورطات مع شبكات المتاجرة بالجنس أغلبهن من معيدات السنة ويستعملن سياسة التحويلات للبقاء أكبر مدة في الجامعات، عدد منهن يهجرن أهلهن بعد تعرضهن للفضيحة. وجاءت التحقيق حسب المصدر الذي أورد المعلومات ل”الفجر” بعد تفكيك شبكة دعارة وطنية بالجزائر العاصمة تقودها طالبتان جامعيتان مزيفتان تقيمان بالإقامة الجامعية بأولاد فايت.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)