أعرب العديد من شباب بلدية عين الترك، عن استيائهم وامتعاضهم لتأخر مسيري بلدية وهران عن توزيع المحلات المهنية التي انتهت الأشغال بها منذ أزيد من سنة، ولا تزال مهجورة، ولم يتم بعد الإفراج عن قائمة المستفيدين.
وأوضحت تلك الفئة أنها قدمت ملفات الاستفادة من المحلات للتخلص من هاجس البطالة، غير أن تلك المحلات أضحت عرضة للتخريب دون أن تستغل، في الوقت الذي تتوفر بلدية عين الترك على سوق واحدة غير مغطاة وفي وضعية كارثية وتعد قبلة لسكان العديد من البلديات المجاورة من بلديات بوسفر، العنصر ومرسى الكبير، وغيرها من القرى المجاورة.
جدير بالذكر أن بلدية عين الترك من أكبر البلديات الساحلية، وتشهد مع كل موسم اصطياف أزيد من 4 ملايين مصطاف بحكم الشواطئ العديدة التي تتوفر عليها الدائرة التي تضم أيضا مجموعة من البلديات، وتعرف نهاية كل أسبوع إقبالا جد معتبر من طرف العائلات للاستجمام والراحة، غير أنها تبقى بحاجة ماسة إلى محلات تجارية ومهنية تلبي طلبات زائريها، حيث يناشد في هذا الصدد شبان الدائرة البطال السلطات المحلية بضرورة تدارك الوضع، وتوزيع تلك المحلات لتنظيم الحركة التجارية بالدائرة التي يحتكر نشاطها الباعة الفوضويون الذين أضحوا يتحكمون في أسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه والملابس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م زوليخة
المصدر : www.al-fadjr.com