شبان بلدية دالي ابراهيم يستنكرون غياب مرافق رياضية

مازال شبان وصغار بلدية دالي ابراهيم، غرب الجزائر العاصمة، يعانون التهميش وانعدام الاهتمام من طرف منتخبيهم المحليين، حيث تأخر هؤلاء في تلبية احتياجاتهم من مرافق ترفيهية تكفيهم عناء التنقل للبلديات المجاورة، لاسيما أن مدينة دالي ابراهيم سرعان ما اكتسبت كثافة سكانية كبيرة زادت من حدة النقائص التي يشتكون منها.وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي لدالي ابراهيم، كمال حمزة، قد كشف في وقت سابق عن بعث مشاريع من هذا النوع لفائدة شباب وصغار المنطقة، استجابة منه لطلباتهم المتكررة، من خلال بعث أشغال إنجاز 03 ملاعب جوارية بين الطريق المزدوج لعين الله والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال تخصيص غلاف مالي يقدر ب 09 ملايير سنتيم، مؤكدا استلامها في أجل لا يتجاوز ال 03 أشهر من انطلاق المقاولة المختارة لإنجاز هذا المشروع، حيث أخذت البلدية على عاتقها توفير السيولة المالية لبناء ملاعب جوارية، إلى جانب دور للشباب تكون موزعة على تراب دالي ابراهيم، من خلال تخصيص غلاف مالي يصل إلى 09 ملايير سنتيم، حتى يتمكن شبان البلدية من الاستفادة من هذه الهياكل الرياضية والترفيهية بغية تطوير إمكانياتهم ومواهبهم المكبوتة، بدلا من الانحراف في ظل انتشار الجريمة والاعتداءات وتزايدها يوما بعد آخر.وقد عرفت هذه المشاريع تأخرا ملحوظا في وتيرة أشغالها، ما عاد على هؤلاء الشبان والأطفال الصغار بالغبن، لاسيما أن العطلة الصيفية شارفت على الانتهاء دون استغلالهم لهذه المشاريع والتمتع بها وقضاء أوقات ممتعة ونافعة لهم، حيث يتكبد هؤلاء لاسيما بالحيين المذكورين سالفا عناء التنقل إلى ملاعب جوارية بعيدة عنهم وكذا مرافق رياضية وترفيهية بالبلديات المجاورة، في انتظار استجابة مسئولي دالي ابراهيم لمطالبهم وتحضير المشاريع المعلن عنها، والتي لم تتقدم أشغال إنجازها بعد، إلى جانب طلبهم من السلطات المحلية تزويد هذه الملاعب التي تعتزم بإنجازها منذ البداية بعشب اصطناعي، حتى يتسنى فتحه بشكل مباشر ونهائي للاستغلال وعدم التحجج بأشغال تهيئة الملعب بالعشب الاصطناعي وغلقه لمدة طويلة بعد تحضيره، كما جرت العادة مع العديد من البلديات.