شباب يقررون الاحتجاج أمام مقر الرئاسة ضد المفاوضات دعوات فلسطينية لوقف اللقاءات مع إسرائيل

  أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف عن رفض القيادة الفلسطينية لأي عرض إسرائيلي أو ما يسمى بخطط سياسية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو يوسف في تصريح خاص لـ''الخبر'' أن حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو لم تقدم أي شيء جدي في لقاءات عمان الاستكشافية التي جرت برعاية أردنية، مطالبا في الوقت ذاته بوقف كافة هذه اللقاءات والالتزام بالتاريخ الذي حددته اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام، وهو 26 من هذا الشهر كموعد لتقديم الردود على قضايا الأمن والحدود. وذكر أبو يوسف أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم شيئا حتى هذا اليوم، مضيفا أن جميع الفصائل ترى بأنه من العبث استمرار لقاءات عمان وتطالب بوقفها. وفي السياق، أعربت مجموعة الحراك الشبابي المستقل في فلسطين عن رفضها لإجراء مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ورفض لقاءات الجانبين في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت الناشطة في الحراك الشبابي أغصان البرغوثي لـ''الخبر'' إن الحراك يرفض المفاوضات ''لأنها لم تقدم لنا شيئا خلال العشرين عاما الماضية، ولم تفرج عن الأسرى في سجون الاحتلال، ولم تحم القدس من التهويد، ولم تعد اللاجئين''، وأضافت ''المفاوضات غير مبنية على إستراتيجية فلسطينية موحدة يستطيع من خلالها الطرف الفلسطيني فرض شروطه على الاحتلال.
وقالت الناشطة البرغوثي إن هذه اللقاءات التفاوضية تتم بضغوط خارجية تمارس على القيادة الفلسطينية، كما طالبت بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كأولوية بأسرع وقت ممكن. وأعلنت عن تنظيم فعالية للاحتجاج على استمرار المفاوضات أمام مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، مطالبة جميع القوى بالمشاركة فيها وعدم الاكتفاء بالبيانات الصحفية فقط.