لم يتمكن فريق شباب قسنطينة من الفوز مرة أخرى أمام أنصاره، حيث فرض عليه الضيق شبيبة الساورة التعادل،ولحسن الحظ لم يتمكن رفاق بلجيلالي من العودة بالزاد كاملا لأنهم كانوا الأحسن في أغلب فترات المواجهة.ويبدو جليا أن عقدة ملعب الشهيد حملاوي مازالت تلاحق الفريق، وإلا بماذا نفسر التألق خارج الديار والتعثر في قسنطينة، وهو ما بات يقلق المسيرين وحتى اللاعبين الذين أكدوا أنهم يلعبون خارج قسنطينة أحسن وربما لغياب الضغط.وقد أهدر الشباب نقطتين ثمينتين في سباق احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، بعد أن عجز عن الفوز على الساورة وانتظر الأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب حملاوي الدقيقة ال74، أين تمكن البديل حوري من فتح باب التسجيل، غير أن الفرحة لم تدم طويلا، بعد أن توصل أودو إلى تعديل النتيجة في الدقيقة 83 حيث استغل كرة عالية في العمق من المايسترو بلجيلالي، ليضع الكرة بكل سهولة في شباك الدولي سيدريك، الذي كان مرة أخرى رجل المقابلة وأنقذ فريقه قبل ذلك وتحديدا في الدقيقة 81 من هدف محقق بعدأن، أخرج الكرة بأعجوبة من على خط مرماه.السنافر يدفعون ثمن البرمجة ؟مما لا شك فيه أن فريق شباب قسنطينة يدفع ثمن البرمجة، حيث من غير المعقول لفريق جزائري أن يلعب مقابلتين في يوم واحد ثم 3 مقابلات في ظرف 5 أيام، وهو ما يعتبر سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية، ورغم ذلك فإن بعض المتتبعين لا يعتبرون ذلك السبب الوحيد في تقهقر نتائج النادي، خاصة وأن مسيريه وقعوا على وثيقة مع الرابطة وأصروا على لعب منافسة الكاف، فهناك من يتحدث عن متاعب بدأت تطفو على السطح وسوء تفاهم بين بعض أعضاء مجلس الإدارة.خالد. ش على الساخنمدرب شبيبة الساورة آلان ميشال: ضيعنا فوزا كان بالإمكان تحقيقهبدا مدرب شبيبة الساورة التقني الفرنسي، آلان ميشال، جد سعيد بالتعادل، حيث صرح بقوله: ”أنا سعيد بهذا التعادل، وصراحة ضيعنا الفوز، الساورة لعب بطريقة جيدة، وقد استثمرنا جيدا في وضعية شباب قسنطينة”. مدرب شباب قسنطينة سيموندي: اليوم تأكدت بأنه لدينا عقدة في حملاويقال مدرب شباب قسنطينة، سيموندي، أن عقول لاعبيه كانت مشتتة، وأغلبهم كان يفكر في لقاء نجيلاك، رغم توصياتي بالتركيز فقط على لقاء الساورة وتحقيق الفوز الذي سيعطينا دفعا معنويا في مواجهة ممثل النيجر، لكن حدث ما حدث. وأضاف: ”لقد تلقينا هدفا غير منتظر، واليوم تأكدت شخصيا بأن لدينا عقدة في ملعب حملاوي”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com