شباب قسنطينة يدخل في النفق المظلم والسنافر في غليان

سقط مساء أول أمس شباب قسنطينة مرة أخرى في العاصمة وجاء هذه المرة دور نصر حسين داي ليعمق من جراح السنافر الباحثين منذ أسابيع عن إنتصار من شأنه أن يساهم في إخراج النادي من المأزق، لكن ذلك لم يحدث وتمكن فريق النصرية من الظفر بالنقاط الثلاث بهدف دون رد وهو ما أغضب كثيرا المدرب غوميز والأنصار على السواء.وأبان رفقاء الدولي الجزائري السابق بزاز عن محدوديتهم وعدم تمكنهم من مجارات ريتم المقابلة ليعودوا يجرون ذيول الخيبة ويضعون أنفسهم في موقع محرج بدخولهم النفق المظلم وتحولهم من فريق يطمح لنيل إحدى المراتب الثلاثة الأولى إلى فريق يسعى لتفادي السقوط بعد أن صار من بين الفرق المهددة فعلا بالنزول وهو يتواجد في ذيل الترتيب.شباب قسنطينة الذي ضيع مدربا متمكنا يتمثل في فيلود الفائز بلقبين مع وفاق سطيف وإتحاد العاصمة والمعروف بكفاءته، لم تجد معه التغييرات التي تمت مؤخرا على مستوى العارضة الفنية بإستقدام غوميز أو على مستوى الإدارة بتعيين حركاتي مديرا عاما للشركة أو باستقالة حداد رئيس مجلس الإدارة وقبله المدير الرياضي بن كنيدة.تغييرات وإستقالات عمقت أكثر الوضع وزادت من غليان الأنصار الذين نظموا صبيحة أمس تجمعا كبيرا أمام مدخل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وهم يهددون ويتوعدون بأن الأسبوع القادم سيكون فاصلا ولن يرضوا باستمرار المهزلة على حد تعبير أحدهم الذي قال أنه عار أن يتحول أحد أعرق النوادي الجزائرية وحتى القارية إلى ألعوبة بين أيدي أشباه مسيرين أغرقوه وجعلوا أنصاره الكثيرين يعانون ويتألمون من أسبوع لأخر، مهددين بمنع التدريبات إلى غاية إيجاد حلول للوضع الراهن ومطالبين بمحاسبة لاعبين صار همهم الوحيد جمع الأموال ولا يبللون قمصانهم.